عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-01-26, 11:29 رقم المشاركة : 5
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: إدارة الفصل الدراسي


عدم تماسك الجماعة:
نتيجة بروز صراعات واختلاف وجهات النظر بين أفراد الجماعة، تظهر مشكلة ضعف الوحدة والتمسك في المجموعة الواحدة، خاصة عندما يزداد الجدل والتنافس غير الشريف في الألعاب الرياضية، أو عندما تنقسم هذه المجموعة إلى مجموعة شلل أو مجموعة أقلية، أو يسخر بعض أفراد المجموعة من بعض آخر في هذه المجموعة، أو ظهور الكراهية والصراع عند الاختلاف في مسائل أو مواقف تعليمية، أو عندما يشتكي بعض التلاميذ من تصرفات غير سليمة من زملائهم.

عدم الالتزام بمعايير السلوك وقواعد العمل:
كما إذا دخلت المجموعة الصفية الفصل أو تريد الخروج منه (المطعم، صالة الألعاب، المختبر) أو عند تغيير الأنشطة، أو إذا تريد أن تناقش قضية ما مناقشة جماعية وليس هناك قائد لها، كأن يتحدث أحد الأفراد دون إذن، أو عند تصحيح الأوراق أو كتابة الواجب أو توزيع مواد تعليمية على أفراد المجموعة

العجز عن التكيف مع البيئة المتغيرة:
كما إذا حل بديل محل المعلم، أو تغيرت بعض قواعد العمل العادية، أو ينتقل تلاميذ جدد إلى الفصل

أساليب علاجية لمشكلات المجموعة الصفية:
أساليب تهديد وعقاب: استخدام القوة أو العقاب في طرد التلميذ أو قمعه
استخدام تهديد أو فرض قيود على التلميذ
السخرية والاستهزاء
تعمد عقاب التلميذ ليكون مثلاً للآخرين

ما الآثار السلبية لهذه الأساليب؟
.................................................. .....................................
الخوف، الشعور بالعجز، التأخر الدراسي، القلق، وعدم المشاركة والانطواء، الكراهية للمعلم وللمدرسة

أساليب تجاهل وتشتت:
التغاضي عن السلوك وعدم القيام بأي عمل نحوه
طرد التلميذ من المجموعة الصفية
إلقاء مسئولية سلوك الجماعة على التلميذ المشاغب
التحول من نشاط لآخر كوسيلة لتجاهل السلوك
أساليب ضغط وسيطرة:
لوم الجماعة وتوبيخها
استخدام أسلوب الضغط من قبل المدير أو أولياء الأمور
تحديد التلاميذ المشاغبين وإبلاغهم بعدم الموافقة على سلوكياتهم
اتخاذ موقف سلبي من الجماعة ضد المشاغبين
إجبار المشاغبين بالقيام بأعمال كعقاب لهم

مهارات ضبط نظام الفصل:
توجد عدة طرق وأساليب لضبط نظام الفصل مثل:
بطاقة ملاحظة مهارة ضبط النظام:
وهذه البطاقة خاصة بالمعلم وعليه أن يتدرب على بنودها للتغلب على سلوكيات الشغب في فصله، وتتضمن هذه البطاقة من عدة بنود:
سلوكيات منع حدوث الشغب:
يتصرف بشكل هادئ دون عصبية
يخفف حالة التوتر والإجهاد العصبي لدى الطلبة قبل دخولهم الفصل
يذكر طلبته بقوانين وقواعد أو روتين الفصل
يجذب انتباه الطلبة طوال الحصة
يتجنب أسلوب السخرية
يمتنع استخدام أسلوب التهديد والوعيد
يكلف الطلبة الذين يبحثون عن جذب الانتباه أداء مهام قيادية
سلوكيات خاصة بأساليب الضبط اللاعقابية:
يستخدم أسلوب التجاهل
يستخدم أسلوب الإشارات
يقترب من الطالب المشاغب
يستخدم أسلوب اللمس
يستخدم أسلوب الصمت الفجائي
يستخدم أسلوب خفض الصوت
يوجه ويطرح أسئلة للطالب المشاغب
يستخدم أسلوب الترغيب
يستخدم أسلوب التذكير
يستخدم أسلوب الإعراض المؤقت
يستخدم أسلوب المقابلة الفردية
يستخدم أسلوب الإنذار

سلوكيات خاصة بأساليب الضبط العقابية المعتدلة:
يطلب من الطالب الاعتذار الفوري
يستخدم أسلوب التوبيخ
يستخدم أسلوب السخرية المعتدلة
يستخدم أسلوب الحرمان من الدرجات
نقل الطالب من مكانه
يستخدم أسلوب التذنيب
يخرج الطالب من الصف وتحويله إلى مشرف الجناح
تحويل الطالب إلى إدارة المدرسة
سلوكيات خاصة بأساليب الضبط العقابية الحادة:
يستخدم أسلوب النقل أو الطرد من الفصل
يستخدم أسلوب الحرمان من حضور الحصة
يوصي بالفصل من المدرسة
............................................
(مهارات التدريس، حسن زيتون)

نموذج ملاحظة السلوك الصفي غير المناسب

التاريخ واليوم: الصف والشعبة
وقت الملاحظة البداية.......... النهاية...................

السلوك لحركي غير المناسب:
الخروج من المقعد، الوقوف بدون إذن، التجول في غرفة الدراسة، القفز في الفصل، تحريك المقعد أو الكرسي من مكانه.............

العدوان الجسدي أو اللفظي:
الحركات والألفاظ الموجهة ضد الآخرين مثل: الركل، الضرب، الدفع، أخذ الممتلكات، الشتم، المناداة بأسماء غير مقبولة، شد الشعر..........

الازعاج اللفظي: التحدث مع الآخرين، الإجابة بدون إذن، المناداة، إحداث أصوات مزعجة
(دراسة فاعلية لعبة السلوك الجيد في خفض السلوك الصفي غير المناسب، المجلة التربوية، العدد 42)

الممارسات السلوكية للمعلمين – حسب ترتيبها - من وجهة نظر الطلاب:
يميلون إلى تقرير الطلاب المجدين واحترامهم
يثنون على الطلاب عند الإجابة السليمة
يميلون إلى معاقبة الطلاب بخفض درجاتهم
يميلون إلى تشجيع الطلاب على الجد والتحصيل الدراسي
يحاولون المحافظة على انتباه الطلاب طيلة الدرس
يستأثرون بالحصة ولا يسمحون للطلاب بالتحدث أثنائها
يثيرون حماس الطلاب داخل الفصل نحو التحصيل الدراسي
يلجأون إلى إرشاد الطلاب وتوجيههم عند الخطأ قبل اللجوء إلى العقاب
يميلون إلى تهديد الطلاب بالرسوب في الامتحانات
يميلون إلى نقد الطلاب بطريقة تحرج شعورهم وكرامتهم
(دراسة الممارسات السلوكية الشائعة للمدرسين في إدارة الفصل وقلق الامتحان، المجلة التربوية، العدد 23)

أكمل:
.................................................. ..........
.................................................. ............

ما أهم قواعد وضوابط للفصل كما اقترحها الباحثون:
إحضار كل ما تحتاجه من الأدوات
الجلوس على المقعد استعداد للعمل
إظهار الاحترام للجميع
الهدوء والانتباه عندما يتحدث شخص آخر
احترام ملكية الآخرين
المحافظة على نظافة الفصل وأدواته
إطاعة جميع القواعد المدرسية
(الإدارة الفصلية، الرويشد وتقي 2003م)

أقرأ هذه الفقرة ثم أجب:
في دراسة دويل وكارتر Doyle and Carter حول علاقة أداء المهام الأكاديمية بإدارة الفصل، ووجدا أن للتلميذ تأثيراً كبيراً على متطلبات المهام، بعد كلفت المعلمة التلميذات أن يكبن عن تقرير أو احتفال ما وركزت على توجيه الذات، لكن أصبحت بعض التلميذات عنيدات في مطالبهم وذلك أن تبسط المعلمة وأن تساعدهن، ورأت المعلمة أنها أجبرت أن تختار بين ظروف توجيه التلميذات لأنفسهم ذاتياً أو الحفاظ على نظام الفصلـ"

ما هو التصرف الأنسب لهذه المعلمة؟
.................................................. .....................................

أقرأ هذه الفقرة:
" هناك ظاهرة يسميها كونن with- itness وهو أن يعتقد التلاميذ أن المعلم يبصر بخلف رأسه، أي أن المعلم يرصد السلوك السيء حال حدوثه، ويصيبون في تحديد التلميذ صاحب هذا السلوك، بينما هناك من يخطأ حين يوجه اللوم للمسئول عن سوء السلوك بسبب عدم مهارته في رصد السلوك السيء في حينه، وهذا يسبب خللاً في نظام الفصل، فالمعلم الفطن يستطيع معالجة سوء سلوك دون أن يشعر التلاميذ وهم منهمكون بأداء النشاط الصفي، فقد يقترب المعلم من التلميذ صاحب السلوك السيء، أو أن يضع يده على كتفه مع الاستمرار في تقديم التعليمات والإرشادات اللازمة "

أقرأ هذه الفقرة:
توجد ثلاثة أنماط لمراحل علاج السلوك السيء يقترحها كونن:
الوضوح: درجة تحديد المعلم للخطأ:
تحديد غير واضح: "امتنع عن عمل هذا "
تحديد واضح: "لا تبر القلم أثناء شرحي لكم "


الحزم: درجة إخبار التلاميذ بأن المعلم جاد فيما يقول:
رفض غير حازم: "أرجوك لا تفعل هذا "
رفض حازم: "أنا لا أسمح مطلقاً ولا أتسامح مع ما تفعله "
الخشونة: درجة تعبير المعلم ع الغضب:
رفض ناعم: "لا ينبغي أن تعمل هذا مرة أخرى "
رفض شديد: "حين تعمل هذا تثير غضبي "


اللقاء الصفي:
يدخل موضوع اللقاء الصفي ضمن مواضيع إدارة الفصل، وكثيراً ما يهمل إخواننا المعلمون هذا الموضوع بحجة ضغوط العمل والتقيد الحرفي بموضوعات الكتاب المدرسي، لدرجة أصبح المعلمون لا يتابعون المستجدات التربوية، لا أقل مطالعة المجالات التربوية التي تعرض من حين وحين القضايا التربوية الساخنة والقضايا المتعلقة بالتطوير التربوي.

اللقاء الصفي يعني أن يهيئ المعلم نفسه كيفية إدارة مملكته (أي صفه) بطريقة مثلى يرضى هو عن عمله قبل أن يرضى طلبته أو مسئوليه عنه، كذلك أن يعد موضوعاً له صلة بمحتوى المقرر الدراسي من أجل كسر الروتين والرتابة في اتباع طريقة تدريسية مكررة، واسم " اللقاء الصفي " يعني أيضا أن المعلم يلتقي بأبنائه التلاميذ، وأن يسود هذا اللقاء جو التفاهم والمحبة.

ويقال اللقاء الصفي عبارة عن خلق جو مناسب ومناخ صفي يبعث على رعاية التلاميذ ويشعرهم ذلك بأهمية اللقاء، وهذا اللقاء يتطلب مهارات وفاعلية الاتصال مع الغير، والتفاعل معهم وبناء علاقات قوية وإيجابية، ووجود الاحترام المتبادل وتنمية الاهتمام الاجتماعي لدى المعلم والتلاميذ.

أسس اللقاء الصفي الفعال:
التخطيط لهذا اللقاء على ضوء أهدافه
أن يجلس التلاميذ على شكل الدائرة
تشجيع التلاميذ لما يقومون به
تنمية مهارات الاتصال وتطويرها لدى التلاميذ
توفير الحقائق والأفكار والمعلومات التي تتناول موضوعات اللقاء
الاعتماد على طريقة حل المشكلات
تعامل مع المشكلة وكأنها مشكلتك أي شعور الطالب بالمشكلة
تقوية أسلوب الحوار والمناقشة
تعلم من أخطائك
اتخذ القرار بنفسك
تنظيم الوقت وإدارته
التدريب على بعض أساليب إدارة الفصل: (التدريس المصغر)


يستخدم المعلم عدة أساليب لإدارة فصله ومنها تدريب تلاميذه على نشاط معين أو مهارة:
يقترح " جونسون Jonson وباني Bany 1970" نمطين من أنشطة إدارة الفصل:
التيسير والمحافظة، التيسير عبارة عن الأنشطة الإدارية التي تحسن الظروف الفعالة في الفصل ويهدف هذا النمط إلى:
تحقيق الوحدة التعاون بين المجموعة الصفية
تنظيم أسلوب العمل وفق معايير تحدد أنواع السلوك سواء داخل الفصل أو خارجه
تعزيز المناقشة الجماعية لتنمية مهارات حل المشكلات
المرونة في تغيير أنماط سلوك الجماعة متى تطلب المر ذلك

وأما نمط المحافظة على النظام فهو يهدف:
تعزيز الروح المعنوية في الجماعة الصفية من أجل زيادة الإنتاجية ويتمك ذلك من خلال تماسك الجماعة والتواصل والمشاركة بين أفراد الجماعة وثقتهم بمعلم الفصل
معالجة النزاع أو الخلاف فيما بين أفراد الجماعة
مناقشة أسباب النزاع
طرح وجهات النظر في حل النزاع
تقويم جهود الجماعة
(الإدارة الفصلية، الرويشد وتقي)


أسلوب تمثيل الأدوار (RolePlaying):
ويعتبر هذا الأسلوب من الأساليب المكملة لأسلوب التدريس المصغر، ويكون بديلاً عنه في بعض الحالات خلال عملية التدريب، ومن خلال أسلوب تمثيل الأدوار يمكن التدريب على بعض المهارات منها مهارة ضبط نظام الفصل ومهارة تعزيز العلاقات الشخصية ومهارة طرح الأسئلة الصفية.

أسلوب تمثيل الأدوار عبارة عن موقف تدريبي يمثل موقفاً أو حدثاً تدريسياً يواجهه المعلم في صفه، مثلاً الموقف الذي يطرح فيه بعض الطلبة أسئلة على المعلم أثناء الدرس:
أين يقع مثلث " برمودا "؟
لماذا يتجشأ الإنسان عقب تناوله الطعام؟
هل خلقت حواء من ضلع آدم؟


ويتكون هذا الأسلوب من عدة ممثلين:
المتدرب (المعلم) ويعد بطل الموقف
عدد من الأفراد 5-10 فرداً من مجموعة التدريب، وهم الممثلون المساعدون المشاركون، من بعض الطلبة في الفصل الذين يطرحون الأسئلة.
المشاهدون (بقية طلبة الفصل)، وتكون قاعة التدريب في الفصل
الموجه أو المشرف المدرب أو معلم الفصل هو (مخرج التمثيلية)


خطوات التدريب على المهارة بأسلوب تمثيل الأدوار:
تهيئة مجموعة التدريب وذلك بإعطاء المشرف (المعلم) خلفية نظرية معرفية لمجموعة الطلبة عن المهارة من حيث أهميتها ومكوناتها السلوكية وأسلوب الملاحظة أو بطاقة الملاحظة.

توزيع الأدوار على أفراد مجموعة التدريب (الطلبة) ويختار المعلم من يقوم بدور " المعلم " ومن يقوم بدور المشاركين معه في المشهد، ومن يقوم بدور المشاهد (هم بقية طلبة الفصل)


تهيئة قاعة المسرح أو الفصل من مسئولية المعلم ويعاونه آخرون في ترتيب الكراسي والطاولات التمثيل.

النقد بعد الانتهاء من الموقف والاستماع إلى ملاحظات وآراء الطلبة أو المعلم، ويستفيد الطلبة من هذا الأسلوب بأن يعزز معلوماتهم عن بعض الموضوعات الدراسية .

التدريس المصغر (Micro–Teaching):
من أبرز أساليب التدريب والتدريس، وقد نشأ في جامعة " ستانفورد - Stanford"،بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1963م، بهدف تدريب المعلمين الطلبة على مهارات التدريس في معاهد وكليات إعداد المعلم، كمرحلة أولى تسبق تدريبهم على التدريس في المدارس (التربية العملية)، ونشأت الفكرة على أساس أن عملية التدريس عملية معقدة، وأن المعلم المبتدئ يواجه أعداداً كبيرة من الطلبة في الفصل، مما يعني شعوره بالرهبة والخوف والارتباك، ويمكن تفتيت عملية تنفيذ التدريس إلى عدد من المهارات، وتدريب هذا المعلم كل مهارة على حدة خلال موقف تدريس مصغر، أو درس مصغر "Micro Lesson"، ويواجه في كل مرة عدد صغير من الطلبة أثناء التدريب، وهناك من يسجل أداء المعلم للمهارة حتى يسهل تزويده بمعلومات أو ما يسمى بالتغذية الراجعة " Feedback " عن هذا الأداء، وعليه أن يطور أداءه لهذه المهارة إذا أخفق في الأداء.





    رد مع اقتباس