عرض مشاركة واحدة
قديم 2017-10-23, 11:35 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

important أبرز عناوين الصحف المغربية ليوم:الإثنين 2017/10/23


كيف تصبحين أما مثالية ؟











قال تعالى: {والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إمامًا}، هذه الآية الكريمة اشتملت على صفات النفس ذات الهمة العالية والتي لا ترضى بالدنية في الدين، بل لا تريد أن تكون تقية فقط ولكن تكون إمامًا للمتقين، وقد أكون قدوة حسنة لغيرى في ملبسي وتعاملاتي، وفي معاملتي لزوجي، ولكن هل سألت إحدانا نفسها ذات يوم:

هل أنا قدوة في تربيتي لأبنائي؟

تقول الأستاذة إيمان صالح الحربى - الباحثة التربوية وإحدى المهتمات بشئون المرأة - إن هناك قائمة من السلوكيات والقيم التى يجب على كل من تريد أن تكون مثالاً وقدوة لأبنائها فى ذاتها وفى تربيتهم أن تتحراها وتتحلى بها

وهى:الإخلاص لله، فهي تربي أبناءها من أجل الله ولله، فهم أمانة أعطاها الله إياها.

فيجب عليها أن تكون قدوة للأبناء في تعاملاتها، في أخلاقها، في عباداتها، في نظامها، في مأكلها، في مشربها، فالابن مثل الإسفنجة يمتص كل ما حوله، وإذا أصلحت الأم نفسها فإن الله يحفظهم، قال عز و جل: {وكان أبوهما صالحًا}.


الصبر والحلم:

وهذه الصفة تكاد تكون منعدمة، فأبناؤك عندما يعودون من المدرسة يجدون منك الصراخ، والعراك، والعصبية، نعم التربية مجهود ومشقة، ولكن يكفيك قوله تعالى: {إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب}، وهناك نقطة هامة حقيقة أود أن ألفت النظر إليها وهي: أن نبعد عن مقارنتهم بما كنا عليه، ونحن في سنهم، فعلي بن أبي طالب (رضي الله عنه) يقول: «ربوا أبناءكم، واعلموا أنهم خلقوا لزمان غير زمانكم»


الرحمة والحب:

أنصح كل أم أن تستبدل الحب بالعقاب؛ لأنه للأسف الشديد في كثير من البيوت أصبح الأب والأم أدوات تعذيب للأبناء، فالأب يضرب، والأم تصرخ ، فمن الممكن أن تستخدم الأم أسلوب المكافأة، ولكن ابدئي بالحديث عن الأجر، وبدرجات الجنة، وبأن بين كل درجة وأخرى كما بين السماوات والأرض، فيجب على الأم أن تختار الأسلوب المناسب للعقاب، ولا يكن خيارك الدائم هو الضرب، وهناك قاعدة تربوية عظيمة وهي:



لاعبوهم سبعًا، وأدبوهم سبعًا، وآخوهم سبعًا، ثم اتركوا لهم الحبل على الغارب، ففي السبع الأولى يكون اللعب، والحنان، والعطف (بشرط ألا يتميع الطفل)، وفي السبع الثانية يكون التعليم المباشر «مروا أولادكم بالصلاة لسبع، واضربوهم عليها لعشر ..»الحديث، وفي السبع الثالثة تكون المصاحبة بالحوار والمناقشة، وهذا المنهج العظيم لو سارت عليه الأسرة المسلمة لحلت الكثير من المشكلات التي تواجهها الأسرة المسلمة اليوم.


المساواة والعدل:

فلابد أن يكون العدل في كل شيء، ما قامت السماوات والأرض إلا بالعدل، حتى في المدح والثناء، وإياك ومقارنة أخت بأختها، فهذا ينشئ الحسد أيضًا، يجب المساواة بينهم حتى في العطية، وهناك عادة خاطئة منتشرة في كثير من الأسر، وهي إعطاء البنين أموالاً كيفما شاءوا، بخلاف البنات، ظنًا منهم بأن للذكر مثل حظ الأنثيين، هذا يكون في الميراث فقط ، فالإسلام ساوى بين البنت والولد في الحقوق.



يتبع





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

آخر تعديل صانعة النهضة يوم 2017-10-29 في 18:22.
    رد مع اقتباس