منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   السيرة النبوية (https://www.profvb.com/vb/f41.html)
-   -   سلسلة "وإنك لعلى خلق عظيم ":دعوة للمشاركة (https://www.profvb.com/vb/t165093.html)

صانعة النهضة 2016-01-19 12:25

رد: سلسلة "وإنك لعلى خلق عظيم ":دعوة للمشاركة
 
إضافات قيمة يا أختي الكريمة أم ياسين
بارك الله فيك وجعل مشاركاتك وعملك في موازين حسناتك
أسعدت بمرورك الطيب أيتها الطيبة


صانعة النهضة 2016-01-23 11:13

رد: سلسلة "وإنك لعلى خلق عظيم ":دعوة للمشاركة
 
{ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ
لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ}


إلى كل محب لسيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام
روائع أخلاق الرسول صلـى الله عليه وسلم ( 1 )
مجموعة من المواقف التي تعبر عن كمال أخلاقه صلـى الله عليه وسلم،
الذي وصفه ربه بالرءوف الرحيم، وذلك لبيان جوانب القدوة
التي يجب أن نتمسك بها في حياة رسول الله.

* الأمانة *


خلق الأمانة خلق رفيع من أخلاق النبي الكريم، اشتهر به النبي صلى الله عليه وسلم في الجاهلية حتى كان يلقب بالصادق الأمين، ولعظمة هذا الخلق قال الله تعالى:
"إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها"
وهذه بعض المواقف من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم تبرهن على أهمية خلق الأمانة :

1- رد الأمانات إلى أهلها عند الهجرة:

عن عائشة -رضي الله عنها- في هجرة النبي صلـى الله عليه وسلم قالت: وأمر -تعني رسول الله صلـى الله عليه وسلم - عليًّا رضي الله عنه أن يتخلف عنه بمكة؛ حتى يؤدِّيَ عن رسول الله صلـى الله عليه وسلم الودائع التي كانت عنده للناس. وكان رسول الله صلـى الله عليه وسلم وليس بمكة أحدٌ عنده شيء يُخشى عليه إلا وضعه عنده؛ لما يُعلم من صدقه وأمانته... فخرج رسول الله صلـى الله عليه وسلم ، وأقام علي بن أبي طالب رضـي الله عنه ثلاث ليالٍ وأيامها؛ حتى أدَّى عن رسول الله صلـى الله عليه وسلم الودائع التي كانت عنده للناس، حتى إذا فرغ منها لَحِق رسولَ الله صلـى الله عليه وسلم.(البيهقي: السنن الكبرى 6/289 (12477)، وابن كثير: البداية والنهاية 3/218، 219، والطبري: تاريخ الأمم والملوك 1/569.)

2- رد مفتاح الكعبة إلى عثمان بن طلحة:

عن ابن جريج قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا} [النساء: 58]، قال: نزلت في عُثمان بن طلحة بن أبي طلحة، قَبض منه النبي صلـى الله عليه وسلم مفتاحَ الكعبة، ودخلَ به البيت يوم الفتح، فخرج وهو يتلو هذه الآية، فدعا عثمان فدفع إليه المفتاح.(الطبري: جامع البيان في تأويل القرآن 8/491، 492، وابن كثير: تفسير القرآن العظيم 2/340.)

3- لا يأكل تمرة ربما سقطت من الصدقة:

عن أبي هريرة رضـي الله عنه، عن محمد رسول الله صلـى الله عليه وسلم أنه قال: "وَاللَّهِ إِنِّي لأَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِي فَأَجِدُ التَّمْرَةَ سَاقِطَةً عَلَى فِرَاشِي -أَوْ فِي بَيْتِي- فَأَرْفَعُهَا لآكُلَهَا، ثُمَّ أَخْشَى أَنْ تَكُونَ صَدَقَةً -أَوْ مِنَ الصَّدَقَةِ- فَأُلْقِيهَا".( البخاري: كتاب اللقطة، باب إذا وجد تمرة في الطريق (2300)، ومسلم: كتاب الزكاة، باب تحريم الزكاة على رسول الله صلـى الله عليه وسلم (1070).

صانعة النهضة 2016-02-01 19:44

رد: سلسلة "وإنك لعلى خلق عظيم ":دعوة للمشاركة
 
في مسند أحمد وغيره عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((إِنَّمَا بُعِثْتُ لِأُتَمِّمَ صَالِحَ الْأَخْلَاقِ))
(أحمد)
وفي رواية أخرى: ((إنما بعثت معلماً، إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق))
هذا حديث خطير، وهذه اللام لام التعليل، أي أن علة بعثته صلى الله عليه وسلم، غرس القيم الخُلقية في المجتمع البشري، معنى ذلك أنّ العلم في الإسلام وسيلة وليس غاية، فإذا انحرف الإنسان ظن أن العلم وحده هو كل شيء، فيحقق، يمحص، يدرُس، يحفظ، يؤلِّف إلى أن يغدو أحد أقطاب زمانه، لكن ليس لديه أيّ استقامة في سلوكه، أو ليس لديه أيّ عمل صالح، وليس عنده قلب متألق بحبِّ الله عزَّ وجل، فلم يعرف جوهر الدين، وأنّ جوهر الدين الخلقُ العظيم، لأنه ثمن جنة الله عزَّ وجل إلى أبد الآبدين.

وروى الإمام مالك في الموطأ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
((بُعِثْتُ لِأُتَمِّمَ حُسْنَ الْأَخْلَاقِ))
الإمام أحمد في مسنده: ((إِنَّمَا بُعِثْتُ لِأُتَمِّمَ صَالِحَ الْأَخْلَاقِ))
لكنَّ رواية الإمام مالك في الموطأ: ((بعثت لأتمم مكارم الأخلاق))



قال الإمام الجنيد: " إنما كان خلقه عظيماً لأنه لم يكن له همةٌ سوى الله تعالى "،

تحليل دقيق، إذا كانت للإنسان مطامح دنيوية، مآرب دنيوية، يتخلق بأخلاق تتناسب مع هذه المطامح، ويقول لك: دبَّرت نفسي، ألف قلبة ولا غلبة، إذا كانت مطامح الإنسان دنيوية، يتخلق بأخلاق تناسب هذه المطامح، أما إذا كان الإنسان ليس له همةٌ إلا الله سبحانه، فهذا هو الهمُّ العظيم، وهذا التوجُّه الكبير له خلقٌ يناسبه، أمّا الشخص المادي فلا تهمه سمعته، بل يهمه أن يحصِّل أكبر مبلغ ممكن بأقل جهد ممكن.



صانعة النهضة 2016-03-21 18:44

رد: سلسلة "وإنك لعلى خلق عظيم ":دعوة للمشاركة
 
من أروع ما تسمع أذناك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
لعبد الحميد كشك



صانعة النهضة 2016-05-10 09:05

رد: سلسلة "وإنك لعلى خلق عظيم ":دعوة للمشاركة
 


الساعة الآن 13:53

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd