شبح خلف الصفحة وجه ممتقع يطل على الكائنات الورقية،يبيت لياليه على ايقاعات الزهو المقيت وينصت إلى سمفونيات الأطلس الأعلى ،عاليا في برج المراقبة يفرض سطوة معنوية على حقل الدلالات . النظريات الكونية مبنية على معادلات الخطأ يجهش بأنشودة القلم وعود على دسم مواد الحاسوب يرجع نصوصه الثكلى إلى موائد الإفطار ويوبخ الكلمة العجفاء توبيخا ظريفا يضع النقطة في مكان قصي من السطر ويولد العبارة الحبلى بعبق المعاني ويشير على سيدة الصفحات الأولى بأريج اللحظات الممسكة بزمام الوقت. هو الشبح يقتفي آثار العجائز الطريدة يلج ممكن المتاهات وفي منعطف جديد يجد عروسة تتزين بحناء الكتابة. |
رد: شبح كم استمتعت بهذه المولودة الرائعة من بنات أفكارك. لي عودة أخي |
رد: شبح حين ينفرد الفرد بنفسه...يوبخها ...يجعلها تعصر الكلمات....تضع نقطا في مكانها القصي....لا يستجديها....فقط يعود إلى السطر لكي يبحث في دواخلها عن إبداع جديد....دمت مبدعا... |
رد: شبح اقتباس:
ولكن حظوظها للحياة تزداد بفضل رعايتكم لها فيروزتنا اللطيفة. شكرا على القراءة الواعية. |
رد: شبح اقتباس:
|
الساعة الآن 03:32 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd