عرض مشاركة واحدة
قديم 2020-04-25, 15:37 رقم المشاركة : 1
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي القرآن والسنة متلازمان



بـســم اللــه الـرحـمــن الــرحـيــم
الـسـلام عـلـيــكـــم و رحـمــة اللــه تـعــالــى و بـركــاتــه
القرآن والسنة متلازمان


في معظم العصور التي تلت عصر النبي صلى الله عليه وسلم ظهرت فرق وجماعات مختلفة المشارب والأفكار والملل، ووجدنا بعد وفاته صلى الله عليه وسلم ظهور المرتدين ومانعي الزكاة وغيرهم ممن لم يدخل الإيمان أو يثبت في قلوبهم، ومن ضمن هذه الفرق والجماعات ظهرت فرقة تسمى «بالقرآنيين» الذين يدعون إلى الاعتماد على القرآن وحده وترك كل ما عداه من سنة أو أقوال الصحابة وأعمالهم، وفي عصرنا الحديث لم يسلم هو أيضا من هؤلاء الذين أهمهم الظهور الإعلامي والحصول على المال بأية طريقة ولو على حساب دينهم.
فالقرآن والسنة متلازمان حيث تفسر السنة الآيات القرآنية، وما أكثر العبادات التي نمارسها لم يأت تفصيلها في كتاب الله عز وجل، وإنما علمناها وتعلمناها من كلام سيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم، ومنها عدد ركعات الصلوات وكيفية أداء مناسك الحج. ويرى الكاتب فراس نور الحق مدير موقع موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة أن هذه البدعة ظهرت في القرن الثاني الهجري حيث زعم أصحابها أنهم قرآنيون وأنهم يكتفون بالقرآن كمصدر تشريعي ثابت عن الله تعالى ودعوا إلى ترك سنة النبي صلى الله عليه وسلم، وذلك لأهداف خبيثة منها إسقاط العبادات ومعظم الأحكام الشرعية التي لا تثبت إلا بالسنة، إضافة إلى تحريف معاني القرآن الكريم وتفسيرها على هواهم.
ويقول: إن بعضهم قام بإنشاء موقع سماه «القرآنيون» وجهر بإنكاره كل ما يخالف القرآن الكريم من السنة بزعمه حيث يقول ما نصه في سياق تعريفهم للقرآني بزعمهم نظرة القرآني للسنة النبوية على وجوه أولا ما أتفق منها مع القرآن فإنه يعمل بها لأن ذلك هو عمله بالقرآن وما اختلف منها مع القرآن فإنه يرفضه ولا يؤمن بنسبه لرسول الله لأن الحديث لا ينسخ القرآن لا لفظا ولا حكما).
ولا شك أن السنة النبوية شارحة للقرآن ومكملة له وكل كلام النبي صلى الله عليه سياق الأحكام الشرعية هو وحي من الله تعالى بدون خلاف قال الله تعالى: «وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى ، إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى، عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى، ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى» (سورة النجم).
وقد خبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هؤلاء قبل أكثر من 1400سنة مؤكدا لنا أنهم سوف يظهرون مستقبلاً، كإشارة بعد وفاته على صدقه وتثبيتاً للمؤمنين وفضحاً لهؤلاء.
فعن المقدام بن معد يكرب الكندي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«يوشك الرجل متكئا على أريكته يحدث بحديث من حديثي فيقول بيننا وبينكم كتاب الله عز وجل ما وجدنا فيه من حلال استحللناه وما وجدنا فيه من حرام حرمناه ألا وإن ما حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ما حرم الله».

مــنــقــــــول

..-**=~~))))///\\\(((~~=**-..







    رد مع اقتباس