2017-12-29, 14:25
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | في وداع عام مضى... وعلى أعتاب عام جديد 2018 | في وداع عامٍ مضى وعلى أعتابِ عامٍ جديدٍ 2018 آل الأستاذ الكرام ... في وداع عامٍ مضى وعلى أعتابِ عامٍ جديدٍ يقِفُ أولو الألباب وقفةَ اعتبارٍ وادِّكار... ينظُرون إلى هذه الشمسِ تطلُع كلَّ يومٍ من مَشرِقها ثم تغرب في نهايته... وينظرون إلى العام الجديدِ كيف تبدو نهايتُه بعيدةً، فما تلبَثُ الشهور والأيام أن تنقضي سِراعًا حتى تصِل إلى النهايةِ. هذه حقيقة لا تخفى علينا وإنما تحجبنا عنها حجب الغفلة وصوارف الإعراض والإغترار وطول الأمل. إخوتي... ففي هذه الأيَّام نُوَدِّع عامًا مضى من أعمارنا، ونَستقبِل عامًا جديدًا، فليت شِعري ماذا أودعنا في العام الماضي...وبماذا نستقبِل عامَنا الجديد؟! تمضي الأعوام تلو الأعوام، ونحن نودعُ عاماً ونستقبل عاماً كل على طريقته، فمن الناس من تحتفل وتفرح بقدوم عامٍ جديد، ومنهم من تستهويهم الحفلات الفنية المتنوعة في مطعمٍ أو نادٍ لقضاء ليلة ترفيهية ... يقضون وقتهم في احتساء الخمور والغناء والرقص والطعام الفاخر، وفئةٌ من الناس تبقى في منزلها تقلب في التلفاز كي تُتابع توقعات العام الجديد من منجمين ومتنبئين.. كل يحتفل على طريقته، وكل يغني على ليلاه. قليلٌ منّا يُدرك أنَّه خسِر عاماً من حياته، وبأنه أمضى 12 شهر يعني 365 يوم يعني 8760 ساعة يعني 525600 دقيقة، هل يفكر الواحد منا كيف أمضى تلك الدقائق والساعات والأيام؟! في هذه الأيَّام إخوتي نُوَدِّع عامًا مضى من أعمارنا، ونَستقبِل عامًا جديدًا، فليت شِعري ماذا أودعنا في العام الماضي...وبماذا نستقبِل عامَنا الجديد؟! وَانْسَدَل السِتار ...عام مضى وعام آت يتبع | التوقيع | أيها المساء ...كم أنت هادئ | |
| |