الموقف الثاني: اللوم اخبرت أفنان مراراً وتكراراً ألا تلعب وقت الظهيرة بحذاء التزحلق (roll skate) في البيت لأن ذلك يؤذي الجيران ويؤذينا أيضاً! في كل مرة كانت تتجاهل هذه التنبيهات وتلعب بكل ما اؤتيت من قوة فكان عاقبة هذا الأمر هو سقوط على الأرض من الدرجة الأولى! كانت ردة فعلي كحال كثير من الآباء، ابداء الغضب تجاه تصرفها المزعج (مع قليل من الضحك من داخل قلبي لأنها لم تسمع كلامي). كان همي الأول هو ايصال خطؤها الذي عملته قبل أن اسمع واحس بألم ركبها جراء السقوط. نصيحتي لك “يجب أن نعرف أننا غالباً ما نكون على حق عندما نوجه سلوك أبنائنا بسبب خبراتنا السابقة، لكن لايكن لومنا لتصرفاتهم نابع من الانتصار للنفس. وتذكر أن طفلك قد يعتذر من تلقاء نفسه عندما يجد يداً حانية بدلاً من لوم لاذع”. الموقف الثالث: النصيحة المتكررة يتبع