الحافة الحافة تمر السنين و الأيام مر السحاب ونحن نقف على حافة الطريق ,الطريق الطويل وفي كل مرة تأتي السباع طالبة راغبة في الاكل و الافتراس ,تتبعها النسور لنفس الغرض ,نحن لا حول لنا و لا قوة ,نحن حافة تأتينا الأشياء من حيث لا نحتسب اذن فلا طلب يلبى للسباع و النسور ,نحن لا حول لنا و لا قوة نحن حافة.يئست الوحوش و ابتعدت ابتعدت ............ و في لحظة سمعت صوتا مقطرا لا اعرف من اين ,هذا صوت أعرفه انه قريب مني قرب الموت و الحياة قرب الحقيقة و الخيال ........ انه صوت اطفالي صوت العطف و الحنان انهم يدعونني للعودة العودة الى الوطن الصغير ..اه كيف اعود وقد صرت حافة؟..كيف اعود وانا لا أملك سوى جير أْصبغ به كل عيد.......... من أجلكم أطفالي سأحطم القيود و أغير و أغير فمن الحافة الى الوسط و من الوسط الى ...و بعدها أسبح و أغوص و أكافح حتى يقال أني انتصرت ,من أجلكم جميعا ,أبي أمي اخوتي و أنتم أطفالي لن أكون حافة بعد اليوم أبوندى 09/11/1993الساعة21h |
الساعة الآن 22:37 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd