الكتاب المدرسي لمادة التربية الإسلامية بالسلك الثانوي الإعدادي في ضوء علاقته بالمتعلم الكتاب المدرسي لمادة التربية الإسلامية بالسلك الثانوي الإعدادي في ضوء علاقته بالمتعلم http://milaftreize.ampei.ampei.ma/wp.../milafat13.jpg أحد المنشورات الرقمية للجمعية المغربية لأساتذة التربية الاسلامية العدد رقم 13 مقدمة: يشكل الكتاب المدرسي في المؤسسة التربوية أهم مصدر تعليمي وأداة مهمة من أدوات التعليم والتعلم، فهو يمثل أكبر قدر من المنهاج التربوي المقرر، ويوفر أعلى مستوى من الخبرات التعليمية الموجهة نحو تحقيق الأهداف التعليمية المنشودة، ويعد الكتاب المدرسي أيسر المصادر التعليمية التي تتوافر للدارس في بيئته العامة والخاصة. وبالجملة، يعتبر الكتاب المدرسي أداة تعليمية أو وسيلة تربوية من أهم الوسائل التعليمية ضمن عناصر المناهج الدراسية: فهو تفصيل و توضيح عملي لما يقترحه المنهج، ومساعد قوي في إكساب المتعلم الحقائق العلمية المنظمة، ووسيلة في يد المدرس لتنفيذ المقررات الرسمية بمستواها ومحتواها المحددين. وهو إلى جانب هذا وذاك من أكثر الأدوات التعليمية استخداما في المدراس، ويعد ركيزة أساسية للمدرس في العملية التعليمية: فهو يفسر الخطوط العريضة للمادة الدراسية وطرق تدريسها، إنه يتضمن المعلومات والأفكار والمفاهيم الأساسية في مقرر معين، كما يتضمن القيم والمهارات والاتجاهات الهامة المراد توصيلها للتلاميذ[1]. ولما كان الكتاب المدرسي يؤدي دور الوسيط بين التلميذ والمادة والمدرس، ويشكل إحدى الركائز الأساسية التي قامت عليها فلسفة الإصلاح، فقد كان من اللازم البحث عن مواصفات جديدة للكتاب المدرسي تتجاوز النمطية التقليدية، وفلسفة الكتاب الوحيد الذي كان معمولا به في النظام التعليمي القديم، وترتقي إلى انتظارات المتعلم وتلبي طموحاته وميوله وحاجاته النفسية والوجدانية والاجتماعية والفكرية والمعرفية في مختلف الأسلاك التعليمية[2]. ونظرا لأهمية الكتاب المدرسي فإنه جرى الاهتمام والعناية به من حيث مواصفاته التي ينبغي توافرها، وهذه المواصفات منها ما يتعلق بالمادة العلمية، ومنها ما يتعلق بالأسلوب والإخراج ومنها ما يتعلق بالمقاربة المعتمدة في تأليفه، إلى غير ذلك، ويجب أن يكون المحتوى مرتبطا بحاجات التلميذ وقدراته، وحاجات المجتمع ومتطلباته، وأن تكون موضوعاته مترابطة مع بعضها، وأن يضع الحلول للمشكلات المعاصرة التي يحياها الناس اليوم، كما يجب أن تتنوع موضوعاته بتنوع الفروق الفردية بين التلاميذ، إلى آخر ما هنالك من المواصفات. مشكلة البحث: يعد تطوير الكتاب المدرسي أمرً ا هامًا وبارزًا في بناء المنهاج المدرسي، وإعداده وتطويره، وتساهم كتب مادة التربية الإسلامية مع غيرها من المقررات في بناء الشخصية المتكاملة للمتعلم بالسلك الثانوي الإعدادي، ولأهمية هذا الأمر وأهمية المادة وما يجب أن تناله من رعاية واهتمام ولأن الكتاب المدرسي أهم وسيلة من وسائل نقل المعرفة والمهارات، والقيم والاتجاهات لكل من المعلم والمتعلم، اخترت موضوع الكتاب المدرسي لمادة التربية الإسلامية في ضوء علاقته بالمتعلم بالسلك الثانوي الإعدادي. أسئلة البحث: بناءً على متغيرات البحث فإن البحث سيجيب عن الأسئلة التالية:
أهداف البحث يهدف هذا البحث إلى تقويم كتب مادة التربية الإسلامية بالسلك الثانوي الإعدادي في علاقتها مع المتعلم في ضوء المتغيرات التالية:
أهمية البحث:
فروض البحث:
منهج البحث: تم اعتماد المنهج الوصفي التحليلي حيث إنه الأكثر ملاءمة ومناسبة لموضوع البحث، حيث يهتم المنهج الوصفي بتحديد الظروف والعلاقات التي توجد بين الوقائع والحقائق، ويتضمن قدرا من التفسيرات للبيانات التي تم جمعها. أداة البحث: تم استخدام الاستبيان باعتباره الأداة المناسبة في مثل هذه الدراسات؛ الاستبيان الأول خاص بالأساتذة تضمن ثلاث محاور:
أما الاستبيان الثاني فكان خاصا بالتلاميذ وتناول محورين فقط المحور الخاص بشكل الكتاب والمحور الخاص بمحتوى الكتاب. حدود الدراسة: يقتصر البحث على الكتب التالية: فضاء التربية الإسلامية للسنة الأولى إعدادي. إحياء التربية الإسلامية للسنة الثانية إعدادي. الرائد في التربية الإسلامية للسنة الثالثة إعدادي. تعريف مصطلحات البحث: 1- الكتاب المدرسي: هو من أكثر الأدوات التعليمية استخداماً في المدارس؛ إذ تعتمد عليه المواد الدراسية في مختلف مراحل التعليم، فهو الوسيلة الأساسية من وسائل التعليم، ولقد تعددت تعريفات الكتاب المدرسي، حيث يعرف فرانسوا ريشودو كالتالي: “الكتاب المدرسي مطبوع منظم موجه للاستعمال داخل عمليات التعلم والتكوين المتفق عليها “[3] 2- علاقة الكتاب المدرسي بالمتعلم: ينبغي أن تتوافر في الكتاب أفضل المواصفات ليتحقق للمتعلم أعلى استفادة وليتزود الطالب بخبرات تنمي ميوله واتجاهاته وهواياته وأسلوب تفكيره وسلوكياته وقدرته على مواجهة المشكلات وحلها ======= [1] الاستعمال الوظيفي لكتاب اللغة العربية –المنهاج الجديد- مقال للأستاذ محمد حسمك المؤطر التربوي بجهة كلميم السمارة، ص:1. [2] الكتاب المدرسي والوسائط التعليمية، محمد بالحاج، أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي طانطان، مجلة دفاتر التربية والتكوين العدد :3 ، 2010، ص:7 [3] دراسات في الكتاب المدرسي، إنجاز طارق الكحل (الترجمة لعبد الحق منصف)، مجلة دفاتر التربية والتكوين(الصادرة عن المجلس الأعلى للتعليم)، ص 60، العدد 3 شتنبر 2010. |
رد: الكتاب المدرسي لمادة التربية الإسلامية بالسلك الثانوي الإعدادي في ضوء علاقته بالمتعلم بارك الله فيك |
رد: الكتاب المدرسي لمادة التربية الإسلامية بالسلك الثانوي الإعدادي في ضوء علاقته بالمتعلم -**************************************- شكرا جزيلا لك..يارك الله فيك على هذا التقاسم تحياتيـــ -*****************- |
الساعة الآن 22:51 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd