منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   اللغة العربية (https://www.profvb.com/vb/f330.html)
-   -   استعمالات ( لو ) (https://www.profvb.com/vb/t114542.html)

فاطمة الزهراء 2013-02-12 19:18

استعمالات ( لو )
 


http://www10.0zz0.com/2012/01/23/11/464865399.gif

استعمالات
( لو ) + حكم كل استعمال
السؤال هنا عن كلمة ( لو ) إذا استعملت من باب محاسبة النفس كأن أقول مثلا :"لو أني ذاكرت أكثر لنجحت" أو " لو عمات بشكل أفضل لكسبت مالا أكثر " أو "لو وفرت زمنا لحفظت القرآن "
هل يكون ذلك اعتراضا على هذا الحديث أو اعتراضا على القدر؟
نقل ابن حجر في الفتح عن القرطبي أنه قال :
"محل النهي عن إطلاق (لو) إنما هو فيما إذا أطلقت معارضة للقدر
وقال النووي :"أما من قالها تأسفا على ما فات من طاعة لله أو ما هو متعذر عليه ونحو هذا فلا بأس به"
وبناء عليه نقول : إن كان استعمال (لو) في لوم النفس على تفويت أمر محمود فلا بأس بذلك وإن كان على تفويت أمر غير محمود فإنه داخل في باب النهي
وقال الشيخ ابن عثيمين في استعمالات (لو )وحكم كل استعمال:
1. الاعتراض على الشرع وهو محرم كقول المنافقين:
"لو أطاعونا ما قتلوا"
2. الاعتراض على القدر وهو محرم كقوله تعالى:
"لو كانوا عندنا ما ماتوا ولا قتلوا"
3. الندم والتحسر وهو محرم كحديث:
"لو أني فعلت كذا ما كان كذا بل قل قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان"
4. الاحتجاج بالقدر على المعصية وهو محرم كقول المشركين :
" سيقول الذين أشركوا لو شاء الله ما أشركنا"
5. الخير المحض وهذا جائز، كقول النبي(ص):
لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما سقت الهدي"

تحياتي

منقول للفائدة


فاطمة الزهراء 2013-02-12 19:24

رد: استعمالات ( لو )
 
فائدة مختصرة

استعمال "لو" فيه تفصيل على الوجوه التالية:

الوجه الأول: أن يكون المراد بها مجرد الخبر فهذه لا بأس بها، مثل أن يقول الإنسان لشخص: "لو زرتني لأكرمتك"، أو "لو علمت بك لجئت إليك".

الوجه الثاني: أن يقصد بها التمني، فهذه على حسب ما تمناه إن تمنى بها خيراً فهو مأجور بنيته، وإن تمنى بها سوى ذلك فهو بحسبه،

ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم في الرجل الذي له مال ينفقه في سبيل الله وفي وجوه الخير ورجل آخر ليس عنده مال، قال: "لو أن لي مثل مال فلان لعملت فيه مثل عمل فلان"، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هما في الأجر سواء"، والثاني رجل ذو مال لكنه ينفقه في غير وجوه الخير فقال رجل آخر:
"لو أن لي مثل مال فلان لعملت فيه مثل عمل فلان"، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هما في الوزر سواء"، فهي إذا جاءت للتمني تكون بحسب ما تمناه العبد إن تمنى خيراً فهي خير، وإن تمنى سوى ذلك فله ما تمنى.






الساعة الآن 08:01

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd