جربت أن أعيش ... جربت أن أعيش كما تعيش الطيور السابحة في الكون الواسع مرسلة أجنحتها في حركات انسيابية متناسقة متجاوزة كل الحدود عابرة كل المجالات حرة طليقة، بدون حاكم يحكمها أو شعب يثور في وجهها. جربت أن أعيش كما تعيش النبتة بين مثيلاتها متألقة شامخة وهي تتلقى من التربة ما تسد بها رمقها غير آبهة بالمتطفلين ممن يتسلق خلسة سيقانها الجميلة. جربت أن أعيش كالشمعة المضيئة للعالم وهي تحترق كمدا. بيد أني لم أستطع أن أنال حرية الطيور لأنني لاأستطيع التحليق في الكيان الواسع، لست قادرا على أن أكسر الحواجز لاني مكبل ، لم أستطع أن أعيش كالنبتة لان التربة التي أعيش فيها ليست خصبة ، فكان مصيري الذبول . فقط أنا كالشمعة المحترقة . نصيبي أن أبقى كذلك مكرها لا بطلا . |
رد: جربت أن أعيش ... مشاركة أدبية ذات حس رهيف واصل الله الموفق |
رد: جربت أن أعيش ... لماذا الذبول و القيود ؟؟ خلق الله الإنسان حرّا طليقا ..ينعم بخيرات و نعم الله تعالى عليه . أحييك على صدق المشاعر و صدق الكلمة . بوركت أخي الكريم . |
رد: جربت أن أعيش ... شكرا لكم أخي على الابداع الرائع .......مشاركة جد متفردة تستحق التنويه |
رد: جربت أن أعيش ... شيئا فشيئا يرتقي اشرف مراقي النبوغ يبدو أن طاقة هائلة تكمن وراء جسمك النحيف من هناك تتراءى لي طلائع المبشرين بظهور مبدع رقيق تقبل تحياتي |
الساعة الآن 22:32 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd