عرض مشاركة واحدة
قديم 2017-10-06, 09:26 رقم المشاركة : 3
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

c5 تضامنا مع مسلمي بورما : دعواتكم الصادقة


تضامنا مع مسلمي بورما : دعواتكم الصادقة










آل الأستاذ الكرام ...
سنَّ الله - تعالى - النظر في سِيَر الأوَّلين والآخرين؛ لمعرفة أسباب الظفر والتمكين، وأسباب الفشل والتراجع، فهل كُتب على المسلمين عدم الاعتبار بحدث ماضٍ، وعدم التفكير فيما وقع لإخوانٍ لهم من المسلمين على مر العصور؟!
تؤكد آيات القرآن وأحاديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنَّ سبب الهزائم ينشأ من داخل الأمة بـ(الوهن الحضاري)، الذي لا يُنْتج إلا الاستسلام للأعداء، والكفّ عن منازلتهم.. كذلك تشهد لهذه القاعدة آيات الآفاق والأنفس.

ونظرةٌ واحدة في تاريخ المسلمين تؤكِّد أن ما لحق بالأمة - ولا يزال يلحق بها - إنما هو في الحقيقة عقوبات مستحقَّة .. وأن كلَّ أمة تستسلم للنوم؛ فإن الله يبعث عليها سوطاً يوقظها، سواء كان هذا (السوط) عدوّاً من الخارج، أو اضطراباً في الداخل.



"فالنفس لا تنتصر في المعركة الحربية إلا حين تنتصر في المعارك الشعورية والأخلاقية والنظامية ...كما أنه لا قيمة ولا وزن في نظر الإسلام للانتصار العسكري أو السياسي أو الاقتصادي، ما لم يقم هذا كله على أساس المنهج الرباني في الانتصار على النفس، والغَلَبَة على الهوى، والفوز على الشهوة، وتقرير الحق الذي أراده الله في حياة الناس؛ ليكون كلُّ نصر نصراً لله ولمنهج الله، وليكون كل جهد في سبيل الله ومنهج الله؛ وإلا فهي جاهلية تنتصر على جاهلية"


نعم إخوتي وها نحن اليوم نعيش لحظة السقوط والهوان مرة أخرى ...225 عاماً هو عمر الإضطهاد والتنكيل الذي أُجبر مسلمو بورما على العيش فيه..


225 عاماً وهم يصرخون ولا سامع لهم..
225 عاماً وهم يستغيثون ولا مجيب لهم..
225 عاماً وهم يتوجعون ولا واسي لهم..

225 عاماً ونحن -المسلمون- في صمم وعلى أعيننا غشاوة بل ران على قلوبنا ما كنا نكسب.. وخرست ألسنتنا حتى عن الدعاء لهم..إنهم ضحية لحال أمة قعدت، خارت، ضعفت، غفلت، نامت..
قعدت عن العمل بدينها..
خارت عن حمل واجبها..
ضعفت عن صد العدوان الموجه ضدها..
غفلت عن وسائل قوتها..
فنامت بعد أن فقدت كل أحاسيسها،
فلا ألم يزعجها ولا صرخة تفزعها.

وكأن حال أمتنا يقول: “ذرنا نكن مع القاعدين”، والأسوأ من ذلك هو أننا لا نجد قاعداً نقعد معه.. فكل الأمم في صحوة من أمرها، عاملة لنفسها..

إن مسلمي بورما يتوارثون العذاب الفرعوني جيلاً بعد جيل.. وما نقم فراعنة بورما منهم إلا أن المسلمين هناك يقولون: “ربنا الله”.. وتحولت أرضهم إلى أخدود من الجحيم الذي لم تخبو ناره منذ 225 عاماً.

والصور شاهدة على ذلك...






وأنى لها أن تخبو ووقودها أجيال متتابعة من المحروقين، ومشعلوها جبابرة حاقدون لا يكلون ولا يملون..


وأنى لها أن تخبو والأمة الإسلامية في جفاف لا ماء لها.. وأرضها بور لا زرع لها..
ومهما تحدثنا عن مآسي مسلمي بورما فلن نبلغ مثقال ذرة مما يجب أن يقال أو يكتب عنهم.. ولكن- بجهد المقل- نذكر بعض ملامح الاضطهاد، على الأقل لئلا يغب حالهم عن بالنا.. عسى أن يجدوا من يدعوا لهم.



تعرف أكثر… على ميانمار (بورما مع أركان)






يتبع








التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس