اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abderrahman1 ... الحروف الصامتة كسكون الليل في فصل مطر .. حيث يتمايل اللهيب على ايقاع طقطقة خشب و انهمار جارف ... فتبدو عميقة تلامس شغفنا بنبراتها في جو عاصف ... نعم يستخرج من جوف الحروف روائع لا تنسى ... تحياتي بينما يقف سكان مدينة البراكين عاجزين و منتظرين الهلاك المؤكد متلظين بحرها.. أنا أخلد اللحظات النارية بشرر الحروف و تطاير المعنى و لهيب العبارات.. فبعض البراكين ازدهار و غنى.. و حياة راقدة في جوفها.. و الشعر نيرانه المندلعة أزلية.. شكراً لبصيرتك الجميلة أخي عبدالرحمن..