عرض مشاركة واحدة
قديم 2017-10-29, 17:48 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

c1 نحن والتكنولوجيا


نحن والتكنولوجيا










هل يمكن أن تكون أنت سبباً جميلاً فى التكنولوجيا المتقدمة ؟

هل انت من يفتخر بالتكنولوجيا أم يمكن أن تفتخر التكنولوجيا بك أنت ؟





كل الناس تحب التكنولوجيا الحديثة
كل منا يستخدم الإنترنت ومواقع اليوتيوب والفيس بوك وجوجل والورد برس والإنترنت كل هذه التكنولوجيا الحديثة والتى تعتبر قفزة تكنولوجية كبيرة جدا تنقسم لشقين:



- شق ينتج التكنولوجيا وبتحكم بها ويستفيد منها ويقدمها للآخرين


- وشق يستخدم هذه التكنولوجيا لمجرد الإستخدام

والسؤال الهام … أين نحن كمسلمين من هذه التكنولوجيا الحديثة ؟


والسؤال الأهم … متى نستطيع نحن أن نتطور تكنولوجيا حديثة متقدمة بحيث نقدم نحن هذه التكنولوجيا للعالم ؟


متى يتحول الفخر فى أننى أمتلك هاتف تليفون ( موبايل أو محمول ) من أحدث نوع



إلى فخر بأننى أنا من أبتكرت هذا النوع الجديد من الهاتف المتحرك أو النقال أو المحمول ؟


متى يتحول الفخر من أننى أمتلك انترنت متنقل فى كل مكان ( أى باد ) ( بلاك بيري – أى فون ) إلى فخر بأننى أنفع الناس وأقدم لهم المفيد


متى ستحدث القفزة التكنولوجية العملية من كوننا نتلقى التكنولوجيا من غيرنا إلى أننا ننتج التكنولوجيا التى نفيد بها الناس وننفع بها العالم الذى أوجدنا الله فيه ؟


الإجابة على كل هذه الأسئلة ستكون عندما نصلح من أنفسنا بالعمل وليس عندما نصلح من أنفسنا بإمتلاك التكنولوجيا والتفاخر بها على الآخرين



عندما نعلم أننا نحن من يعطى القيمة للهاتف المتنقل أو المحمول أو الجوال وليس الهاتف المتحرك أو المتنقل هو من يضيف قيمة لنا .


الشاب او الفتاة الذى يبكى بالدموع وبداخله رغبة ملحة انه يريد هاتف معين .. ظنا منه بأنه ليس له قيمة إلا بهذا الهاتف
حين تعلم أخي الكريم أنك أنت من تضيف القيمة …. ولست أنت من تحتاج للقيمة لتضيفها لنفسك
عندما نعلم أن القيمة تنبع من أعماقنا
وليس القيمة تكتسب من مجرد مظهر خارجى لمن يحمل في يده التكنولوجيا …

أو لمن يستخدم الإنترنت أو لمن يتحدث لغة أجنبية
ولكن القيمة ماذا تفعل أنت بهذه الأشياء القيمة ؟

كيف تفيد الناس بهذه الأشياء



القيمة التكنولوجية والقفزة التكنولوجية الحقيقية تكون عندما تجد أنت أن هذه التكنولوجيا لا تفى بما تريد أن تقدمه من خير للناس
وتبدأ أنت ففى وضع أسس تكنولوجية متقدمة لما تريد أن تفيد به الناس

قال سبحانه وتعالى فى سورة الرحمن ” هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلا الإِحْسَانُ ”



فمن أحسن إستخدام هذه التكنولجيا … يحسن الله إليه بالمزيد
ومن أراد توظيفها فى الخير وفى نفع الناس كلهم وأحسن عمله … أحسن الله إليه …



فمتى ستحسن إستخدامها أخي ؟
وكيف تحسنين إستخدامها أختى الكريمة ؟

هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ؟


هل ستكون أنت من يصنع القفزة التكنولوجية القادمة ؟



وكيف يمكن أن تنفع الناس وتقدم لهم الخير واللغة المفهومة فى العالم الآن هى لغة التكنولجيا والتقدم العلمى



قد يكون الطريق صعب ويحتاج منك لعلم وتعلم وبذل جهد
ولكنى على يقين أنك ستجد متعة وإحسان وشعور طيب وجميل لأن جزاء الإحسان هو الإحسان.



قد تختار طريق التكبر والتظاهر بإمتلاك التكنولوجيا .. وبالتالى ستصاب بالملل ولن تجد شىء يرضيك ولن تستفيد من التكنولوجيا الحديثة فى شىء
ستجد نفسك على الإنترنت كالتائه من موقع لموقع ومن مكان لمكان... لأنك لم تحدد ماذا تريد ولم تقرر كيف تفيد فقط قررت أنك تسعى خلف التكنولوجيا



ولكنك لن قررت أن تفيد نفسك وتفيد الناس وتقدم لهم الخير والنفع ستجد شيئا عجيبا يحدث لك ستجد أنك أخذت قرار بأنك ستصبح أحسن الناس … !!!



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير الناس أنفعهم للناس
فإن كان الناس اليوم يبحثون عن نفع تكنولوجي يسهل عليهم حياتهم



فهل يمكن أن تقدم أنت لهم هذا النفع لتكون أحسنهم
مع العلم بأننا نؤمن أن الله يحب المحسنين [ المحسنين ليسوا من يتصدق على الفقراء … بل المحسنين الذين يحسنون أفعالهم وأعمالهم ويحسنون استخدام ما أنعم الله به عليهم ]



فهل يمكن أن تحدث نقلة تكنولوجية وقفزة تكنولوجية قريبة تكون أنت من أحسنها ؟
أدعو الله أن يحدث هذا



وأن تكون أنت أخي الكريم وأختى الكريمة من تقدمون هذا الخير للناس جميعاً
هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ؟

عملك وبحثك وسعيك جزاءه عند الله الجنة لا والله بل جنتان ….. !!
وردت هذه الآية عندما تحدث الرحمن عن الجنة … هل جزاء الإحسان إلا الإحسان .. فبأى آلاء ربكما تكذبان … ومن دونهما جنتان
ثم تتوالى الآيات فى الحديث عن صفات الجنتان وما فيهما من خير كثير



العجيب أن معنى الرحمن وهو إسم السورة سورة الرحمن
معناه ” الذى رحم كل عباده مؤمنهم وغير مؤمنهم ” برهم وفاجرهم



الرحمن الذى رحم كل مخلوقاته وكل عباده سبحانه …. حتى وإن لم يؤمنوا به


فهل يمكن أن نقدم تكنولوجيا برحمه ننفع بها الناس جميعا وتكون سببا للدعوة والهداية إلى الله
حين يعلم كل أهل الأرض أن المسلمين يريدون لهم الخير والهداية ويحسنون أعمالهم لينفعون بها كل الناس
طلبا لمرضاة الرحمن رب الناس ؟ طلبا للجنة …. الغالية …. ألا إن سلعة الله غالية … ألا إن سلعة الله الجنة

هل جزاء الإحسان إلا الإحسان … فبأى آلاء ربكما تكذبان … ومن دونهما جنتان .. فبأى آلاء ربكما تكذبان



رجاء حقق الإحسان
وحقق هذه القفزة التكنولوجية .. عسى أن تكون فى ميزان إحسانك وتفوز بالجنتان












التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس