عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 2018-01-28, 22:23
الصورة الرمزية صانعة النهضة
 
صانعة النهضة
مراقبة عامة

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 من مواضيع العضو
  صانعة النهضة غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 50240
تـاريخ التسجيـل : Nov 2012
العــــــــمـــــــــر :
الــــــــجنــــــس :  female
الإقــــــــــامــــة : أينما كنت فثم وجه الله
المشاركـــــــات : 39,257 [+]
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 17783
قوة التـرشيــــح : صانعة النهضة has a reputation beyond repute صانعة النهضة has a reputation beyond repute صانعة النهضة has a reputation beyond repute صانعة النهضة has a reputation beyond repute صانعة النهضة has a reputation beyond repute صانعة النهضة has a reputation beyond repute صانعة النهضة has a reputation beyond repute صانعة النهضة has a reputation beyond repute صانعة النهضة has a reputation beyond repute صانعة النهضة has a reputation beyond repute صانعة النهضة has a reputation beyond repute
b5 مشاعر الأطفال… خفايا وحلول






مشاعر الأطفال… خفايا وحلول – 1


المرأة العجيبة

  • الولد: ماما لا أريد الذهاب إلى المدرسة
  • الام: لماذا؟
  • الولد: لأنني تعبان ولا استطيع المشي!!
  • الام: لكنك لعبت بالامس كثيرا ولم يبد عليك التعب.
  • الولد: لا أريد الذهاب.
  • الام: يجب عليك الذهاب (بصوت حاد).
  • الولد: اشعر بأنني مريض (مع صراخ).
  • الام: لا لست مريضا وسوف تقوم الآن من فراشك!!

يواجه الآباء مثل هذه المواقف بشكل يومي من غير إدراك لدورهم الفعال في تعزيز او تثبيط مشاعر أبنائهم ولكن اين الخلل؟


في الواقع، نريد كآباء ان
– نربط بين سلوك ابنائنا ومشاعرهم بحيث يكون سلوكهم متوافقا مع مشاعرهم.


– يعبر أبناؤنا عن مشاعرهم باسلوب مقبول اجتماعيا.
يبقى السؤال هنا: اين الخلل؟

لا يعلم الآباء ان الرفض الدائم لمشاعر اطفالهم، مهما كانت سخيفة في وجهة نظرهم، قد يؤدي بالأطفال إلى تجاهل مشاعرهم مع الأيام و يزرع فيهم عدم الثقة في ذواتهم.


قد يظن الواحد فينا انه غير معني بهذا الامر وانه يراعي مشاعر أطفاله بصورة ممتازة لكن الواقع قد يكون غير ذلك!


في هذه السلسة من المقالات، سوف أحاول عرض بعض الاساليب النفسية والتربوية والتي من شانها الارتقاء بمشاعر اطفالنا ومن ثم التعبير عندها بطريقة مناسبة.

لكن قبل الشروع في ذلك، يجب التنبيه على مبدأ مهم في علم النفس والذي يعتبر المفتاح السحري لكثير من التحديات التربوية المعاصرة إلا وهو المرآة البشرية.


المرأة العجيبة




نجد في الصورة السابقة ان تصرفات أبنائنا ما هي إلا إعادة وتقليد لتصرفاتنا الخاصة. فهذا الطفل الرضيع مندهش من تقليد أبويه له حتى علق بالنهاية أن أبويه لديهم القابلية للتعلم منه وليس العكس!


لذلك وقبل الشروع في أساليب فهم مشاعر الأطفال، لابد لنا كآباء ان نعي ان سلوك أطفالنا ما هو إلا صورة عن سلوكنا الشخصي. ومثال ذلك:



في هذا الموقف، طلبت من ابنتي بحزم ان تعطيني الايباد بعد عدة محاولات يائسة!!
المدهش بالأمر ان ابنتي أفنان كررت نفس هذا الأسلوب عندما عجزت ان تقنع دانية لأخذ قطعة الشوكولاته الخاصة بها!!
لذلك، قد يلجأ الطفل إلى تقليد سلوك من حوله:
  • عندما يعجز عن التعامل مع موقف حالي.
  • عندما يريد استكشاف أساليب جديدة من حوله.
  • عندما يثق بشخص معين فهو يقلده حبا له.

نعم، قد لا يعلم كثير من الآباء ان اطفالهم يقلدون سلوكهم بعض النظر عن كونه صحيح أم لا. وقد يتمادى الأطفال في ذلك التقليد إلى تعميمه في مواقف كثيرة.
إذا لابد لنا كآباء ان نستفيد من هذا التقليد وان نعتبره طبقا من ذهب!
لا بد لنا ان نكون فطنين في طريقة توجيه سلوك أطفالنا لأنهم وفي نهاية المطاف سوف يقومون بتقليد كثير من سلوكياتنا الخاصة معهم وسوف يسقطونها في المدرسة وفي الملعب وعند الاهل والأقارب

نصيحتي هي

“اصلح سلوكك مع طفلك يصلح سلوك طفلك مع غيرك“
كيف نستفيد من المرآة العجيبة


كيف نستفيد من المرأة العجيبة



هناك 4 عوامل يستطيع الآباء من خلالها الاستفادة القصوى من تقليد الاطفال.



العامل الأولى: وعي الآباء لتصرفاتهم الذاتية أمام الاطفال





عند اكتشافي لتقليد ابنتي لسلوكي في الموقف قبل السابق، اصبح لدي وعي أكثر حول تصرفاتي نحو مشاعرها.
لذلك قررت ان أغير سلوكي في هذا الموقف وذلك باستخدام أسلوب يتسم بصرامة اقل والنتيجة كانت استخدام ابنتي لسلوك افضل مع قريبتها!!!



نصيحتي هي



“ان وعينا وإدراكنا لسلوكنا الخاص (قبل ان نضع اللوم على سلوك أبنائنا) سوف يساعدنا على تحسين سلوك أبنائنا مع الغير.”
لكن السؤال هنا: هل يكفي الوعي بمشاعرهم؟
الإجابة قطعا: لا….
العامل الثاني: السلوك = العمر



يتبع








توقيع » صانعة النهضة
أيها المساء ...كم أنت هادئ


التعديل الأخير تم بواسطة صانعة النهضة ; 2018-01-28 الساعة 22:33
رد مع اقتباس