الموقف الثامن: المبالغة سلامات… حبيبتي… ما نشوفين شر… شكله يعور…. فيني وإلا فيك… خليني اوديك المستشفى الآن. كل هذه الألفاظ كانت نابعة من قلبي ولكن ما دورها في فهم مشاعر الأطفال بطريقة صحيحة؟ إن المبالغة في ردة فعلي تجاه جرح أفنان قد تحول أفنان إلى ما نسميه بالعامية “الدعلة”! إن غالبية الأطفال الذين يتلقون هذا النوع من التربية غالباً ما يكبرون ولكن لا تيكبر احساسهم بالمسؤولية معهم. إن الإكثار من هذا السلوك قد لا ينشأ أماً تتحمل مسؤوليتها في المستقبل أو رجلاً لا يقدر على إدارة اسرته بشكل سليم. نصيحتي لك “ابتعد عن المبالغة سواءاً كانت في المدح أو الذم أو حتى في الانفعال. ولك في سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة في تصرفاته وانفعالاته مع الغير”. الموقف التاسع: التعاطف يتبع