مسرحية للاطفال عشب البحر http://www.mo3alem.com/vb/mwaextraedit5/extra/64.gif الشخوص : عنيف ( رجل يؤمن بالعنف والقوة في الحياة ولديه سبعة أولاد ) لطيف ( أخوه عنيف ، يؤمن باللطف والحكمة في الحياة ولديه ثلاثة أولاد ) المجموعة ( ممثلون يؤدون أدوارا شتى ) بعد رفع الستارة ( في عمق المسرح سايك خلفي ذي رسوم تعبيرية ، مجموعة ممثلين يمارسون طقسا مسرحيا ، يقترحه المخرج ، سواء أكان تمرينا تعبيريا جسديا أو صوتيا أو أي مشهد مسرحي ، ويساهمون في تشكيل المناظر وتوزيع قطع الديكور والإكسسوارات وغيرها من متطلبات العرض المسرحي ، وخلال أداء بعض الممثلين لأدوارهم ينشغل الآخرون في تهيئة المشاهد المقبلة ، ويفضّل أن يقترح المخرج ما يراه مناسبا لرؤاه المؤثرة في تفعيل مكونات العرض المسرحي . يمكن للمخرج التعويض عن السرد الحكائي ( ممثل 1 و 2 ) بتفعيل منظومة سينوغرافيا العرض ) ممثل 1 : لنا في القديم عظة وعبرة . ممثل 2 : في مدينة البصرة ، وفي زمن ما ، حدث رهان بين جهتين . ممثل 1 : سببه ما جرى ويجري دائما بين الأخوين عنيف ولطيف من خلاف ، في وجهتي نظرهما للحياة . ممثل 2 : وفي يوم ما ، ولأمر هام ، تجمّع الناس في مجلس أحد وجهاء البصرة ( خلال السرد يتم تهيئة مجلس الوجيه ، ويتمثل بكرسي في الوسط مع مجموعة مقاعد للحضور في المجلس ) لطيف : ( يدخل المجلس ) السلام عليكم ( يرد عليه بالتحية ) عنيف : ( ساخرا ) وعلى أبي الطيور السلام ( يضحك بعض الجالسين ) لطيف : لماذا يا أخي ، كلما أدخل مجلسا ، تناديني بأبي الطيور ؟! عنيف : لأنك علّمت أولادك على اللين والضعف ، والزمن للأقوياء فقط لطيف : القوة ليست كل شيء يا أخي ، الحكمة مطلوبة أيضا عنيف : عندما تكبر وتشيخ ، تحتاج إلى أقوياء يساعدونك لطيف : أنت واهم يا أخي ، أنا أفتخر بأبنائي ، فهم يوما بعد يوم يزدادون حكمة ومعرفة ، وهم يساعدونني في كل شيء ، وهم أقوياء بعقلهم ، رغم قلّتهم عنيف : ما فائدة الحكمة بلا قوة ؟! لطيف : وما فائدة القوة بلا حكمة ؟! عنيف : الحكمة بلا قوة ضعف لطيف : والقوة بلا حكمة ضعف أيضا الوجيه : خلافكم هذا لا ينتهي ، والآن دعونا نفكر في المهم . نحن بحاجة إلى من يخلّص مدينتنا من الكارثة . عنيف : أتقصد الوباء ؟ الوجيه : نعم ، ونحن بحاجة إلى من يجلب لنا عشب البحر ، وهو العقار الوحيد لهذا الوباء لطيف : ولكنه يوجد في جزر الضوء ، وطريق الوصول إليها محفوف بالمخاطر الوالي : ومن يجلبه سيكون له شأن في المدينة والبلاد كلها ، لأنه سينقذ الناس من الكارثة . عنيف : وهذا الأمر يحتاج إلى رجال أشداء ( ساخرا ) لا إلى طيور ( يثير ضحك البعض ) لطيف : إلى متى تعيش في الأوهام يا أخي ؟ عنيف : أوهام ؟!! ( يضحك ) أوهام ، وأنت ؟ لطيف : أنا لست واهما ، وسأثبت لك ذلك . عنيف : وكيف يا حكيم ؟ ( يضحك ) لطيف : أنت ترسل أولادك السبعة في مركب ، وأنا أرسل أصغر أولادي ، أصغرهم فقط ، في مركب آخر ، وسنرى من يجلب لنا ( عشب البحر ) من جزر الضوء عنيف : ابنك ماهر ! الذي يشبه المرأة ! مقابل سبعة رجال ؟!! ( يضحك بهستيريا ) الوجيه : يبدو أن المعادلة غير متوازنة . عنيف : أكيد أنت مجنون ( يضحك ) لطيف : لست مجنونا . المجنون من يرى العالم بعين واحدة عنيف : ولكن التحدي ، ليس لصالحك . لطيف : وأنا أقبل به عنيف : أنت تلعب بالنار ، وهذا سيجلب لك العار لطيف : يا أخي النار ستوقظ الواهم عنيف : ذنبك على جنبك . قبلت التحدي لطيف : المهم إنقاذ المدينة ، ومن ينجح في ذلك هو الجدير بالاحترام ، وأمامنا الوجيه . الوجيه : نِعْمَ الرأي . والآن ، هيّئوا المراكب للرحيل . ممثل 1 : في يوم ما ، تهيّأ مركب أولاد عنيف السبعة للتوجّه إلى جزر الضوء ( موسيقى تصويرية تدل على عواصف البحر ) المجموعة : ( يغنون ويؤدون حركات راقصة تنتهي بالتلويح لتوديع المركب ) بلادنا تفاخر .. بمركب الشجعان .. وداعا وداعا .. أبطالنا الفتيان دعاؤنا إليكم .. بالخير والأمان ممثل 2 : وبعد شهر ، شحن ماهر مركبه بسلعٍ نادرة ، لبيعها في بلاد الغربة ممثل 1 : المركب الأول ، الذي شحن بضائعه بسرعة ، قطع مسافات ومسافات في البحار ممثل 2 : الفتى ماهر ، أمضى شهراً كاملاً ، كي ينتقي أخف وأندر السلع ، وها هو اليوم يغادر ( موسيقى تصويرية للبحر ) المجموعة : ( الممثلون يؤدون حركات راقصة وهم يرددون أغنية ) بلادنا تفاخر .. بالمركب المغادر .. يحمل الحرير .. يحمل الجواهر يحمل العطور .. يحمل النوادر .. وداعا لماهر .. وداعا لماهر ممثل 1 : عندما وصل ماهر شواطئ جزيرة الضوء الأزرق أولى جزر الضوء ، علم بوصول مركب أبناء عمه قبل شهر . ممثل2 : عرض ماهر تجارته في السوق ، وبطريقة جذبت الزبائن ، وشاع صيته بين سكان الجزيرة بسرعة مذهلة ( خلال ذلك يظهر مشهد السوق ) المجموعة : ( تتعالى أصواتهم ويؤدون حركات راقصة ) قماش حرير .. جواهر .. عطور .. توابل .. بخور .. سليم : ( أحد تجار الجزيرة ) أيها الفتى .. أنا أشتري كل بضاعتك . وبالسعر الذي تطلب ، وأزيد عليه ، لقد سحرتني طريقتك في البيع ، وأعجبتني نوعية البضاعة . وأنتم ضيوفي إلى ما تشاؤون ، يا سيد .. ماهر : ماهر ، وأشكرك على كرم الضيافة يا سيد .. سليم : سليم ، ولكن قل لي من أين أنتم يا ماهر ؟ ماهر : من البصرة يا سيد سليم سليم : من البصرة ؟! ولكن قبل شهر وصلنا مركب تجار من البصرة أيضا ماهر : ( بانتباه شديد ) من البصرة ؟! سليم : أجل ، ولكنهم خسروا في التجارة ماهر : خسروا ؟! وأين أجدهم الآن ؟ سليم : لك ما تريد يا صديقي ماهر ( ينادي أحد أتباعه ) يا سهم سهم : نعم سيدي سليم : ما أخبار التجار البصريين ؟ سهم : أعرف أحدهم يعمل عند الفحّام ماهر : هل يمكن أن أراه ؟ سليم : لك ما تريد يا صديقي ( للتابع ) يا سهم أحضره لنا حالاً سهم : أمرك سيدي ( يخرج مسرعا ) ماهر : يا لَهم من مساكين سليم : يبدو أنهم ليسوا تجاراً ماهر : هم يفكرون بعضلاتهم ، لا بعقولهم سليم : جلبوا سلعا غير نادرة لدينا ماهر : عليّ أن أساعدهم لأنهم من بلادي سليم : يا لكَ من شهم !! ( يقبل سهم ومعه فتى على جسمه آثار الفحم ) الفحام : السلام عليكم ( يردون عليه التحية ) ماهر : ( بعد أن تعرف عليه جيدا ) أنا لم أرَكَ في الجزيرة من قبل يا فحّام الفحام : أنا من البصرة يا سيدي ، جئت وأخوتي بتجارة إلى هنا ، ولكنّنا خسرنا كلّ شيء سليم : وكيف تعيشون الآن ؟ الفحام : كل واحد منا لديه عمل يسدّ به رمقه ماهر : وأين أخوتك الآن ؟ الفحام : أحدهم يشتغل في مقهى والثاني عند القصّاب والثالث في مطعم والرابع عند الخضّار والخامس عتالاً والسادس عند العطار . ماهر : إسمع يا فحّام ، عندما تنتهي مهمتي هنا ، أسافر للبصرة ، وسأوصلكم معي الفحام : شكرا لك يا مولاي ماهر : ولكن بشرط الفحام : ما هو يا مولاي ؟ ماهر : أن تكونوا ملكي ، وعندما تصلون البصرة ، يشتريكم أهلكم مني ، فتصبحون أحرارا الفحام : إفعل ما شئت بنا ، المهم نصل البصرة ماهر : إذهب واخبر أخوتك بذلك ( يعطيه سبعة أكياس نقود ) واعطهم كل واحد كيس الفحام : ( يأخذ النقود ) أشكرك يا مولاي ( يخرج فرحا ) سليم : لماذا وضعت هذا الشرط ؟ ماهر : ستعرف كل شيء يا عزيزي سليم ممثل 1 : راح أبناء عم ماهر يفكرون بطريقة للتحايل عليه ممثل 2 : وفي بيت الضيافة المُعَدّ لإقامة ماهر وأتباعه ، روى ماهر لصديقه سليم حقيقة الأمر ( يهيأ مشهد مكان الضيافة ) ماهر : في حقيقة الأمر نحن لسنا بتجار سليم : ( مندهشا ) لستم بتجار ؟!! ولكنك تاجر ناجح ماهر : هذه هي الحقيقة . سليم : إذن ما الذي جاء بكم إلى هنا ؟! ماهر : جئنا نبحث عن عشب البحر كعلاج للوباء الذي حل بالبصرة سليم : عليك أن تبيّن أعراض الوباء لطبيب الجزيرة ، كي يصف لك العشب المطلوب وطريقة تحضير العقار الملائم . ماهر : وكيف ألتقي بالطبيب ؟ سليم : لا عليك . دع هذا الأمر لي ماهر : شكرا لك يا سليم ، ولكن ، أنا لا أثق بأبناء عمي سليم : إطمئن من هذا الجانب ، وسأدلّك على طريقة تفضح أية محاولة منهم للنيل منك . ماهر : لا أعرف ، ماذا سيحل بي ، لولا مساعدتك لي ؟ سليم : طيبة قلبك ، ورجاحة عقلك ، وغايتك النبيلة ، سيهدي لك العشرات من أمثالي ماهر : لا يهمني الآن الرهان مع أبناء عمي ، المهم هو وصول العشب إلى البصرة . سليم : لا يا ماهر . المهم أن يتعلّم هؤلاء ، أن الرعونة لا تجلب إلاّ الكوارث ، يجب أن تسود الحكمة في هذا العالم ، وأن يتراجع منطق القوة والعنف ، وإن أمثالك من العقلاء ، يجب أن يكون لهم الدور الفاعل ، لمواجهة الأوبئة الكارثية الطبيعية والبشرية . ماهر : يا لَحسنَ رؤيتك لهذا العالم ، كم أنت نبيل ، وسليم النظرة يا أخي سليم . ممثل 1 : في يوم ما ، وحالَ وصول أول شحنة من العشب ممثل 2 : حدث ما توقّعه ماهر ممثل 1 : وبعد أن تم الانتهاء من شحن الوجبة الأولى من العشب ممثل 2 : وفي منتصف الليل ، سيطر أبناء عمه على المركب بالقوة ، وتوجّهوا إلى البصرة ماهر : ( في بيت الضيافة ) أَلَمْ أقلْ لك يا سليم ؟ إنهم لا يتّعظون . سليم : لا عليك . سأجهّز لك مركبا . ونشحن فيه العشب المطلوب للعقار ماهر : ومتى يتم ذلك يا سليم ؟ سليم : في غضون سبعة أيام ، ستعود لأهلك معزّزا مكرّما . ماهر : لا أدري كيف أرد لك الجميل يا أخي سليم سليم : لا تفكر في هذا ، أنا وإيّاك نعمل لغاية ٍ نبيلة ماهر : ولكن متى يتّعظ الواهمون ؟ سليم : دع هذا للزمن ممثل 1 : في اليوم السابع ، كان لماهر ما أراد ، : ودّعَ صديقه سليم ، وغادر الجزيرة ممثل 2 : وصادف وصوله البصرة في يوم انعقاد مجلس الوجيه ، للاحتفاء بعودة أبناء عمه ونجاحهم في مهمتهم ( يظهر المجلس يتوسطه الوجيه ) لطيف : ( يدخل المجلس ) السلام عليكم ( يرد عليه بالتحية ) عنيف : ( ساخرا ) وعلى أبي الطيور السلام ( يضحك بعض الجالسين ) الوجيه : خسرت الجولة يا لطيف . ونحن اليوم نحتفي بشجاعة ومهارة أولاد عنيف ، لما قدموه من خدمة جليلة لمدينتهم ، التي ستظل تحتفظ لهم بالعرفان والتقدير لجهدهم النبيل هذا ، وعشب البحر الذي جلبوه ، سينقذ المدينة من الوباء إلى الأبد . لطيف : هذا العشب لا يلائم وباء مدينتنا عنيف : ( ساخرا ) لا يلائم ؟!! وكيف عرفت يا حكيم زمانك ؟ ( يضحك البعض ) لطيف : لأن عشب البحر الملائم جلبه ولدي ماهر ( يثار لغط وإيماءات تعجب بين الحضور ) الوجيه : ( بحيرة ) ماهر جلب عشبا أيضا ؟ عنيف : ولكن أولادي هم من أحضر العشب أولا لطيف : المهم هو العشب الملائم للداء الوجيه : علينا أولا أن نتعرّف على ذلك ماهر : وهذه مهمة أطباء المدينة ، ولكن عليكم أن تعرفوا أيضا ، أن العشب الذي جلبوه الموضوع الأصلى من هنا: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد هو نوع واحد من سبعة أنواع تخلط مع بعضها وتغلى ، ليستخرج منها العقار الملائم ( يخرج قنينة العقار ) وهذا نموذج من العقار المطلوب ( يسلم القنينة إلى الوجيه ) تفضل يا سيدي . أما عشبهم فهو سام لو استعمل لوحده ( يثير لغط ) فارس : ( أكبر أولاد عنيف ) هو كاذب ، عشبنا هو الملائم ( يؤيّده باقي أخوته ) ماهر : أن الكاذب ؟ أم الذين سرقوا مركبي ؟ ( لغط ) فارس : نحن لم نسرق شيئاً ، وما تقوله كذب وافتراء ماهر : ( لأحدهم ) هل أنا كاذب يا فحّام ؟ ( يثير لغط وضحك البعض ) ألم تخسروا في التجارة ؟ ألم أنقذكم من المأزق ؟ لماذا سرقتم مركبي ؟ أهذا رد الجميل ؟ تكلم . عنيف : ( محتجا ) لا أسمح لك بإهانة ولدي ماهر : هذه هي الحقيقة ( يشير إلى كل واحد منهم ) هذا كان يعمل فحاما وهذا في مقهى وهذا عند القصّاب وهذا في مطعم وهذا عند الخضّار وهذا عتالاً وهذا عند العطار . ( للفحام ) تكلم يا فحام أليس هذا صحيحا ؟ ألم أساعدكم ؟ قل الحقيقة . الفحام : ( يطرق خجلا ) الحقيقة .. الحقيقة .. ماهر : الحقيقة مرّة ، أليس كذلك ؟ تكلّم ، ألم أتفق معكم بإعادتكم إلى أهلكم ، مقابل شرط ؟ الفحّام : ( متردّدا ) أ .. أ .. أنت ساعدتنا .. ولكن .. ماهر : ولكن ماذا ؟ ما هو الشرط ؟ تكلم . الفحام : أن .. أن .. ( يصمت ) ماهر : صعب عليك الاعتراف . حسنا . أقوله بدلا عنك الفحام : أن .. أن .. ماهر : أن تكونوا ملكي ، وعندما تصلون البصرة ، يشتريكم أهلكم مني ، فتصبحون أحرارا عنيف : لا أسمح لك بالافتراء على أولادي الوجيه : ما دليلك على ما تقول يا ماهر ؟ ماهر : دليلي ؟ عنيف : أجل . لا يحق لك الإدّعاء دون بيّنة ماهر : حسنا . دعهم يركعون أولا الوجيه : لماذا ؟ ماهر : لترى الدليل على ظهورهم ( لغط ) كانوا يتصوّرون أنهم سينجحون بفعلهم القبيح هذا لكنني كنت محتاطاً للأمر . فوضعت على ظهورهم ( دمغة ) جدي وأبي . اكشفوا عن ظهوركم ( احتجاج منهم ولغط من الحضور ) الوجيه : ( بحزم ) اركعوا أمامي لأرى ظهوركم ( يعترضون ، فيركعونهم بالقوة ) ماهر : ( بعد أن يركعوا على شكل قوس ، يكشف الوجيه عن ظهورهم واحدا واحدا ) انظر سيدي هذه الدمغة على الفحام ( كلما يكشف عن دمغة أحدهم ، ويؤيّد الوجيه ذلك يسقط أرضا ) وهذه دمغة عامل المقهى ، وهذه دمغة القصّاب وهذا وسم عامل المطعم وهذه دمغة الخضّار وهذه دمغة العتال وهذه دمغة العطار ، فمن هو الكاذب ؟ عنيف : لقد سوّدْتم وجهي ( ينهار عنيف أيضا ) الوجيه : الآن تبيّنَ كلَّ شيء . أنت المنقذ يا ماهر ، وأنت جدير بالاحترام ، أما هؤلاء ، فأنت من يقرر العقاب لهم ( لغط تأييد وإعجاب برأي الوجيه ) ماهر : ( يمد يده لعمه أولا ، ليساعدهم على النهوض واحدا تلو الآخر ) أسامحهم لأنهم أخوتي ، ولكن بشرط ، أن يفكروا قليلاً قبل أن يفعلوا أيّ شيء . ( انتهت ) |
رد: مسرحية للاطفال عشب البحر -*****************************- شكرا جزيلا لك..بارك الله فيك... -*****************************- |
الساعة الآن 23:45 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd