عرض مشاركة واحدة
قديم 2017-09-07, 12:36 رقم المشاركة : 4
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: التكامل بين طرائق التدريس


(أ)مناقشة على نمط لعبة كرة طاولة
(ب) مناقشة على نمط لعبة كرة السلة

الشكل (6) تصنيف كارن وصند لأنواع المناقشة (زيتون، 2001، 209).
أسلوب المناقشة الجماعية:
تؤكد الأبحاث التربوية على أن الإنسان اجتماعي بطبعه لا يستطيع أن يتصرف بمفرده دون الرجوع إلى غيره، وقد طالب جون ديوي بتحويل المدرسة إلى مركز ديمقراطي صغير مما يتيح فرصة في إعداد المعلم والمتعلم في مجتمع ديمقراطي (نقلاً عن الفتلاوي، 2003، 116) ويشير ديفيز (1971، Daveies) إلى أن طريقة المناقشة الجماعية من الاستراتيجيات، والطرائق المتمركزة حول التلميذ، وتوفر هذه الطريقة الميل إلى العمل والنشاط بجدية كبيرة نتيجة لعملية التسيير الذاتي الحادثة أثنائها، (نقلاً عن الجمل، 2001، 141 وفي هذه الطريقة " ينخرط جميع الطلبة مع معلمهم بتواصل لفظي يخوضون في موضوع معين، ومحدد، وينتهي بهم المطاف بحوصلة ما توصلوا إليه " (حسنين (ج)، 2007، 179). من هنا يعتقد أن أسلوب المناقشة الجماعية يوفر الفرصة الأمثل لمثل ذلك التفاعل، وقد وضع (دونالد فيليب Donald Philipe) أسلوب المناقشة الجماعية التي تعرف بأنها " الطريقة التي يتعاون من خلالها المعلم والتلاميذ في تحضير مادة الدرس، والبحث عنها وتجميعها، وتحليلها ودراستها من خلال مناقشة يتم فيها تبادل الأفكار، واستقصاء الحلول للمشكل المختلفة " (نقلاً عن الطشاني، 1998، 243). فهي تؤمن تواصلاً، وتفاعلاً لفظياً بين المتعلم والمتعلمين حول موضوع محدد كما تتمتع بعدد من المزايا يذكر (الجمل) منها:
♦الأحكام في هذه الطريقة أقرب إلى الدقة من الطرائق الفردية.
♦تستبعد المناقشة الجماعية الحلول المتطرفة للمشكلات المطروحة كما تستخدم في العصف الذهني.
♦تنجز بسرعة في حالة الانسجام بين أفراد المجموعة.
♦طريقة مثلى في إحداث التغيير المراد في الاتجاهات (الجمل، 2001، 142).


أسلوب التعليم التكاملي:
تهدف التربية الحديثة إلى مساعدة الفرد على بناء الشخصية المتكاملة، و" لكي يتحقق للتربية هدفها الأسمى، وهو الفرد المتكامل الذي يسعى إلى إحداث التكامل في خبراته، ومعلوماته لابد من أن تكون الطريقة الموصلة إلى تحقيق هدفها طريقة تكاملية: تكاملية في أشكال المعرفة والمواد، والخبرات التي تقدم للمتعلم، تكاملية في مسؤوليات عناصر المؤسسة التربوية، وتكاملية في تجميع المتعلمين، وتصنيفهم، وتكاملية في الأنشطة، والوسائل التعليمية، وأساليب التعليم، وطرائقه وتكاملية في عمليات التقويم المختلفة (مراد، 2002، 16 ويعد التكامل سمة مميزة لكل الأعمال التي يقوم بها الإنسان في محاولة إلى الوصول إلى درجة من التمكن، على اعتبار أن هذه السمة هي أيضاً ميزة معظم المظاهر التي تحيط بالإنسان، وقد ذكر (إبراهيم، 2004، 1812) في موسوعة التدريس تعريف التوفيق التكاملي (Integrative Reconillation): " بأن ينظم المعلمون عن قصد مقرراتهم، ووحداتهم، وموضوعاتهم بحيث يربط التعلم اللاحق بالتعلم السابق، وأن يتعرف الطلبة على العلاقات بين الموضوعات بعد تحديدها لهم بوضوح، ومناقشتهم فيها. " ويقصد بالتكامل " التآزر والتعاون الذي يجب أن يكون موجوداً بين عناصر ومكونات كل ظاهرة حتى تقوم بوظيفتها على خير وجه " (http://\www.kams.edus.sa)


