رصيف الوجع | رصيف الوجع يا سائلي عن رصيف الوجع هو اليراع والإبداع والورع. هزلت ...وجفّ القلم. سئمت النوم على رصيف الوجع ... وسادتي ...ذكريات جميلة وحروف ...راقية قليلة وسفر مع البجع. تؤلمني الكلمات والكلمات ... نبتت في فؤادي الجريح وكانت سبب همّي وسُهادي وهمس الآهات.... فوق غصن تلك شجرة كان يغرّد العندليب بل عناديل المساءات.. أمسيات راحت .... ولم يبق في الأفق ، إلا حُمرة وتراب . فراغ ونمل وسراب . ها قد أوشكت الشمس على المغيب ... وحان وقت الرحيل... استعدادا لسفر طويل توسدت ركبة نخلة المهبول ونمت نوم التائه المخبول لا أبالي بما خلف النخلة ولا بما نزف قلمي اليتيم الذي خذلني ما مرة.... بقلم :أحمد خوية a.khouya - -***==~~~..///\\\..~~~==***-
| التوقيع | يبقى الصمت أفضل
حين يغيب الرد
| آخر تعديل خادم المنتدى يوم 2020-06-25 في 19:38. |