النعاج الثلاث | النعاج الثلاث \\\***===~~~~~)))))(((((~~~~~===***/// توجه الى الحقل وهو يهش على نعاجه الثلاث، كان قد أسمى كل واحدة بإسم بناته اللائي رحلن الى دار البقاء. سألوه ،لِمَ ؟قال: حتى لا أنسى ! ... لم يبقَ ليوم عيد الأضحى إلا ثلاثة أيام ،كثرت النظرات الى نعاجه السّمان ،فأدرك بأنه لا مناص من التضحية . فكّر كثيرا في الأمر ،لكن الفقر ،والقهر وقلّة ذات اليد ،إلتفوا حول عنقه... ترك النعيجات تمرح وتسرح كما تشاء غير آبه بنتائج تهوّره.. ـ أأُضحِّي برقيّة أم بعائشة ؟لا لا لا ...رقيّة تعرُج ،لا تُجزي.. ! ـ سأذبح عائشة،إنها سمينة ولا تعصي لي أمرا،ثم تذكر بأنها حامل ... لا مناص من ذبح خديجة إذن ،هذا هو الحلّ...! سالت دمعة ساخنة على خده وتنهّد قائلا :لله الأمر من قبل ومن بعد . إستيقظ من التيه على نداء من بعيد،فتذكّر النعاج ... ـ أين نعاجي ؟؟؟ ـ عادت الى الدار ،يا أبتي ..ألا تعلم بأن الشمس أوشكت على الغروب ! ـ الله الله هذا ابني حبيبي المُغترب ؟؟؟تعال الى حضن أبيك ... أُدرفت دموع الفرحة بعودة الإبن من الغربة بعد أن إنقطعت أخباره لسنوات.. عاد الإبن ومعه كبش العيد ،والفرحة وعتق رقبة خديجة ... لله الأمر من قبل ومن بعد... بقلم :أحمد خوية a.khouya 11/08/2018 ملاحظة:القصة مستوحاة من معاناة سكان البوادي الفقراء في مثل هذه المناسبة الدينية التي أصبحت فرضا بعدما كانت سنّة ... اللهم اهدنا الصراط المستقيم.. تحياتي للجميع ///***===~~~~~)))))(((((~~~~~===***\\\ | التوقيع | يبقى الصمت أفضل
حين يغيب الرد
| آخر تعديل خادم المنتدى يوم 2018-08-12 في 09:26. |