2018-01-28, 22:36
|
رقم المشاركة : ( 2 )
|
مراقبة عامة | رد: مشاعر الأطفال… خفايا وحلول العامل الثاني: السلوك = العمر بينما كنت صارما مع ابنتي في طلب الايباد في الموقف الأول ثم تداركت سلوكي فاصبحت أكثر لطفا في الموقف الثاني، إلا أنني لم اصل بعد الى الدرجة الأفضل التي تحقق لي الحصول على الايباد و زرع قيمة فاضلة في سلوك ابنتي. سالت نفسي: هل من المناسب ان أكلم ابنتي وانا واقف ومشير بيدي حتى لو غيرت من حدة كلامي؟ قد تظن افنان وهي بهذا السن أنني مهما غيرت من طريقة كلامي إلا ان عبارات جسدي مازالت صارمة مما يؤدي الى خوفها مني أو عنادها المستمر!!. بينما وفي نفس الموقف، قد يفهم المراهق عبارات جسدي على انها مدعاة للتحدي واثبات الذات!!. ما أريد الوصول اليه هو انه لا يكفينا ان نعي سلوكنا فقط، بل يجب على سلوكنا ان يتوافق مع: ١-عمر أطفالنا، ٢- جنس اطفالنا، ٣-خصوصية أطفالنا. نصيحتي لك “حدث العاقل بما يعقل والطفل بما يفهم“ في عام 2006 تم تصنيف بريطانيا كأكثر دولة غربية تحتوي على كاميرات مراقبة (حوالي 4 ملايين كاميرا).
الغريب في الأمر أنني اكتشفت ان في بيتي كاميرا قد تفوق كاميرات بريطانيا العظمى!!! فهي تسجل كل خطوك وحركة وحتى أحيانا تقرا تصرفاتي قبل ان اهم بفعلها!
اكتشفت في الصورة العفوية السابقة ان افنان منشغلة بمراقبتي من الخلف من دون ان اعلم ولا ادري الهدف من تلك الجلسة هل هو اللعب ام المراقبة المكثفة عن قرب !
نعم، ان الاطفال لديهم ميل لان يراقبوا تصرفاتنا حتى لو لم يكونوا معنيين بذلك. نراهم تارة يقلدون عاداتنا اليومية وتارة يقلدون افعالنا اللحظية وذلك من غير علمنا طبعا!
ان أطفالنا يختلفون عن الكاميرات الرقمية في كونهم لا يجمعون الصور فقط بل يحللونها ويفسرونها وفقا لفهمهم الخاص.
لكن الجميل في هذا الأمر انه عندما نصدُق في جميع تصرفاتنا، فان ذلك سوف ينعكس وبشكل إيجابي على سلوك أبنائنا.
نصيحتي لك “اجعل وجود أبنائك من حولك (CCTV) سببا للارتقاء بذاتك. وكما يقول المثل الكويتي: لا تبوق.. لا تخاف..”
العامل الرابع: لست وحدك!
|
|
| |