عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-01-29, 13:34 رقم المشاركة : 2
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: انتبهي لمشاعر طفلك


السؤال المهم الآن هو كيف نساعدهم على فهم مشاعرهم؟

من الممارسات التي قد تساعد:

1- الإصغاء إليهم بانتباه كامل بدلًا من نصف الإصغاء، أي لا تشاهد التلفاز وهو يشكو إليك،
سيكون من السهل على الطفل أن يتكلم عن مشكلته لأهله عندما يعطونه آذانًا صاغية، وفي بعض الأحيان قد لا يتطلب منكم أن تعطوه إجابة، فكل ما يريده منكم هو صمت متعاطف.



2- • إظهار الاعتراف بمشاعرهم مع كلمات مناسبة مثل: نعم، حسنًا، لقد فهمت..
لذلك تجنب إعطاءه حلولاً لأن ذلك لن يساعده في تعلم مهارة حل مشاكله في المستقبل. مع بعض الكلمات (مثل: نعم، ممم) فيها كثير من العون له.



3- • عدم توجيه اللّوم والنصائح:
لا توجّه اللوم والنصح وتعمل على استجوابه أثناء حديثه فهو غير قادر على التفكير بلحظتها ولا تسأله عن سبب ما حصل معه، ولا تلحّ عليه أن يتخلص من شعور مزعج. يستغرب الأهل أحيانًا أنه حتى ولو عاملوا أطفالهم بلطف، يرونهم يزدادون غضبًا وقد يكون هذا بسبب الإلحاح على الطفل للتخلص من الشعور المزعج الذي ينتابهم.



4- • إعطاء أسماء لمشاعرهم، أن نقول مثلاً: لابد أن ذلك كان محبطًا
من السائد اعتقاد الأهل أنهم إذا قاموا بإعطاء اسم للشعور سوف يزيد الطين بلّةً ويجعل الأمور أسوأ، والحقيقة أن الأمر يختلف تمامًا فالطفل الذي يسمع كلمات تعبر عمّا عاناه ودار في نفسه فإنه يشعر براحة أكبر.



5- • منحهم ما يجنح إليه خيالهم من أمنيات:
أحيانًا مجرّد مشاهدة الطفل لرغبتك بفهمه ومساعدته للتحدث وتحقيق مايشعر به حتى لو بالخيال يجعله يتحمّل عدم حصوله على الشيء الذي يريده.



- ليس دائمًا مطلوب منّا دائمًا التعاطف مع أولادنا فهناك العديد من الأحاديث التي تكون مجرد تبادل للكلام بينا فالوقت الملائم لإظهار التعاطف هو حين يريد الطفل منكم أن تعرفوا ماذا يشعر.



إن قبول مشاعر الطفل لا يعني أن نسمح له أن يتصرف بالطريقة التي تحلو له، ولكن تبين من خلال التجارب أنه حين نقبل مشاعر أطفالنا يكونون مستعدين لقبول الحدود التي نضعها لهم.














التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس