|
سحر الذبول .. كانت الأنفاس طيب ينثر البهاء و الجمال ..في المكان .. طيف ذو ملامح خريفية الهوى ، و نبض يشع دفئا و أمسيات تراقص ندى الفجر .... كانت الباقة الموضوعة ، بكل اهتمام ، على طاولة الأرز العتيقة ، تداعب أوراقها برقة أشعة ذهبية تسرق لحظات مهاجرة نفيسة ، تربعت عرش الذكرى ... أسدل الأفق الجميل ستارته في أجواء مفعمة بالرهبة و الحصرة ..و تشظت كلمات جزيئات حروف ذنبها ؛ سحابة أمطرت ذات يوم .. عبدالرحمان =Abderrahman1 |
رد: سحر الذبول .. كان يا مكان .... إنه زمن التغيرات ...ودوام الحال من المحال . نبض جميل وراق ،يحتاج لقراءة متأنية لاستكشاف ما وراء الحروف ... راق لي ما نزف به القلم أخي عبد الرحمان . تحياتي |
اقتباس:
أشكر مرورك الطيب الذي يضيف الى ما كتبته قراءة تغنيه. و انا اتامل طبيعة جامدة لورود يابسة شعرت بالقيمة الجمالية للذبول كمحطة لها خصائص متضاربة و متباينة و يمكن اسقاطها على مواقف من الحياة ... تحياتي عبدالرحمان =Abderrahman1 |
رد: سحر الذبول .. هناك ذبول و ذبول ' ذبول كالنجم حين الأفول ' و ذبول مشع بالوجود مفعم بالخلود ملحمة في الصمود ' ملهم للذهول ... موح سقوطك يا ورق ' في صمتك ثورة و نزق ' وفي عفوية يبسك ألق الشفق ' و نبضا قد دفق ... يا ورق... يا رمز النسق ... من صفارك سحرك انبثق ! مخلدا في إيقاع كلمات ' دويها قد صعق ' و شراهة المعنى ' حياة تترقرق... لا زمن... لا ذكريات... تهزم سطور أيام بالغ في النمق... .... كوردية... شكرا عبدالرحمن لكلماتك الذكية دوماااا وافر تحاياي ... |
رد: سحر الذبول .. للورق سرّه الدفين ' بين طيّات الأرض ينشر الحنين...! و يغذّي حلمه المكين ' بِطينٍ رهين ..! و يُبقي الأرض مرساة ' ً لأملِّّّ لا يستكين ... ... كوردية... |
| الساعة الآن 00:42 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd