منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   الفكر و التاريخ و الحضارة (https://www.profvb.com/vb/f194.html)
-   -   عادات وتقاليد الزواج في دول الخليج (https://www.profvb.com/vb/t124809.html)

صانعة النهضة 2013-07-14 10:55

عادات وتقاليد الزواج في دول الخليج
 
عادات وتقاليد الزواج في دول الخليج


http://www.sarkosa.com/vb/uploaded/26714_day_image.jpg


تختلف العادات والتقاليد للزواج من دولة الى دولة اخرى
نقلت لكم الفروق بين دول الخليج
وطبعا اللي عندة زيادة معلومات خصوصا من الدول الشقيقة مايحرمنا منها

المملكة العربية السعودية

الزواج المبكر وتفضيل الأقارب

هناك شكلان عامان يسودان تقاليد الزواج في المجتمع السعودي وهما: الزواج الأحادي، أي زواج الرجل بزوجة واحدة، والزواج التعددي وهو الزواج بأكثر من زوجة واحدة. ولا ننسى أن هناك سمتين بارزتين للزواج في المجتمع السعودي المعاصر يمكن ملاحظتهما بصفة عامة وهما: الزواج المبكر، وتفضيل الواج من الأقرباء.
ولأن المملكة العربية السعودية واسعة الأرجاء والمناطق فسيكون حديث الزواج عن المنطقة الغربية وهو الإسم الذي يطلق على ما كان يعرف بإقليم الحجاز سابقاً، مدن الحجاز: مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والطائف، وجدة، وينبع البحر وما يتبع هذه المدن من قرى. كما تسير إجراءات ومارسيم الزواج وفقاً للخطوات المعروفة النابعة عند السعوديين كما هي عليه في عموم المجتمعات العربية مثل الخطبة، وعقد القرآن، وحفل الزفاف.

فعندما يرغب أحد الشباب في خطبة فتاة من قبيلته مثلاً ودرجة القرابة تسمح له، يرحب أهل البنت به، ويتم الإتفاق على موعد تقديم المهر، وتحديد موعد عقد القرآن بينهما. وخلال هذه الفتره تكون علاقة العريس بعروسه علاقة تحاش كلي - أي لا تقوم بين الرجل وأقارب زوجته أي علاقات مباشرة على الإطلاق- حيث تفرض التقاليد القبلية عدم رؤية العريس لعروسه أو حتى التحدث معها مهما تكن درجة قرابته لها.

وتمتد علاقة التحاشي لتشمل الأقارب، فلا يحق للعروس أن تزور أهل عريسها، كما لا يحق له زيارة أهلها قبل الزواج. وتختلف قيمة المهور عند الناس في المملكة بين الفئات المختلفة في المجتمع السعودي، من مدينة إلى أخرى، وتكون بدرجة أقل بين القبائل في مجتمع القرية. ولكن المهر يبرز المكانة الإجتماعية في لمدينة، لأن المهورفيها مرتفعة نوعاً ما كما في مدينة مكة المكرمة. وحول العادة التي تجري لتقديم المهر في السعودية فإنه يسلم لوالد العروس قبل ليلة العقد حيث يتفق على موعد تسليمه عقب إتمام الخطبة، وفي ذات يوم الليلة التي يتم فيها تسليم المهر يرسل العريس إلى أهل العروس خروفاً مع لوازم طعام العشاء مثل الأرز والسمن والسكر والشاي والقهوة والهيل والزعفران، ثم يتوجه العريس ووالده وإخوانه وبعض أقاربه بعد صلاة المغرب إلى بيت أهل العروس لتسليم المهر لوالد العروس. ومن الشائع أن يوضع المهر في منديل ابيض ومعه بعض الأوراق الخضراء من نبات الريحان، من باب التفاؤل بحياة سعيدة للعروسين، ويتفاءل المكيون باللون الأبيض والأخضر ويعتبرونها عند بدء السنة الهجرية الجديدة: ((ربنا يجعلها علينا سنة خضرة))، أو كقولهم للعريس: ((ربنا يجعل قدمها عليك أخضر)).




دولة قطــــر

موافقة الأب...ثم الاتفاق مع أم العروس


عندما يبلغ الشاب سن الزواج تقع مسؤولية اختيار الزوجة المناسبة على عاتق والدته، ويتوجه والدا الشاب إلى بيت الفتاة التي وقع اختيارهم عليها لتكون خطيبة ابنهم، وبعد السلام واحتساء القهوة يفاتح والد الشاب والد البنت بالأمر قائلاً(والله يا خُوي يا طويل العُمُرأنا جاي أطلب القرب منك في بنتك فلانة لابني فلان)). فيجيبه والد البنت بالقول(يستوي خير، ارجعوا باكر لما أشاور أم البنت)). ويعودان في اليوم التالي، وإذا تمت موافقة أهل البنت النهائية فإن الشاب يجلس مع والدة البنت المخطوبة ليتعرف عليها ويتفق معها على مقدار المهرومتطلبات الفرح، ويقول والد المخطوبة للشاب عبارته الدارجة: أجلس مع والدتها لتتفقان على مراسيم الزواج فهذه من خصوصياتها فالبنت بنتها ولها الحق في ذلك.

ثم تبادر أم المخطوبة لتقول له:نريد مبلغ كذا من الريالات، ونريد من الذهب مقدار كذا و كذا، وتستمر الأم في تعداد طلباتها حيث إنها تحرص أن يكون مهر ابنتها أحسن من أترابها من الفتيات الأخريات. كما يطلب أهل المخطوبة من أهل العريس مهلة مدتها شهر لكي يتاح لهم إعداد ما يحتاجون إليه لحفل العرس.

وبعد إتمام تلك المتطلبات اللازمة يذهب والد العريس إلى والد العروس ليقول له: إن شاء الله اليوم الفلاني ندزولدنا. وفي اليوم المتفق عليه للزفاف يقوم أهل العريس بنقل ما اتفق عليه من دزه وأدوات مطبخ في سيارات إلى بيت أهل العرس في احتفال كبير، ويتحرك موكب تلك السيارات من أمام بيت العريس ماراً بشوارع المدينة وسط أهازيج النساء الطبالات وزغاريدهن المتتالية ودقات طبولهن إلى أن يصل الموكب إلى بيت العرس. وهناك تنزل ضاربات الطبول من السيارات إلى وسط الحوش هازجات و معهن الدزة. ثم تدعوا والدة العروس الحاضرات لرؤية الدزة التي تظل معروضة أمامهن لمدة يومين، وتغني النساء للدزة هذه الأغنية الشعبية:

يابُو دزتها آه ويلاه
كله رباني دوس خماري

يابُو دزتها من بلد لبلد
الليلة عرسك آه يوم السعد

يابُو دزتها من جيل لجيل
الليلة عرسك يا طُويل العُمُر

سبع ليالي وليلتين وليلة
حتى نوصل دار أبوك يا زيته

حتى نوصل دار أبوك و نعز
حتى لمشير اطلبوه علينا

وقبل ليلة الزواج بيوم أو يومين تقوم أم العروس باستئجار إحدى النساء لمدة سبعة أيام كي تقوم بواجبات العرس والإشراف على الإعداد والتحضير ليوم الزفاف. وفي صبيحة يوم الجمعة المخصص للزواج يستيقظ العريس على صوت المؤذن ليصلي صلاة الفجر ويرتدي ملابسه الجديدة, وينتظر وصول مجموعة من الرجال الذين يصحبونه إلى بيت العروس, ويكون والده عن يمينه وأحد أقربائه عن يساره وكلهم يرقصون رقصة الحرب وهي الرزيف أو العرضة, حتى يصلون إلى بيت العروس فيكون والدها و أقاربها في استقبالهم، ويتوجه العريس إلى((الخلة)) مع بعض أصدقائه وتصب لهم القهوة ويتعطرون بماء الورد بواسطة المَرَش على حين تستمر حلقات الرزيف في خارج البيت.

أما عقب صلاة العشاء من ليلة الجمعة فتنطلق المسيرة من المسجد وهم يشيلون شَلات الرزيف إلى أن يصلوا أمام بيت العروس ليجتمعوا ويؤدوا رقصة الرزيف مرة ثانية.

ثم يدخلون العريس إلى((الخلة))، وهو المكان الذي تزف العروس فيه. وقد جرت العادة عند القطريين أن يكون ذلك في بيت أهل العروس. وهنا يجلس العريس على طواله((فرشَة))، ويأتي أصحابه لتحيته والجلوس معه لبعض الوقت، وقبل انصرافهم عنه يقومون بجمع التبرعات-النقوط-للطبالات.

وبانصراف الرجال عن العريس، وهو في((الخلة)) تبقى النساء لحين موعد زفاف العريس، حيث يذهبن إلى العروس فيضعنها على زولي-سجادة-حيث تمسك بكل طرف منها إحدى النساء، ثم يحملنها و يضعنها أمام العريس ويخرجنَ يغلقن الباب خلفهُنَ وتُعاد هذه العملية ذاتها عند وقت الظهيرة، التي تتم عادة بمصاحبة الغناء الزغاريد التي ترتفع حتى أنها تمنع بكاء أو صراخ العروس وهي محمولة بالزولية!

ويخرج العريس في الصباح الجديد للناس للمباركة لحضور حلقة الرزيف...وتقوم بعض النساء بلبس العروس ثيابها الجديدة...ويدخلون العريس على عروسه ويشاهدها بكامل زينتها وقد ارتدت البطولة على وجهها، ويُعتبر لبس البطولة عادة خاص بالمتزوجات القطريات.



دولة الامارات العربية المتحدة

الزهبه تطوف الشوارع والأزقة

صنف العاملون في مجال التراث الشعبي مرحلة الزواج على أنها المرحلة الثانية من مراحل دورة الحياة ، كما أنها ترتبط أكثر من غيرها بالموسيقى و الرقص و الأغاني و الأزياء و الحلي الزينة و العادات و التقاليد . و في مجتمع الإمارات قديما ، أجمعت الراويات على تسمية الزواج بكلمة (العرس) ، و ليلة الزواج بليلة (الدخله) أو (ليلة النقلة) _بمعنى انتقال العروس إلى بيت المعرس ، و أطلق عليها في مجتمع البادية ليلة (الجمعة) و ذلك لأن معظم الزيجات قديما كانت تتم في ذلك اليوم.

الزواج المبكر

من المهم أن نعلم أن الأسرة في المجتمع القديم كانت تولي الفتاة أهمية خاصة ،فكان التبكير بالزواج من السمات المميزة في المجتمع (الفتاة من 15 عاما و الفتى ما بين سن 15إلى 17،و في بعض الأحيان كانت الفتاة تتزوج في سن 10 أو12 أو13) .. و فيما الأم و الجدة تتحملان مسؤولية إعداد الفتاة للمرحلة القادمه من تعليم لأعمال المنزل كاملة ،و الأب و الجد يتحملان عبء إعداد الولد لمرحلة الزواج و الاعتماد على النفس من خلال تعلم العمل و تحمل مشاقه و الإيمان بقدسيته ،فقد اعتاد الأب على أن يصحب ابنه إلى المسجد لأداء فريضة الصلاة لكي ينمو و في وجدانه قيم دينية و أخلاقه حميدة، إلى جانب تعلم مهنة لأبيه مثل الصيد أو الرعي أو التجارة. و تلعب الحكايات و الأغاني و الألعاب الشعبية دوار مهما في بث بذور الوعي و المعرفة في تنشئه الفتى و الفتاة للزواج .. و عندما تبلغ الفتاة سن البلوغ فإنه يحظر عليها الجلوس مع النساء المتزوجات أو أمكنة تجمع الرجال الغرباء ، أو أن ترفع صوتها عاليا ، و عليها أن ترتدي (الشيلة) حتى و هي داخل بيتها ،أو تضع الحناء أو العطر إلا في المناسبات الهمة مثل الأعياد . و في الزواج قد تتزوج الفتاة من رجل له زوجة أو اثنتان دون أن تعلم ذلك و ليس من حقها الاعتراض . و من الجدير بالذكر أن (المرأة) كانت و بكل المقاييس هي المنبع الأساس في إتمام عملية الزواج و مراسمها ، فقد لعبت التحفظات الاجتماعية و انعدام عملية الاختلاط بين الجنسين دورا مهما في تنحية الرجل قليلا عن أجواء اختيار العروس _على الأقل _فقد كانت (الأم) هي مفتاح الأسرار والأخبار المتعلقة بالزواج ..فمن عندها تبدأ الخطوة الأولى ، حينما يسر الشباب إلى أمه برغبته في (التأهل) و سرعان ما تفزها إلى اللجوء لامرأة أخرى تعرف بأنها ذات عقل ولباقة لتتفق الرأتان على إبنة الحلال، وتقوم المرأة بزيارة ودية الغرض منها التعرف على عروس المستقبل، وإذا كانت النتائج إيجابية تبدأ المرحلة الثانية من طقس الزواج.

الخطوبة

تتوجه مجموعة من الرجال من كبار السن إلى منزل والد العروس لطلب يدها، وتدور الأحاديث (السوالف) ويكرر والد العروس ترحيبه بالرجال ويعدهم برد الجواب، فإذا رجعوا من عند شاور أهل بيته وفي مقدمتهم أم البنت، وربما إنفرد برأيه في الرد أو القبول، وعند عدم الرغبة في تزويجهم يلتمس عذراً لحسن التخلص من طلبهم، وفي حالة الموافقة فإن والد العروس لا يثقل بشروطه كأهل العريس ويكتفي بحسن سيرة العريس وأصله ونسبه وقبيلته.

وبالمقابل فقد ذكر أحد (الشواب) أنه لم يعرف شاباً رفض عروساً رشحت له من جانب أمه، فهو يعتبر ذلك نصيبه وقدره وخيراً له، وأن أسرته لا تريد له إلا الخير، وفي الحالات التي يرفض فيها العريس فتاة رشحت له فإن الحكاية تبقى سراً، وذلك من منطلق الحفاظ على مشاعر الفتاة واهلها بين الناس. وتنطبق ذات الحالة على الفتاة (العروس) فهي لن ترفض عريساً تقدم لخطبتها لأن ذلك يمثل لها قيمة العار وفيه تكسير لمقام ذويها أمام الآخرين. ومن الضروري أن يتفق الطرفان على تحديد موعد عقد القرآن ويوم الزواج ويطلب أهل العروس مثله قد تصل إلى شهرين لإجراء بعض الإستعدادات، وخلالها تختفي العروس عن أعين الناس لمدة أربعين يوم، ترتدي فيها العروس الملابس المصبوغة بخلطة مكونة من (الورس، الياسمين، الهيل،الصرة) كما يدهن جسمها بـ (النيل) ويبدأ أهلها بإعداد الحنة ويحنونها غمسة كل أسبوع ( أي وضع الحنة في باطن يدها ) على أن ليلة الحناء لم تكمن تعرفها كل المناطف في الإمارات، وغاللباً ما كان يستعان بإمرأة ذات خبرة كانت تحضر بعض الحناء وتزين بها يدي ورجلي العروس، وقد عد ذلك جزءاً من التراث المتبع قبل أن يكون (تجميلاً) بالمعنى المتعارف عليه اليوم.. حيث المبالغة في الزينة والتجمل، كما يدهن شعرها بالعنبر والياسمين والمحلب، في حين تقدم لها أحسن المأكولات وتتولى صديقاتها إحضار وجبات يومية لها مشاركة منهن في حالة الإبتهاج والسرور التي تعم المكان.

((الخطوبة)) قديماً كانت تمر بمراحل عديدة، تتداخل ما بين الأسئلة والإستفسارات والمراقبة عن كثب من جانب العائلتين، إلى جانب الإهتمام بإيضاح متطلبات الزواج أو (ليلة العرس).


دولة الكويــت
الخطبة تبدأ بشربة ماء

لكل مجتمع عاداته وتقاليده التي قد ينفرد بها عمن سواه في مسألة الزواج ففي الكويت. كان من عادة النساء في الماضي إذا أرادت الأم أن تخطب لابنها عروساً ولم تكن تعرف أسرتها معرفة أكيدة، كانت تذهب و تطرق باب أهلها طالبة شربة ماء، و تعرف أم الفتاة أن الطارقة إنما جاءت في محاولة لرؤية ابنتها أو بناتها فتسمح لها بالدخول. وتحرص الأم على أن تنادي بناتها لإحضار الشاي أو الماء حتى تتأكد الأم الزائرة من اسم الفتاة التي ترغب الأسرة في زواجها من ابنها.

لكن تلكم العادات والتقاليد اختلفت اليوم نتيجة لتطور مناحي الحياة كافة، أما في حالة توفر المعرفة بين العائلتين الشاب و الفتاة فإن أمه أو أخته، تقوم بزيارة ودية لأهل الفتاة، حيث لا تتكلم في زيارتها هذه أي حديث عن الخطبة و الزواج، وربما تلجأ الأسرة إلى الخاطبة للبحث عن العروس المناسبة. وكان والدا العروسين-الشاب و الفتاة-يلتقيان في الماضي القريب ضمن المجتمع الكويتي ليتم الاتفاق النهائي عن الدزة -الشبكة و المهر-والملجة-أي عقد الزواج والزفاف-ويتم هذا اللقاء بلا احتفال، وبعد هذه الخطبة تحجب الفتاة عن الرجال حتى لو كانوا أقرب المقربين لها إلى يوم زفافها، وبعد إعلان الخطبة يحمل أهل العريس الشبكة إلى منزل العروس، ويسميها الكويتيون((الدزة))، وهي عبارة عن حقائب كبيرة ممتلئة بالموديلات الحديث المستوردة من الملابس و العطور و الذهب و الإكسسوارات و العباءات المختلفة.

و العصائر بهذه المناسبة. وتمتد احتفالات الزواج عند الكويتيين لأكثر من أسبوع، وغالباً ما يصاحب هذه الأفراح الطار-الدف-والغناء مع ترديد الأغاني التي تدعو للمعرس و العروس بطول العمر و البركة والأطفال و الرزق. ومن الأغاني التي تتغنى بجمال العروس التي تكون بأجمل و أبها صورتها بهذه الاحتفالات فترتدي أحلى زينة من حُلي و أزياء و مثلها المعرس الذي يلبس أفخر ثيابه وأجملها. وتردد أغاني العرس بطريقة الردح-أي التوقيع بشدة على كعب القدم- مع التصفيق، وترقص الفتيات مع اللفح بالشعر الطويل.

والردح من أغاني الأعراس وهو من الغناء الخفيف والسريع و لا يحتاج إلى أي آلات موسيقية بل الاعتماد على الغناء والتصفيق، ويؤدى هذا الغناء عند إقامة احتفالات الأعراس لتستعرض النساء جمالهن به أثناء الرقص ويكون هذا الأداء مجالاُ لخطبتهن من النساء كبيرات السن الحاضرات لأبنائهن في هذه الاحتفالات.



مملكة البحريـن

الحسب مفتاح النسب

الحسب هو مفتاح النسب في البحرين ... فكل أسرة تحرص كل الحرص على أن تكون الأسرة التي ينوون إختيار العروس منها مناسبة لهم ومن ذوات الحسب .. فالمصاهرة عندهم تقوية لأواصر الأسرة أو العائلة أو القبيلة ومدعاة للفخر والإعتزاز .. وترفض الأسرة مصاهرة الأسرة التي هي أقل منها حسباً حتى لو كان الإبن لا يريد غير ذات الفتاة من تلك الأسرة مهما كانت مبررات أسرته.
هذه العادة هي من العادات القديمة المتوارثة في البحرين التي لم يصبها أي تغير حتى الآن .. بل قد تنشب بسببها خلافات ومشاكل .. لكن باقي العادات تغير معظمها وإن كانت هناك محاولات للإبقاء عليها.

في البحرين كانت الأسر تختار لإبنها عروسه وفي الغالب تكون إبنة عمه لأن الأسر تحافظ على أواصر القربى والمودة .. لذلك يجد العريس نفسه في بعض الأحيان مرغماً على الزواج منها وهي مرغمه على ذلك وكأن ذلك قدرهما .. لكن في الغالب يكون الرضا والقبول من الطرفين لوجود تقارب نفسي على الأقل .. ووجود قناعة أن إبن العم سيكون حريصاً على إبنة عمه حرصه على نفسه .. أيضاً .. فوجود هذا التقارب الأسري سيحد من أي مشاكل .. وإن وجدت فإنه سيعمل على حلها بسرعة.. والطرفان لا يملكان حق المناقشة أو الرفض .. بل إن بعض الأسر تتفق مبدئياً على أن فلانة لفلان وهما ما زالا في مرحلة الطفولة بعد ..

وبعد عقد نية تزويج الإبن .. تبدأ مرحلة جس النبض حيث يتفق الرجال أولاً على من إختاروها لإبنهم .. والرجال نقصد بهم والد العريس وقد يشرك إخوانه في الرأي أو أخوال العريس .. أو شقيق العريس الأكبر إن كان العريس ليس الوالد الأكبر للأب .. وبعد الإتفاق يتركون مهمة مفاتحة أهل العروس للسيدات اللاتي يبدأن في المشاورات بين أهل العروس وأهل العريس .. ويقوم أهل العريس بوصف محاسنه وأخلاقه ومستواه المادي .. بينما يقوم أهل العروس من النساء بتجميل صورة إبنتهن وأنها فخر البنات وأجملهن .. ويقمن بعرض الصور إذا كانت موجودة .. وكانت الخاطبة تقوم بهذه المهمة .. ويشترط فيها أن تكون كبيرة في السن .. عارفة بالأسر .. جميلة التعبير أو كما يقولون حلوة اللسان .. حسنة السيرة بين الأسر حتى يتقبلوا كلامها ويصدقوا حديثها عن العريس أو عن العروس .. وإن كانت هذه المهنة أوشكت أن تنقرض الآن بعد أن أخذت النسوة على عاتقهن القيام بهذا الدور.

بعد أن يستقر الأمر وتتم الموافقة المبدئية بين الأسرتين .. تبدأ الزيارات الرسمية .. حيث تتشاور الأسرتان في مقدار المهر .. وعادة ما تعرض أم العريس أو أخته الكبيرة أو عمته مقدار المهر .. وعندما تتم الموافقة عليه يتم تحديد موعد ليأتي دور الرجال للإلتقاء وتحديد موعد عقد القرآن.

يتولى عقد القرآن شيخ معتمد من الجهات الرسمية ويحرص الشيخ على الإطلاع على توكيل من العروس لأحد أقاربها خطياً أو شفهياً وبشهادة إثنين من الحضور .. وبعد أن تتم كتابة العقد الذي يذكر فيه قيمة المهر المقدم والمؤخر منه، يوقع عليه الطرفان والشهود، وبذلك تكون الإجراءات الرسمية قد إنتهت حيث تبدأ مراسم الزواج.

أول شيئ في تلك المراسم يطلقون عليها ((الدزة))، وهي هدية يقدمها العريس لعروسه .. وتتكون في الغالب من قطع قماش لتتولى هي خياطتها بمعرفتها مع ما تحتاجه عملية الخياطة من مستلزمان، وكمية من العطور والدهون وبخور الصندل والزعفران وماء الورد .. ويتحرك بها موكب من النسوة بعد صلاة المغرب إلى بيت العروس .. حيث يستقبلهم أهلها بالترحاب والإكرام، ويأتي دور أم العريس أو إحدى قريباته بعرض الدزة على أهل العروس قطعة قطعة مسمية كل قطعة والغرض منها طبعاً بيان قيمتها .. ومن قبيل المجاملة .. وبعد أن يتم عرض الدزة كاملة تسأل أم العريس أهل العروس هل هناك اشياء نسيناها أو ناقصة .. فيكون الرد أن كل شيئ على ما يرام حتى لو كانت الدزة ينقصها بعض الأشياء كنوع من المجاملة .. ويأتي دور أم العروس لتأخذ الدزة وتعرضها على قريباتها .. ويتناوب أهل وأقارب العروس في خياطة الملابس، ويحرصون على الوفاء بالإلتزام في كل ما قيل وما طلبه أهل العريس حتى لو كان على حساب بعض الأمور لديهم.


سلطنة عمـــان

تغطية وجه العريس في بعض الولايات

تكاد ان تنقرض الكثير من العادات والتقاليد المتوارثة اليوم وسط موجات الحداثة والعولمة الجارفة لكل ما يمت بصلة لتراثنا الخالد. ومن تلك العادات الأصيلة التي إختفت زفة ((سبوح المعرس)) في المجتمع العماني، حيث لم يعد المعرس يتجه اليوم في موكب من أصدقائه إلى الفلج - قناة ماء تستخرج من المياه الجوفية - ليغتسل في ليلة عرسه.
فقد كان أهل العريس في أغلب مناطق سلطنة عمان ينظمون زفة سبوح المعرس فيما مضى بعدها كانوا يحضرون له ملابس عرسه الجديدة الفاخرة، حيث تحملها إمرأة في سلة جديدة مغطاة بوشاح أخضر جديد، تمضي مع العريس في موكب من أصدقائه تحيط بهم إحدى الفرق التي تحترف الغناء في الأفراح ويتجهون جميعاً إلى فلج أو بركة أو بئر ماء ليغتسل فيه العريس وسط غناء النساء وقرع طبول الرجال.

وعندما يعود المعرس من زفة السبوح عليه أن يتهيأ لنوع آخر من الزفة هي ذروة الإحتفال بالعرس. وتقام هذه الزفة في اليوم السابق لزفة العريس أو زفة العروس ويتصدرها ذلك الثور الذي سيصبح في اليوم التالي طعاماً شهياً لضيوف العريس وأهله، أو العروس وأهلها والمهنئين، ويسير الثور وحوله أصحاب العريس في موكب يمر بدار العريس أو العروس على نغمات وغناء النساء وقرع الطبول والزمر، وتختص بعض ولايات سلطنة عمان دون البعض الآخر بزفة الثور، وهي قلة، ومنها ولاية بركاء مثلاً.

ورغم إختلاف المواقع لدى العمانيين حول أيهما يزف غلى بيت الآخر: الروس أم العريس؟ لكن الأغلب أن تزف العروس إلى بيت عريسها. غير أن بعض المجتمعات في السلطنة يزف فيها العريس إلى بيت عروسه. ويحيط بهذه الزفة موكب من الأهل والأصدقاء والمعارف بالمزفوف قد يغطى وجهه أو كله بكسوة تختلف لوناً بإختلاف المواقع، والأغلب أن يكون اللون الأخضر تبركاً وتفاؤلاً وإستبشاراً. ثم يسير الموكب وسط غناء كل من يشارك فيه، وتقودهم في ذلك الغناء فرقة من الذين يحترفون الغناء في الأفراح والأعراس ليرددوا نوعاً خاصاً منه يسمى ((المباركة)) يدور حول التمني بالسعادة والخير للعروسين ويكثر فيه الطواف حول الأماكن المقدسة تبركاً بها.



أم الوليد 2013-07-14 13:54

رد: عادات وتقاليد الزواج في دول الخليج
 

مشكورة الغالية صانعة النهضة على هذه الفسحة الجميلة التي أخدتنا فيها لأعراس الخليج
وخّا ماشفنا فيها لا كعب غزال لا عروسة على المايدة لا لحم بالبرقوق
ههههههههههه
إلاّ أنّها تبقى أعراس جميلة

دمتِ متألقة في كلّ ما تنتقيه لنا..

صانعة النهضة 2013-07-15 14:39

رد: عادات وتقاليد الزواج في دول الخليج
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم الوليد (المشاركة 662331)

مشكورة الغالية صانعة النهضة على هذه الفسحة الجميلة التي أخدتنا فيها لأعراس الخليج
وخّا ماشفنا فيها لا كعب غزال لا عروسة على المايدة لا لحم بالبرقوق
ههههههههههه
إلاّ أنّها تبقى أعراس جميلة

دمتِ متألقة في كلّ ما تنتقيه لنا..


بارك الله فيك وفي مرورك الجميل يا أم الوليد
المايدة والكعاب غزال هذه عادات العرس المغربي الأصيل لهلا يخطيها.

محبتي...


الساعة الآن 02:50

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd