عرض مشاركة واحدة
قديم 2019-10-12, 09:45 رقم المشاركة : 3
كوردية
مراقب عام
إحصائية العضو







كوردية غير متواجد حالياً


وسام الحضور المميز السيرة 1438ه

وسام مشارك

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روبن هود مشاهدة المشاركة
العالم يتقاسمه المؤمن وغير المؤمن، والحياة يحياها الطرفان معا. غير المؤمن لا يشارك المؤمن عقيدته ولا مبادءه، لكنه يشاركه الحياة المؤقتة على وجه الأرض.
لا يمكن لأحدنا أن ينكر أن الآخر موجود بمحاسنه ومساوئه، وبدل إضاعة الجهد في محاولة الإنكار الفاشلة تلك، ينبغي صب الجهد في مزاحمة هذا الآخر ومنافسته في تقديم شيء لهذا العالم.
لا أقصد فقط تقديم الدين والدعوة إليه فقط، بل أيضا تقديم المعارف والعلوم والفنون في قالب أخلاقي حتى يكون ما نقدمه بديلا لائقا لما ننتقده في الآخر، والذي هو الغرب أساسا.
شئنا أم أبينا، الغرب أنتج تكنولوجيا، وأنتج سينما، وأنتج ثقافة، وأنتج نظريات تربوية، وأنتج نماذج اقتصادية.. وسنة التدافع تقتضي أن يكون التدافع في المتماثلات: التدافع بين الأفكار والتدافع بين العقائد...
أعطى الغرب نظريات اقتصادية، ليعط المسلمون أفضل منها. أعطى الغرب منظومات سياسية، ليعط المسلمون أنجع وأنجح منها، على مستوى الواقع المجسد، وليس بعبارة الإسلام فيه كل شيء.
الاسلام بالفعل فيه كل شيء، لكن وحده من يبحث يجد.
بقلم: روبن هود



الموضوع فيه جدل واسع.. الأمر لا ينتهي باعتناق الإسلام وحسب... و المسائل المعقدة لا تستوجب مسلماً بسيطاً غير ملم بخبايا دينه و مقاصده ' لكنها تحتاج فكراً نقديا مجتهداً' مستلهما العبر من دينه... فالسنن الكونية ماضية ماشية ولا يستطيع إغفالها أحد...
والله لا يضيع أجر المحسنين...





    رد مع اقتباس