عرض مشاركة واحدة
قديم 2017-12-11, 18:03 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

c1 و قفة تأمل في القرار الامريكي


وقفة تأمل في القرار الأمريكي



بالتأكيد انا مثل الذين أصيبوا بالعصبية كمثل غيري من المواطنيين العرب والمسلمين والمسيحيين نتيجة القرار المدروس الذي اتخذه الرئيس الامريكي بنقل السفارة والمتخذ من قبل الكونجرس الامريكي عام 1995م ، ولكن تلك العصبية التي تصورها ترامب التي يمكن تأخذ أياما أو أسابيع وظاهر الشجب والاستنكار والمظاهرات ، وقد تكون القيادة الفلسطينية أقل عصبية من ظاهرة الافراد والشعوب فلم تعقد السلطة أي اجتماع عاجل لقيادتها أو اطار المجلس المركزي او اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ، وتريثت كي تعرف أبعاد القرار والموقف الإقليمي والدولي من هذا القرار ، فالموقف الرسمي الاقليمي معبرا عنه اجتماع وزراء الخارجية العرب لا يزيد عمن موقف الشارع الفلسطيني ونخبه بالشجب والاستنكار والخطب الرنانة بان القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية وان هذا القرار اخترق القونيين الدولية والقرارات الدولية ذات الصلة .

فربما كان تعليق رئيس كوريا الشمالية المختصر والمقنن اكثر تعبيرا عن حالة الصراع وعمقه من كل ما قيل عربيا وفلسطينيا عندما قال "" لا يوجد دولة لاسرائيل كي يكون لها عاصمة "" هنا زعيم كوريا الشمالية "" يرد بشكل مباشر على من وهب الارض الفلسطينية بدون حق للاسرائليين وفي نفس الكفة يحبط الخطاب والبرنامج السياسي الذي تنازل عن 82% من أراضي فلسطين مقابل سلطة هزيلة ويحبط على الأقل سياسيا المبادرة العربية التي تحدثت عن الأرض مقابل السلام والتنازل عن حق اللاجئين .


لم يكن قرار242 و338 ينص إلا على عودة الأرض المحتلة في سيناء والجولان والضفة وغزة الى وضعها السابق


وللتذكير انطلقت حركة فتح ومن بعدها الفصائل على قاعدة تحرير فلسطين وليس على أساس الإعتراف باسرائيل مقابل الدولة على الضفة وغزة ، ولكن مخترعوا سياسة الواقعية ذهبوا بعيدا في حدوتة جديدة وسيناريو جديد حل الدولتين وبدوبة فلسطينية مع تبادل الأراضي ، وبالنظر للطرف الآخر الاسرائيلي الذي وجد من تنازل الفلسطينيين عن الكثير لا يمكنه الاحتفاظ بكل القليل وهكذا بنيت الاستراتيجية الاسرائيلية ،


ويذكر أيضا تعليق أحد كبار المفاوضين الإسرائيليين عندما قال :
نحن في حالة ذهول من كمية التنازلات الفلسطينية ، فهم يريدون الوصول الى حل ... وأي حل ..؟!



ولكن أهم ما جاء في القرار وما بني عليه من ردات فعل :

1- القرار الامريكي تكمن خطورته ليس في إلقاءه فحسب بل بما يتمخض عنه من سلوك إسرائيلي بتغيير سريع لديموغرافيا القدس الشرقية كأمر واقع وتهويد مستند للكتل البشرية والمؤسسات في ظل عدم وجود مواجهة فاعلة لهذا السلوك من قبل السلطة .

2- الخطورة ايضا بانخفاض ردات الفعل في مناطق الاشتباك المباشر والتحام الجماهير مع الاحتلال


3- عدم قدرة السلطة لسبب او لاخر في تحريض الشعب على مواجهة هذا القرار

4- تباطؤ المؤسسات والقيادات التي تمثل الشعب في عقد اجتماعات عاجلة وفورية وحالة طواريء بالنسبة لها تلبي خطورة هذاالقرار واخاذ قرارات حاسمة على المستوى الداخلي كوقف التنسيق الامني وسحب الاعتراف بموجب اوسلو او خيار الحضور لغزة واعلان الدولة بعاصمتها القدس المحتلة ومطالبة الدول بهذا الاعتراف الان الذي يؤكد الاعتراف السابق في الجمعية العامة





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

آخر تعديل صانعة النهضة يوم 2017-12-12 في 13:04.
    رد مع اقتباس