|
الإلكترونية .. ثروة مهدورة نجد في وقتنا الحاضر منظمات تعقد اجتماعات مطولة جد مستهلكة للوقت والجهد والموارد المادية، ويكون هدف هذه الاجتماعات غالبا النقاش وتبادل الآراء من أجل الخروج بقرارات أو مضامين أو توصيات أو ورقات موضوعاتية غالبا ما تكون ناقصة. في الوقت الذي يمكن فيه استغلال الإنترنت لتحقيق نفس الأهداف من خلال عقد اجتماعات بطريقة مباشرة {في نفس الوقت} أو غير مباشرة {مفتوحة} غير مقيدة بحدود الزمان والمكان كما هي الاجتماعات التقليدية . كما نجد دورات للتكوين المستمر تستغرق مدة لا تقل عن عشرات الساعات داخل فضاء محدود لا يستفيد منه إلا الحاضرون داخل ذلك الحيز الزمني الضيق، نعم هو ضيق رغم استغراقه عشرات الساعات .. لأنه ليس إلا من أجل توصيل معلومات أو مهارات يمكن توصيلها عبر الانترنت في قالب محدود بظرف زمني قصير لكنه جد واسع في امتداد الاستفادة منه عبر الزمان والمكان . لا يجادل أحد في واقعية فوائد التعليم الإلكتروني والإدارة الإلكترونية والمؤتمرات الإلكترونية أو التواصل الإلكتروني بصفة عامة .. لا جدال في واقعية فوائدها رغم افتراضية كينوننتها التي تفوقت على الكينونة الواقعية للطرق التقليدية في التعليم والإدارة والمؤتمرات ... ولست هنا أطالب بالقضاء النهائي على هذه الطرق التقليدية لتحل محلها الإلكترونية ، بقدر ما أستغرب الإقصاء المهول الذي تعاني منها الإلكترونية في برامج منظماتنا ، حتى أصبحت الإلكترونية مرادفة للهو واللعب والتسلية في عالمنا المتخلف للأسف الشديد .. في وقت احتلت فيه التجارة الإلكترونية والتعليم الإلكتروني مراتب جد متقدمة في البلدان التي تحترم العلوم والتقنيات . فهل سنقدر هذه النعم الإلكترونية ونستغلها جيدا من أجل نهضة أمتنا، كيف لا وقد أسقطت أنظمة استبدادية وبدأت تخط طريق الرقي والتغيير . أم أننا سنبقى رهائن لها تقودنا بدل أن نقودها وتضيع أوقاتنا بدل أن نستغلها ونتعامل معها بنظرة الشات وتمضية الأوقات ، فنكون بذلك ضيعنا ثروة قوية في صالح أمتنا ، فيصدق علينا قول الشاعر : كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ ........... والماء فوق ظهورها محمول |
رد: الإلكترونية .. ثروة مهدورة ثروة رائعة و مفيدة لو أحسنا استعمالها و تعاملنا معها بما يغني و يفيد ... بارك الله فيك أخي الكريم . |
رد: الإلكترونية .. ثروة مهدورة صرخة مدوية في وجه التغافل عن هذه الثروة الإلكترونية فعلا يمكن أن نستفيد كثيرا منها لو أحسنا اسثمارها ، بدل هدر الوقت والجهد والمال في تكوينات لاتسمن ولا تغني من جوع وأنا أستغرب كيف أن النيابة مثلا ترسل مذكرة تطلب من الأساتذة كتابة بريدهم الالكتروني ومن. ذاك الحين " يعني بداية الموسم الدراسي " لم نتوصل بشئ من سيادتها . لماذا لا يستغلوا هذا الفضاء ويرسلوا لنا جديد المذكرات باستمرار لماذا لا يضعوا برامج التكوين عن بعد كما وعدوا ويكفونا مؤونة الحضور لتكويناتهم العقيمة . لماذ لا يكون هناك تواصل بين النيابة والمؤسسات التعليمية حقيقيا وليس وهميا : فمثلا نحن أحدثت النيابة موقعا خاصا بها ، وأفردت قسما خاصا للتواصل المباشر مع الموارد البشرية وكل اقسام النيابة وراسلتهم في امر منذ اكثر من شهر ولم أتوصل برد. لا أدري الى متى ستظل هذه الأمية سارية فينا ،وهذا الاستهتار شعارا لنا . موضوع جميل ومفيد ومميز كما عودتنا أستاذ مصطفى تحيتي وتقديري |
رد: الإلكترونية .. ثروة مهدورة موضوع مهم،وفكرة جد فعالة لو تم تطبيقها جعل الله كل ما تقوم به في ميزان حسناتك وفقك الله لما فيه الخير |
رد: الإلكترونية .. ثروة مهدورة "فهل سنقدر هذه النعم الإلكترونية ونستغلها جيدا من أجل نهضة أمتنا، كيف لا وقد أسقطت أنظمة استبدادية وبدأت تخط طريق الرقي والتغيير . أم أننا سنبقى رهائن لها تقودنا بدل أن نقودها وتضيع أوقاتنا بدل أن نستغلها ونتعامل معها بنظرة الشات وتمضية الأوقات ، فنكون بذلك ضيعنا ثروة قوية في صالح أمتنا" فعلا هذا هو الواقع المر، الغالبية لا تبالي والبعض يتسلى لكن الوضع الحالي لا يسمح ، كلنا مطالبون بتكسير قيود الجهل والتهاون والمضي السريع بل العدو السريع من اجل اللحاق بركب القافلة . قافلة النعم الالكترونية والاستعانة بها للخروج من التخلف والتقاعس الى الابتكار والابداع والانتاج والتطويروالنبوغ لما لا ؟ اليس العقل البشري هو المصمم الذي احدث ولايزال امره مفعولا بقدرة القادر؟ منذ الازل والانسان يجد ويكد ليحقق الامال ، وبمساعدة الخالق الرحمان حقق الانسان نجاحات وبرع فيها فلننهض بمنظومتنا التعليمية ولننفض عنا ما علق باذهاننا من مخلفات الماضي ونجدد مع المجددين والله ولي التوفيق والسداد امين . |
| الساعة الآن 09:31 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd