منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   التعازي والمواساة (https://www.profvb.com/vb/f151.html)
-   -   جنازة المرنيسي .. قاومت "الحريم" وكشفت "ما وراء الحجاب" (https://www.profvb.com/vb/t163984.html)

express-1 2015-11-30 20:53

جنازة المرنيسي .. قاومت "الحريم" وكشفت "ما وراء الحجاب"
 
جنازة المرنيسي .. قاومت "الحريم" وكشفت "ما وراء الحجاب"

http://t1.hespress.com/files/janazam..._560885823.jpg
هسبريس- الشيخ اليوسي (صور - مصطفى بهلول)
الاثنين 30 نونبر 2015 - 18:50
وُرِي جثمان الباحثة وعالمة السوسيولوجيا المغربية، فاطمة المرنيسي، بعد عصر اليوم، ثرى مقبرة "سيدي مسعود" في حي الرياض في الرباط، بعد أن توفيت فجر اليوم عن سن 75 سنة، جراء صراع طويل عاركت خلاله آلام المرض.
http://www.hespress.com/files.php?fi..._371809743.jpg
http://www.hespress.com/files.php?fi..._391385362.jpg
وتقدم تشييع جثمان الراحلة عدد من الشخصيات السياسية، في مقدمتها مستشار الملك محمد السادس، عمر عزيمان، ويوسف العمراني، مكلف بمهمة بالديوان الملكي، ووزراء في الحكومة، وأسرة المرنيسي وأقرباؤها، وكذا عدد من الوجوه الحقوقية والفكرية، حضرت لتلقي النظرة الأخيرة على عالمة الاجتماع المرموقة.


وقال بنسعيد آيت إيدر، المقاوم والقيادي اليساري، إن "المرنيسي كانت تتمتع بثقافة نظيفة، وتشتغل بهدوء من أجل مصالح شعبها ومصالح الإنسانية ككل، وكانت من النساء الفريدات في العالم المتخلف، وكانت تخدم الجيل الجديد، وتعلم حتى المشردين في الشوارع كيفية القراءة والكتابة".
http://www.hespress.com/files.php?fi..._454036457.jpg
محمد اليازغي، أحد القيادات التاريخية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والذي بدا متأثرا خلال جنازة المرنيسي، رثى الراحلة بالتأكيد على أنها تشكل "الوجه المشرق للمغرب، بفضل الإسهامات الفكرية والبحثية الكثيرة التي عملت على إنجازها، منها "الحريم السياسي" و"ماوراء الحجاب".
http://www.hespress.com/files.php?fi..._880670028.jpg
وقال اليازغي، في تصريحات لجريدة هسبريس، إن "المرنيسي أعطت ما يكفي من إشعاع علمي، كقامة فكرية، من خلال تحليلاتها لأوضاع المجتمع ومتغيراته، والقراءة الجادة والعملية، من أجل إثرائه حتى يعيش كريما"، على حد تعبيره.
http://www.hespress.com/files.php?fi..._777963363.jpg
بدورها، قالت القيادية في حزب التقدم والاشتراكية، نزهة الصقلي، إنها كانت تعرف الراحلة منذ نعومة أظافرها خلال ستينيات القرن الماضي بالرباط، وكانت تتميز بجرأتها في العطاء، وقوة التفكير، ومعالجة المواضيع والطابوهات التي لم يسبق لأي أحد ذكرها".
http://www.hespress.com/files.php?fi..._309383600.jpg
http://www.hespress.com/files.php?fi..._195025375.jpg
وأفادت المتحدثة أن الراحلة "كسرت عددا من الطابوهات، مما جعل كتبها تترجم إلى أكثر من أربعين لغة"، مشيرة إلى الفقيدة كانت مناضلة مواطنة، فوق الأحزاب، وتحب العمل مع الشباب، والدفع بالمشاريع الجمعوية، خاصة مع النساء، وكانت أول من فكر في إنشاء مركز للاستماع للنساء ضحايا العنف في الدار البيضاء، إلى جانب عمر عزيمان".
http://www.hespress.com/files.php?fi..._238423344.jpg
وتابعت الصقلي رثاء الراحلة بالقول إنها "ساهمت في تكوين عدد من النساء، وحثهن على الكتابة من أجل التعبير عن ذواتهن؛ مما جعل عددا منهن يصبحن كاتبات، ويساهمن في الإنتاج الفكري".
http://www.hespress.com/files.php?fi..._669776566.jpg
أما الحقوقية خديجة الروداني، فأكدت أنها كانت تتمنى أن يعطي المغرب للفقيدة الكثير كما أعطاها العالم، ويعترف بقدرتها العالية باعتبارها مفكرة نسائية، أنتجت كتبا كثيرة، مضيفة أن "اسم فاطمة المرنيسي كان دائما يثار في كل اللقاءات التي تحضرها خارج المغرب، على أساس أنها مفكرة من الوزن الثقيل".
http://www.hespress.com/files.php?fi..._698342621.jpg
وتابعت الروداني بأن "المرنيسي ساهمت في دفع الحركة الحقوقية إلى التفكير النسائي، ونحن في أمس الحاجة إليها في هذه الفترة التي تمر منها البلاد والمنطقة، مضيفة أنها "كانت شعلة عاشت كما أرادت وماتت كما أرادت؛ وبالرغم من سموها الفكري كانت متواضعة".


express-1 2015-11-30 21:58

رد: جنازة المرنيسي .. قاومت "الحريم" وكشفت "ما وراء الحجاب"
 
http://www.okhbir.com/wp-content/upl...8902816731.jpg
كسيكس: هكذا عرفتُ فاطمة المرنيسي الباحثة والإنسانة

— 30 نوفمبر, 2015 إدريس كسيكس*
أُعلنَ اليوم عن رحيل الباحثة المغربية المقتدرة الأستاذة فاطمة المرنيسي، بعد رحلة طويلة في محراب العلم والمعرفة؛ عرفتها الساحة الفكرية والثقافية العربية والمغربية باحثة بارزة في مجال علم الاجتماع وفي قضايا المرأة وحقوقها، وخاصة في مقاربة البنيات الذهنية التي أفرزت ثقافة مشوهة تنظر للمرأة نظرة غير سليمة ومشوهة، كما كانت تهتم في السنوات الأخيرة بقيم التصوف والإبداع الفني بشكل عام.
تعرفت عليها أولا عبر إبداعاتها الفكرية التي ضمنتها كتبها المعروفة، قبل أن أتعرف عليها عن قرب في الثلاث سنوات الأخيرة بعد تواصلي معها لاستضافتها في برنامج “المشاء” الثقافي، وكم اكتشفت فيها جانب خفة الظل وإخلاصها لعلاقاتها مع ثلة من صديقاتها وأصدقائها المقربين، وشغفها العلمي بحثا عن آفاق جديدة لم تهتم بها من قبل خاصة في مجالات التصوف والتراث الفقهي والفنون. وإذا نسيت لن أنس بالطبع اهتمامها بالفقراء والمستضعفين والمهمشين في حَواري المدن وفي النجوع والمناطق النائية التي تعاني من الهشاشة وإهمال الدولة ونخب المركز، وكيف كانت تتطلع إلى دعمهم وإسنادهم واجتراح أنشطة ومعارض وإبداعات لتحريرهم من واقع الفاقة والعجز والفقر والإهمال.
أعجبني في اهتمامها الفكري كيف أنها استطاعت التحرر إلى حد بعيد من النسق الثقافي الفرنكوفوني الذي يقيد جزءا مُهما من نخبنا المثقفة في عموم المغرب العربي الكبير، وهو تحرر لعبت فيه دراستها وأبحاثها في أمريكا الشمالية دورا كبيرا كما يبدو.
سألتها عن تقاعدها وعن مشاريعها الفكرية فأخبرتني أن طموحها لا ينتهي، وأنها بصدد عدد من المشاريع لها مبتدأ وليس لها نهاية، فأيقنت أن روحها تتوثب دائما للمزيد من العطاء، حيث كانت تؤكد دوما على أن المعول هو على الشباب وأنها تتعلم منهم الشيء الكثير.

http://www.okhbir.com/wp-content/upl...iss-ksikes.jpg إدريس كسيكس

كانت دائمة الإلحاح عليّ لحضور منتديات للنقاش الفكري تنظمها مع دائرة من المثقفين والمبدعين، حيث كانت لا تفتأ تؤكد أنها تستفيد منها أشياء كثيرة. وهذا هو ديدن الإنسان العالِم بحق؛ تواضع في البدء لطلب العلم، وتواضع في المنتهى حين يصبح واحدا من النخبة المفكرة.
رحم الله الأستاذة فاطمة وأجزل لها الثواب في الأعالي، وألهم أصدقاءها وطلبتها وذويها ومحبيها في ربوع الوطن العربي وعبر العالم الصبر والسلوان.
تجدون فيما يلي حلقة برنامج المشاء الثقافي التي استضفنا فيها الراحلة فاطمة المرنيسي..





express-1 2015-11-30 22:03

رد: جنازة المرنيسي .. قاومت "الحريم" وكشفت "ما وراء الحجاب"
 
http://www.okhbir.com/wp-content/upl...8886336724.jpg
“فاطمة المرنيسي”.. رحيل أشهر سوسيولوجية مغربية في العالم

— 30 نوفمبر, 2015 (أخبركم) عُلم صباح اليوم الإثنين أن الأجل المحتوم وافى الدكتورة “فاطمة المرنيسي” عن سن الخامسة والسبعين.
ذة فاطمة المرنيسي تعتبر أشهر سوسيولوجية مغربية في العالم نظرا لأبحاثها الإجتماعية القيمة بمختلف اللغات الحية: العربية والفرنسية والإنجليزية..
اشتهرت فاطمة المرنيسي باعتبارها من أهم المدافعات عن حقوق وقضايا المرأة والتي تناولتها من زاوية علم الاجتماع على الأخص.
وكانت من أوائل المغربيات اللواتي تلقين تعليما عربيا في مدارس خاصة بسبب معارضة والدها للتعليم في مدارس فرنسا الاستعمارية.
هي من مواليد سنة 1940 بمدينة فاس حيث تلقت تعليمها الأولي ثم الجامعي بين فاس وفرنسا وأمريكا واشتغلت بالتدريس الجامعي (شعبة علم الإجتماع) بجامعة محمد الخامس بالرباط منذ بداية سنوات الثمانينيات من القرن الماضي.
حصلت فاطمة المرنيسي في سنة 2003 على جائزة امير استورياس الاسبانية مناصفة مع الناقدة والروائية الامريكية سوزان سونتاغ.
وتُرجمت اعمالها الى عدة لغات. ومن أشهر أعمال فاطمة المرنيسي “شهرزاد ليست مغربي” و”ما وراء الحجاب” و”الاسلام والديموقراطية” و”شهرزاد ترحل الى الغرب” و”أحلام النساء الحريم” و”الحريم السياسي” و”النبي محمد والنساء” و”سلطانات منسيات” و”النساء زوجات رؤساء الدول في الإسلام”… إلخ.



express-1 2015-12-01 00:13

رد: جنازة المرنيسي .. قاومت "الحريم" وكشفت "ما وراء الحجاب"
 
أبو حفص لـ »فبراير »: شيوخ ظلموا المرنيسي في السجن ونعثوها بالملحدة وهذا ما اكتشفته شخصيا في كتبها

  • مـــــريــــة مــــكريـــم
  • كتب يوم الإثنين 30 نوفمبر 2015 م على الساعة 20:10
http://static4.febrayer.com/wp-conte...A--599x404.jpgمعلومات عن الصورة : أبو حفص لـ"فبراير.كوم": شيوخ ظلموا المرنيسي في السجن ونعثوها بالملحدة وهذا ما اكتشفته شخصيا في كتبها
أدلى محمد عبد الوهاب رفيقي الملقب بالشيخ أبو حفص بشهادة استثنائية لـ »فبراير.كوم » عن الراحلة فاطنمة المرنسي، لا تخلو من جرأة وشجاعة للحديث عن مواقف الأمس وجسارة مراجعتها.
http://static2.febrayer.com/wp-conte...9%82%D9%8A.jpgعبد الوهاب رفيقي (أبو حفص) في حوار مع فبراير .كوم

قال بالحرف لـ »فبراير.كوم »: أعزي العائلة الصغيرة والكبيرة للاستاذة فاطمة المرنيسي، واتمنى لها المغفرة والرحمة، كما ان موتها مناسبة لي تذكرت فيها حجم العداء الذي كنا نشحن به تجاه هذه المرأة ومدى قسوة ما كانت تنعت به، فقد قيل عنها ملحدة وقيل عنها محاربة لله ورسوله؛ لكنني لما وقفت على كتاباتها بنفسي لم اجد فيها شيئا من ذلك، بل وجدتها امرأة مثقفة ومطلعة، قد تتفق معها او تختلف في بعض التفاصيل، لكنها امراة محبة لدينها ونبيها؛ ومارست نضالها عن المرأة وحقوقها من مرجعية اسلامية؛ وحاولت تخليص الاسلام مما علق يه من بعض الموروثات التراثية التي احتقرت المرأة؛ وهو ما اشاطرها في كثير من مضامينها، وادعو دوما لتنقيح التراث من كثير من الادبيات المسيئة للمرأة…
بل وجدتها احيانا تعبر بكل صدق عن معاناة المراة في ظل الاعراف والثقافات الذكورية المنسوبة للاسلام؛ دون ان ننسى اسهامها في التعريف بالنساء اللواتي تركن اسهامات بارزة في التاريخ الاسلامي، ولذلك اجزم ان هذه المراة قد ظلمت من طرف خصومها ولا يسعنا الان الا طلب الرحمة لها والصبر لاهلها وذويها. »




صانعة النهضة 2015-12-01 06:16

رد: جنازة المرنيسي .. قاومت "الحريم" وكشفت "ما وراء الحجاب"
 
لا يجوز على الميت إلا الرحمة...
وإنا لله وإنا إليه راجعون

الموت يا إخوتي هو المصار الذي يجب أن يُقوم أفكارنا ومواقفنا في حياتنا الدنيا ،كوننا نؤمن باليوم الآخر وبأننا سنحاسب على أعمالنا وما قدمنا حتى لا نفرط في جنب الله وفي شريعته ولا نمس ثوابت هذا الدين باسم التحرر

على كل عاقل أن يهيئ نفسه لمثل هذا اليوم لذي لا مفر منه

والبقاء لله من قبل ومن بعد

شكرا أخي إكسبرس على التقاسم


express-1 2015-12-01 12:58

رد: جنازة المرنيسي .. قاومت "الحريم" وكشفت "ما وراء الحجاب"
 
في رحيل فاطمة المرنيسي .. فارسة القضية النسوية لن تترجّل

http://t1.hespress.com/files/fatimam..._885492326.jpg
هسبريس - و.م.ع
الثلاثاء 01 دجنبر 2015 - 04:00
فقدت الساحة الثقافية والسياسية الوطنية، يوم الاثنين، أحد أشهر وأهم المثقفات في المغرب والعالم العربي - الإسلامي ومناضبة متحمسة للقضية النسوية، الكاتبة وعالمة الاجتماع فاطمة المرنيسي التي توفيت عن 75 عاما في أعقاب معاناة طويلة مع المرض.
وقد خصصت عالمة الاجتماع هذه، المعترف بكتاباتها على الصعيد العالمي والمعروفة بكفاحها ونضالها المستميت من أجل حقوق النساء في بلدها ولكن أيضا في العالم العربي، كل حياتها فيلا كتاباتها للتنديد بالبطرياركية في الثقافة الإسلامية. ودخلت في معارك طويلة دفاعا عن القضية النسوية التي كانت قريبة إلى فكرها من خلال إحداث "القوافل المدنية" أولا سنة 1981 ثم تجمع "نساء، عائلات، أطفال".
وقد بصمت فاطمة المرنيسي، وهي كاتبة غزيرة الإنتاج ومناضلة متحمسة لحقوق الإنسان وقضية النساء في الإسلام، الساحة الثقافية والفكرية في المغرب على مدى نصف قرن.
وتسجلت فاطمة المرنيسي، المتحدرة من مدينة فاس حيث رأت النور سنة 1940 "داخل حريم"، حسب قولها، في إحدى أولى المدارس الخاصة المختلطة وتابعت دراستها بالرباط، ثم بجامعات في فرنسا والولايات المتحدة، قبل أن تعود إلى بلدها لتدريس السوسيولوجيا بجامعة محمد الخامس بالرباط منذ الثمانينات.
والمرنيسي، التي كانت أيضا عضوا في مجلس جامعة الأمم المتحدة، هي مؤلفة حوالي عشرين كتابا وبحثا ورواية حصلت على عدد من الجوائز، من بينها الجائزة الإسبانية المرموقة "أميرة أستورياس" سنة 2003، إلى جانب سوزان سونتاغ وجائزة إيراسموس (2004) في البلاد المنخفضة.
ومن بين مؤلفاتها العديدة بالخصوص "آيت ديبروي" و"حلم النساء" و"هل أنتم محصنون ضد الحريم" و"الخوف حداثة" و"العالم ليس حريما" و"سلطانات منسيات" و"شهرزاد ليست مغربية" و"الحريم والغرب" و"السندبادون المغاربة، رحلة في المغرب المدني".
ومن خلال هذه المؤلفات المتعددة، دعت السوسيولوجية المغربية، التي كانت سنة 2013 أول مغربية ضمن 100 امرأة الأكثر تأثيرا في العالم العربي حسب مجلة "أرابيان بيزنس"، إلى تحديد إشكاليات النساء المغاربيات في جدلية إنقاذية تستدعي أيضا النساء الغربيات.
ومنذ كتابها الأول المعنون بـ"جنس ، إيديولوجيا، إسلام"، فرضت المسألة النسوية نفسها في صلب بحث تتخلله سخرية لاذعة. ولكن في بحثها الثاني "الحريم السياسي"، عادت فاطمة المرنيسي إلى الجذور الإسلامية للمجتمع الإسلامي وبرهنت من خلال تحقيق دقيق كيف أن "السلطة الذكورية، القوية بكتاب السيرة، نزعت من التاريخ الرسمي الدور السياسي الذي قامت به النساء".
كما تساءلت في هذا الكتاب عن مكانة النساء في أرض الإسلام بتركيزها على أنه في القرن الثامن كانت "زوجات الرسول يتحدثن في السياسة ويذهبن إلى الحرب"، وفي كتاب "سلطانات منسيات"، سردت الكاتبة أيضا الحياة "المضطربة" للنساء المسلمات اللواتي حكمن في أرض الإسلام في ما بين القرن الثامن والقرن الرابع عشر.
ولم تتوقف فاطمة المرنيسي، وهي مثقفة ذات صيت دولي، وباحثة بالولايات المتحدة وأستاذة بجامعة محمد الخامس بالرباط، عن الطواف ببلدان القارة الأوروبية لتنشيط محاضرات ومناظرات في الموضوع، وأحبت الكاتبة أيضا مساءلة مسار نساء مغربيات من خلال مواجهتهن بمسارات نظيراتهن الأوروبيات، في سياق عولمة يهيمن عليها الرجال الغربيون.
وبفقدان هذه القامة الشامخة، يفقد المغرب إحدى أشهر كاتباته وإحدى المثقفات في العالم العربي والإسلامي اللواتي طبعن بكتاباتهن المشهد الثقافي.




express-1 2015-12-01 13:03

رد: جنازة المرنيسي .. قاومت "الحريم" وكشفت "ما وراء الحجاب"
 
الملك: المرنيسي رائدة للأدب النسائي بالمغرب

http://t1.hespress.com/files/mernissi_313836326.jpg
هسبريس من الرباط
الثلاثاء 01 دجنبر 2015 - 12:22
بعث الملك محمد السادس برقية تعزية إلى أفراد أسرة المرحومة فاطمة المرنيسي، التي انتقلت إلى عفو الله أمس الاثنين، ووريت الثرى بالرباط. ومما جاء في هذه البرقية: "تلقينا، ببالغ التأثر، النبأ المحزن لوفاة المشمولة بعفو الله، المرحومة الأديبة وعالمة الاجتماع فاطمة المرنيسي، تغمدها الله بواسع رحمته".
وأعرب الملك، بهذه المناسبة الأليمة، لأفراد أسرة الراحلة ومن خلالهم لكافة أهلهم وذويهم، ولسائر أسرتها الفكرية والأدبية، ولجميع أصدقائها ومحبيها، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة، في فقدان إحدى أبرز رائدات الأدب النسائي بالمغرب، اللائي ساهمن، على مدى عقود من الزمن، في إثراء الخزانة الفكرية والأدبية الوطنية بعطاءاتهن المتميزة والمتنوعة. ودعا الملك بأن يلهمهم الله جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يتقبل الفقيدة العزيزة في فسيح جنانه، ويحشرها مع الصالحين من عباده، وأن يجزيها خير الجزاء عما أسدته لوطنها من جليل الخدمات في مجال الفكر والثقافة.


express-1 2015-12-01 19:31

رد: جنازة المرنيسي .. قاومت "الحريم" وكشفت "ما وراء الحجاب"
 
هكذا نعت نبيلة منيب الفقيدة فاطمة المرنيسي

http://www.hibapress.com/upload/1122015-ad5bb.jpg
عبد الله عياش ـ هبة بريس


نعت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، فقيدة الحركة الفكرية المتنورة، عالمة الاجتماع الدكتورة فاطمة المرنيسي؛ التي انتقلت إلى الرفيق الاعلى صباح يوم الاثنين 30 نونبر 2015 بمدينة الرباط.


واختارت نبيلة منيب ان تنعي الفقيدة باطلالة فيسبوكية اعتبرت من خلالها الفقيدة فاطمة المرنيسي ب" إنسانة معطاءة و باحثة متميزة، والكاتبة التي انارت باصداراتها طريق القراءة المتنورة لثراتنا الحضاري و الاسلامي و عملت على فتح الأبواب المغلقة و كسر الاقفال المتصدئة و اقتحام آفاق الحداثة و التقدم" .


وفي اطار الموضوع نفسه فقد بعث الملك محمد السادس برقية تعزية إلى أفراد أسرة الراحلة فاطمة المرنيسي جاء فيها " تلقينا ببالغ التأثر النبأ المحزن لوفاة المشمولة بعفو الله، المرحومة الأديبة وعالمة الاجتماع فاطمة المرنيسي، تغمدها الله بواسع رحمته .


و قد أعرب الملك لأفراد أسرة الراحلة، ومن خلالهم لكافة أهلهم وذويهم، ولسائر أسرتها الفكرية والأدبية، ولجميع أصدقائها ومحبيها، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة، في فقدان إحدى أبرز رائدات الأدب النسائي بالمغرب، اللائي ساهمن، على مدى عقود من الزمن، في إثراء الخزانة الفكرية والأدبية الوطنية بعطاءاتهن المتميزة والمتنوعة.


هذا وشيع العشرات من الحقوقيين والسياسيين وأصحاب الفكر والثقافة عصر أمس بمقبرة سيدي مسعود بحي الرياض بالرباط جثمان عالمة الاجتماع المغربية المرنيسي، بعد أن صلوا عليها صلاة الجنازة بمسجد الأنصار المحاذي للمقبرة.


express-1 2015-12-01 22:39

رد: جنازة المرنيسي .. قاومت "الحريم" وكشفت "ما وراء الحجاب"
 
أسس بعض من محبي السوسيولوجية فاطمة المرنيسي التي وافتها المنية يوم الإثنين الماضي صفحة على موقع التواصل الاجتماعي يطالبون فيها بتكريم السوسيولوجية عبر إطلاق إسمها على أحد الشوارع في المملكة.
وأطلق على الصفحة « من اجل شارع باسم فاطمة المرنيسي » وحاول القائمون على الصفحة مشاركة بعض الأعمال الأدبية والسوسيولوجية التي كتبتها الراحلة.
واعتبرت الصفحة أن تخصيص شارع لفاطمة المرنيسي سيكون بمثابة اعتراف وتكريم للأعمال المتميزة لهذه السوسيولوجية التي وضعت قضايا المرأة في أولوياتها.
http://static1.febrayer.com/wp-conte...2/mernissi.png

express-1 2015-12-02 21:21

رد: جنازة المرنيسي .. قاومت "الحريم" وكشفت "ما وراء الحجاب"
 
في رحيل المفكرة المغربية الشهيرة فاطمة المرنيسي

http://t1.hespress.com/files/ennajimouha_679201553.jpg
موحى الناجي
الأربعاء 02 دجنبر 2015 - 01:25
افتقد المغرب المفكرة التقدمية الكبيرة فاطمة المرنيسي التي تعد إيقونة من إيقوناته الفكرية والثقافية. وقد أوهبت المرحومة حياتها كلها للدفاع عن المساواة بين الجنسين وعن قضايا المرأة وعن الإسلام الوسطي المعتدل، إسلام الرحمة والمودة والحب والتسامح. ويتميز فكر فاطمة المرنيسي بجدة طرحه وموضوعيته وبشجاعة معالجته لقضايا العصر، متحدية بذلك الطابوهات والمحرمات. فاطمة المرنيسي خلدت اسمها إلى الأبد بكتب رائعة مثل "ما وراء الحجاب" و"الحريم السياسي" و"سلطانات منسيات" و" الحجاب والنخبة الذكورية" و"النساء في الإسلام".
بوفاتها يفقد المغرب واحدة من أكبر علماء الاجتماع الذين يزخر بهم المغرب وتفقد الحركة النسائية مناضلة شريفة كرست نفسها وفكرها للدفاع عن المرأة المغربية وتحريرها من براثن الظلم والاستغلال بشتى أشكاله . لكن يبقى عزائنا أنها أوقدت شعلة في هذا العالم المحفوف بالعنف والمخاطر وأنارت الطريق أمام النساء المغربيات والمسلمات في بقاع العالم لمواصلة النضال من أجل المساواة والعدالة الاجتماعية والعطاء لما فيه خير لمجتمعاتهن.
كانت العالمة والمفكرة الأسطورة فاطمة المرنيسي امرأة عصامية ومنارة مشعة في سماء البحث الأكاديمي، ساهمت بشكل وافر في تطوير وازدهار الجامعة المغربية. كتبت بطلاقة باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية ونشرت كتبها في أمهات دور النشر العالمية. ترجمت كتبها إلى العديد من اللغات الحية ودرست وحاضرت في أرقى الجامعات الأوروبية والأمريكية. انصب اهتمامها على قضايا الديمقراطية في المجتمعات الإسلامية خاصة وضعية المرأة وتحليل تطور الفكر الإسلامي والتطورات الحديثة.
كما اهتمت كتاباتها بالصراع بين التقليد والحداثة والتصدعات والأزمات التي تعاني منها مجتمعاتنا وكيفية التغيير والنمو والتطور والانفتاح على الآخر.
وبالموازاة مع عملها في الكتابة قادت كفاحا مريرا في إطار المجتمع المدني من أجل المساواة وحقوق النساء، حيث أسست القوافل المدنية وجمع "نساء، عائلات، أطفال" ونظمت وشاركت في عدد هائل من ورشات العمل واللقاءات وغيرها من الأنشطة الاجتماعية.
وكانت من بين النساء المغربيات الأوائل التي ولجن المدارس الوطنية الحرة في عهد الحماية، ورفعت راية المرأة المغربية خفاقة بين الأمم بفضل إسهاماتها الوفيرة وحضورها البارز في المؤتمرات والندوات في مختلف الجامعات المرموقة.
أدركت المرنيسي مبكرا في حياتها أهمية الدينامية الموجودة بين الذكور والإناث. ورواية سيرتها الذاتية " أحلام الخطيئة" التي نالت شهرة واسعة وترجمت إلى ما لا يقل عن 25 لغة، تعرب عن هذا الوعي وعن محاولاتها فهم ما يسمى بالحدود في التقاليد العربية والمسلمة المرتكزة على الأبوية.
على الرغم من أن معظم منشوراتها غير أدبية، فغالبا ما تستخدم المرنيسي تقنيات الروائي، وكثيرا ما تخلط بين التحليل العلمي والفن الأدبي مازجة أسلوب الإقناع وفن الإبداع. وهذا يطفي على تفكيرها حسا منعشا ورنة ممتعة تجذب القارئ.
تناولت بالدرس والبحث تناقضات المجتمعات الإسلامية التقليدية بشجاعة نادرة، وعالجت الموضوعات الأكثر حساسية كالاتكالية، وغياب الديمقراطية، وفشل التنمية، وتهميش الشباب. وبفضل مهارتها التواصلية استطاعت التنقل بين المحلي والدولي و الحوار مع الناس من جميع الأعمار والشرائح الاجتماعية والخلفيات السياسية والفكرية.
كتابها الأول، "ما وراء الحجاب" (1975)، لا يزال مؤلفا كلاسيكيا معتمدا في الجامعات الغربية على الرغم من الجدل الذي أثاره، ويؤسس لها كعالمة إسلامية ساهمت في وضع تفسير للقرآن الكريم. أما كتابها تحت عنوان "الجنس والإيديولوجيا والإسلام" (1983) والذي صدر بدار النشر الباريزية ألبن ميشال، فقد نال نجاحا باهرا في العالم كله.
مقاربة المرنيسي الأكاديمية في العديد من القضايا النسوية الأخرى تعتمد على الاستكشاف التاريخي، مبينة أن اضطهاد المرأة له جذور ثقافية وتاريخية وأن النسوانية العربية-الإسلامية ينبغي أن تأخذ بعين الاعتبار جوانب أخرى أبعد من قضايا الحجاب.
وتركز الكثير من دراسات المرنيسي على التحليل التاريخي للنصوص الإسلامية التقليدية بدلا من التشكيك في صحة القرآن. وللإشارة فقد سبق تهديدها من قبل بعض الجماعات الإسلامية المتطرفة على الرغم من أنها لم تهاجم الإسلام على الإطلاق. ولا أدل على هذا أنها أصبحت صوفية في أواخر حياتها.
وقد نال عمل فاطمة المرنيسي اعترافا دوليا كبيرا. بل إنها أثرت في العديد من العلماء والكتاب (رجالا ونساءا) في جميع أنحاء المعمور: نوال السعداوي، أمينة ودود، مارغو بدران، فاليري أورلاندو، محمد برادة، الطاهر بنجلون وغيرهم.
وفي موضوع اللغة والثقافة بالمغرب، فقد كانت تعتبر التعددية غنى وحاجزا وقائيا أمام التطرف، د ون إغفال الإلمام باللغات الأجنبية والثقافات الأخرى.
ولن أنسى مداخلاتها البارزة في ثلاث دورات لمهرجان الثقافة الأمازيغية بفاس، حيث أبهرت الجمهور بأفكارها النيرة وبعفويتها وقوة خطابها.
إيمانها القوي بأفكارها ومعرفتها الواسعة بقضايا الساعة أفرزها كباحثة فريدة من نوعها من الطراز الرفيع. ستبقى فاطمة المرنيسي رمزا للتفكير الحر حول التعددية والمرأة والحداثة والإسلام في هذا العصر المتسم بالعنف والاضطراب
رحم الله السيدة فاطمة المرنيسي وأسكنها فسيح جنانه، وإنا لله وإنا إليه راجعون.



الساعة الآن 00:59

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd