عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-08-11, 14:05 رقم المشاركة : 10
كوردية
مراقب عام
إحصائية العضو







كوردية غير متواجد حالياً


وسام الحضور المميز السيرة 1438ه

وسام مشارك

افتراضي رد: على رسلك يا أحمد...


كأنها احدى حكاويك الواقعية التي عشتها بنفسك ' فوثقتها هنا بطريقة سردية مباشرة جعلتنا نعيشه و نتخيله نحن أيضا... وكأننا نعيش او نشاهد ملفات ذاكرتك و تاريخك فاحسستنا بشوقك لها هذا الشوق القديم الذي لا يزول لتلك المخلوقة الربانية التي غرست فينا حبها دون ادنى مجهود ' وكيف لا وهي المصدر ؟ ! يربط بيننا و بينها لحمة المكان و الزمان و الدم !
فنفرح حين تحضننا ' كفرح التفاحة حين تسقط أرضا ' لعودتها للأرض... كأن المياه تعود لمجاريها الطبيعية و الفرع لأصله ...
هي ليست اسما ملصوقا ببطاقة هويتنا ' لكنها الهوية !
طاهرة كروح الأرض و عبق التراب ' فنتيمم بطهرها و نتشذى بعبيرها ...
نسألها ' تلبي ... تسمع الآه قبل ان نتفوه بها و تخبي ...
تمن علينا بواسع عطفها ولو كان للتضحية حدود ' فتضحيتها دون حدود ' ولو كان الآخرون جحيم ( حسب فلسفة سارتر) فهي جنة النعيم !.. ومن أقدر على كل ذلك من أمهاتنا... ؟ ومن يستطيع التخلي عن كل هذا التجلي ؟
لطالما بكينا وراءها حين كنا صغارا ' على امل ان تصطحبنا معها ' بحجة ان نرى ذاك المكان ولكن ربما كنا نتحجج لكي تكون قريبة من الوجدان...
يا شيخ الحكائين :
يا سليل الزيتون و الحضن الحنون :
تحياتي للطفل الذي له نصيب الأسد في القصة...
دامت هدهدة روحه بين أحضانها ...





آخر تعديل كوردية يوم 2018-08-12 في 01:53.
    رد مع اقتباس