ويعتمد مبدأ التكامل على الأسس التالية:
1- التربية الشمولية.
2- عمليات العلم التكاملية (النجدي وآخرون، 2002، 80).
3- ضرورة التكامل بين طرائق التدريس.


تقدم التربية الشمولية رؤية شاملة من خلال دمج بعض مواد المنهج وفق مدخل تكاملي. لذلك فإن التعليم التكاملي يعزز مبدأ التربية الشمولية، ويحققها تربوياً وفلسفياً. ولفهم الأبعاد التكاملية للتربية الشمولية، فقد طور المعهد الدولي للتربية الشمولية نموذجاً يتكون من أربعة أبعاد تعمل التربية على تنميتها عند المتعلمين، وهي البعد الداخلي، البعد المكاني، البعد الزماني، بعد القضايا الكونية (الأضرار البيئية، الأمطار الحامضية، التلوث الكيمائي) بحيث تكون النظرة في معالجة أية قضية تكون وفق تفكير منطقي يعي انعكاسات المشكلة، وحلولها المقترحة (التربية الشمولية، وزارة التربية في الجمهورية العربية السورية، دون تاريخ، 10-17 والتكامل كمبدأ أخد من مفهوم التربية الشمولية: إذ اعتمدت استراتيجيات حديثة في التعليم حيث تعمل هذه الطرائق على تنمية أساليب التفكير العلمي لدى المتعلمين، ومشاركتهم الذاتية في التعلم تمشياً مع أهداف التربية الحديثة، ومن هذه الطرائق ما هو قائم على نشاط المتعلم (العصف الذهني) ومنها ما هو قائم على أساس التفاعل بين المعلم والمتعلم كطريقة المناقشة " (التربية الشمولية، وزارة التربية في الجمهورية العربية السورية، 32 واعتمد الأساس الثاني في التكامل هو عمليات العلم التكاملية، وتمثل مستوى أعلى في الهرم التعليمي للعلميات العلمية، وتضم خمس عمليات هي: تفسير البيانات، التعريف الإجرائي، ضبط المتغيرات، فر ض الفروض، التجريب (النجدي وآخرون، 2002، 80).
وتأتي أهمية تعلم عمليات العلم التكاملية من خلال تحقيق الكثير من أهداف تدريس العلوم إذ:

1- يقوم التلميذ بدور إيجابي في العملية التعليمية، لأن عمليات العلم التكاملية تقوم على تهيئة الظروف اللازمة لمساعدة الطلبة للوصول إلى المعلومات بدلاً من أخذها جاهزة من المعلم مما يجعلهم (أي الطلبة) المحور الأساسي للعملية التعليمية.

2- التأكيد على أن يكون التعلم عن طريق البحث والاستقصاء و الاكتشاف.

3- تنمية مهارات الملاحظة والقياس و التصنيف.

4- تنمية الاتجاهات العلمية كحب الاستطلاع وحب المعرفة مع التأني عند إصدار الأحكام.

5- تنمية قدرات التفكير الناقد والتفكير الإبداعي.

6- اكتساب قدرات التعلم الذاتي، مما يعني تحقيق مبدأ التعلم المستمر مدى الحياة.

7- اكتساب الطلبة اتجاهات إيجابية نحو البيئية والمحافظة عليها وصيانتها وتحسينها. الأمر الذي يساعد على حل المشكلات التي تواجههم داخل أو خارج المدرسية.

8- إكساب الطلبة العدد من الميول الاهتمامات والهويات العلمية المفيدة (النجدي وآخرون، 84-85).


2-1-4-3- تعريف التكامل:
ورد في المراجع التربوية أكثر من تعريف للتكامل، ولكن البعض اعتمد على تعريف التكامل باعتباره مرادفاً للدمج بين المقررات الدراسية، وهناك من اعتمده كمرادف لاستخدام أكثر من طريقة في التدريس، وهناك من تبنى التعريف الدال على تكامل بين المستويات المختلفة التعليمية، و العلمية، وبذلك شمل المنهاج، والطريقة، والوسائل، ويشير (رتشارد برنج، 1971) إلى خمسة معان للتكامل هي:
♦التكامل النفعي (Expediency integration)الذي يهدف إلى جعل التعليم فعالاً عند المتعلم.

♦التكامل الاجتماعي (integrationSocial).

♦التكامل المبني على المعنى (Meaning- based integration) الذي يهدف إلى مساعدة المتعلم في تنظيم خبراته.

♦التكامل المبني على الدافعية (based integration -motivation) الذي يهدف إلى تنمية القدرة على البحث عما هو مفيد للمتعلم.

♦ التكامل المبني على الحاجات أو الاهتمامات (concern or needs- integration) الذي يهدف إلى بيان الحاجات والقضايا الاجتماعية التي تكون منطلقاً للدراسات التكاملية (نقلاً عن مراد، 2002، 17).
وهنا لابد من توضيح الفرق بين التكامل القائم على دمج المقررات، أو إيجاد العلاقات بين المواد الدراسية من أجل خدمة الهدف التكاملي في بناء المنهاج، وبين الطريقة التكاملية القائمة على استخدام أكثر من طريقة في التدريس، والاستفادة من خصائص ترابط المعرفة والعلم، وعمليات العلم التكاملية، لذلك فقد عرفت الطريقة التكاملية في التدريس على النحو التالي " استخدام المعلم لأكثر من طريقة تدريسية في الموقف التدريسي الواحد بشرط أن ينتقل المعلم من طريقة إلى أخرى انتقالاً طبيعياً وليس مفاجئاً حسبما تتطلبه خطوات الموقف التدريسي" (منتدى التعليم الإلكتروني الأكاديمي، 2006، 6 ويقول (وايت، 1986) بوجوب تنظيم الطريقة التكاملية حول مجموعة من القرارات التي تتطلب من المعلمين العمل في مجالات ثلاثة هي: تنظيم المعرفة، واختيار الأساليب التعليمية المناسبة وضبط عملية التعلم باحترام العلاقة المتبادلة بين الخصوصية المعرفية، والشخصية لكل من المعلم والمتعلم كما يرى تأكيد تفاعل المتعلم مع الخبرات التعلمية، وأن يعطى اهتمام خاص للأساليب التعليمية التي تؤكد التكامل (نقلاً عن مراد، 2002، 17).


أما التكامل الذي يعتمد خاصة الدمج بين مواد المنهج، وتدريسها بطريقة متكاملة فقد أوضحته (الجهوري، 2002، 74) " بأنه محاولة للربط بين الموضوعات الدراسية المختلفة التي تقدم للطلبة بشكل مترابط ومتكامل، وتنظم تنظيماً دقيقاً يسهم في تخطي الحواجز بين المواد الدراسية "، ويشير (المعيقل) إلى " المناهج التي يتم فيها طرح المحتوى المراد تدريسه، ومعالجته بطريقة تتكامل فيها المعرفة، من مواد أو حقول دراسية مختلفة سواء كان هذا المزج مخططاً له، ومجدولاً بشكل متكامل حول أفكار وقضايا، وموضوعات متعددة الجوانب، أم تم تنسيق زمني مؤقت بين المدرسين الذين يحتفظ كل منهم بتخصصه المستقل أم بدرجات من ذلك " (المعيقل، 2001، 48) أما الشربيني فيعرف المنهج التكاملي بأنه " المنهج الذي يعتمد في تخطيطه، وطريقة تنفيذه على إزالة الحواجز التقليدية التي تفصل بين جوانب المعرفة " (الشربيني، 2001، 211) (نقلاً عن، المحروقي، 2007، 2-3).


يلاحظ من التعريفات السابقة اتفاقها على أن التكامل يكون بين جوانب المعرفة سواء أكان ذلك دمجاً (حسب الجهوري، 2002أو اتفاق المدرسين على تقديم المعرفة المترابطة دون أن يكون هناك دمجاً في المقررات (المعيقل، 2001) وبالتالي الحفاظ على تخصص كل مدرس، وكل مادة بينما أضاف (الشربيني، 2001) إلى أن الأمر يتعلق بجانبين من جوانب العملية التعليمة وهي الجانب المعرفي والجانب التنفيذي.


2-1-4-4- أهمية التكامل بين طرائق التدريس:
اتسع في الآونة الأخيرة الدعوة إلى تحقيق التكامل في الخبرة التربوية التي تقدم للمتعلم، وقد أصبحت واقعاً ملموساً في كثير من الدول المتقدمة (مراد، 2002، 18) كما شاع استخدام أسلوب النظم في الحياة، وعرّف بارسلون وشلس النظام " بأنه مجموعة أجزاء متفاعلة ومتداخلة تكون وحدة متكاملة " (بلان وآخرون، 1992، 50 وتتكون مكونات النظام من المدخلات، والعمليات والمخرجات. تمثل المدخلات مجموعة من الموارد المختلفة التي تدخل النظام قبل إجراء العمليات (الأهداف المعلم، المتعلم، طرائق التدريس..) وتمثل العمليات: الفعاليات والأنشطة التي تهدف إلى تحويل المدخلات إلى مخرجات وهي فعاليات مترابطة مع بعضها مما يترتب عليها النظرة الشمولية، أما المخرجات فهي تمثل النتائج التي تم الحصول عليها بعد إجراء العمليات (المناهج التربوية، الجامعة الافتراضية، 2006، 9-11) مما سبق يلاحظ أن مفهوم التكامل:هو جزء من نظرية النظم في التربية، و من الضروري التفريق بين المنهج التكاملي والتكامل في طرائق التدريس، إذ أن المنهج التكاملي يعتمد في بنائه على مساعدة التلميذ على النمو المتكامل، والمحافظة على تكامل شخصيته من خلال ما يقدمه له من معارف، وأنشطة تربوية متعددة متكاملة (http://www.kams.edus.sa والمناهج التكاملية (Integrated Curriculum) تمثل أحد الاتجاهات الحديثة في بناء وتصميم مناهج الدراسات الحديثة، وباالتعريف هي " المناهج التي يتم فيها طرح المحتوى المراد تدريسه، ومعالجته بطريقة تتكامل فيها المعرفة من مواد، أو حقول دراسية مختلفة متعددة الجوانب " (المعيقل، 2001، 48 أو وفقاً لما يعرفه (الشربيني، 2001، 211) هو" المنهج الذي يعتمد في تخطيطه وطريقة تنفيذه على إزالة الحواجز التقليدية التي تفصل بين جوانب المعرفة " (نقلا عن المرجع السابق، 2).

مما سبق يلاحظ أن المنهج التكاملي يراعي النقاط التالية:
1- عدم الفصل بين الموضوعات الدراسية وعدم تجزئة المعرفة.

2- ربط المواد الدراسية بصورة مترابطة ومتكاملة.

3- التوافق بين مدخل النظم والمنهج التكاملي لأن كليهما يعتمد معالجة المدخلات على أنها كل متكامل.

4- أهمية التكامل في المدخلات يضم بالإضافة للمعلم والمتعلم طرائق التدريس باعتبارها أحد أهم مدخلات عملية التدريس.

أما التكامل بين طرائق التدريس واستخدامها في الحصة الدرسية فهو يعتمد في بنائه على المنهج التكاملي ويقصد بالطرائق التكاملية في التدريس: " استخدام المعلم لأكثر من طريقة تدريسية في الموقف التدريسي الواحد بشرط أن ينتقل المعلم من طريقة إلى أخرى انتقالاً طبيعياً وليس مفاجئاً حسبما تتطلبه خطوات الموقف التدريسي" (منتدى التعليم الإلكتروني الأكاديمي، 2006، 6) وتستخدم في طرائق مثل العروض العملية والمحاضرة.

وقد ذكر جراي (Gray) نتائج البحوث التي قام بها سيجرز (Segres) وغيره في تدريس القراءة، وهي تثبت أن الطرائق المتعددة لتعليم القراءة - ولو أنها لا تتساوى في فاعليتها وتحقيقها للأهداف - إلا أنها لا تنفرد واحدة منها بكل الميزات، بل على العكس كلها تتعاون في الوصول إلى الغاية الكاملة، وإن اختلف نصيب كل منها في هذا التعاون ضآلةً واتساعاً (نقلاً عن قورة، 1980، 212 وفي تصنيف (إدوين فنتون) لطرائق التدريس نلاحظ وضعها في ثلاث مجموعات غير منفصلة مؤكداً على وجود علاقات متبادلة فيما بينها مما يعني ضرورة الاعتماد على اختار مجموعة من طرائق التدريس وفقاً للهدف، والطريقة التكاملية التي تعتمد على استخدام المعلم لأكثر من طريقة في التدريس خلال الحصة الدرسية تتميز بمميزات عديدة:
1- تساعد المعلم والمتعلم على اكتساب مبادئ تربوية حديثة مثل مبدأ التنوع الذي يمكن استخدامه في اختيار طرائق التدريس والوسائل والأنشطة التعليمية المناسبة للموقف التعليمي الدراسي.

2- التفاعل بين المعلم والمتعلم.. وتفاعل كل منهما مع الموقف التعليمي والمادة العلمية من خلال استخدام طرائق تدريسية متنوعة.

3- الربط بين الهدف والطريقة والوسيلة والنشاط وطريقة التقويم. أي اختيار طرائق تدريسية ووسائل، وأنشطة تعليمية وطرائق تقويم تتناسب مع طبيعة، ومستويات الأهداف السلوكية وتؤدي إلى تحقيقها بما يساعد على تنمية شخصية متكاملة للمتعلم.

4- تنمية روح المشاركة والتفاعل الإيجابي والمرونة في الوقف التعليمي.

5- تنمية روح التجديد والتحديث في طرائق التدريس، والوسائل والأنشطة التعليمية في الموقف التعليم (منتدى التعليم الإلكتروني الأكاديمي، 2006، 1-6).

ويلاحظ أن من أهم مميزات الطريقة التكاملية:
♦إتاحة الفرصة أمام الطلبة للتفكير وللربط والتحليل إلى جانب إبراز وحدة العلم.
♦توفير الوقت والجهد والمال والحصول على مردود أعلى في التعليم.
♦استخدام أكثر من طريقة في التدريس.

كما أنه لكل من المنهج التكاملي، والتدريس بالطرائق التكاملية الأسس نفسها وهي:
1- تكامل الخبرة:
باستخدام النشطة المتعددة والمنظمة والتي تساعد المتعلم على النمو بطريقة متكاملة.

2- تكامل المعرفة:
يعطي التدريس وفقاً للمنهج التكاملي وحدة للموضوع ويمكن المتعلم والمعلم من ربط جوانب المعرفة.

- تكامل الشخصية:
لأن الهدف الأساسي في المنهج التكاملي بناء الشخصية المتكاملة واستخدام الطريقة التكاملية يربط بين الهدف والطريقة والوسيلة والتقويم مما يؤدي إلى نحو الشخصية المتكاملة.

4- مراعاة ميول الطلبة واتجاهاتهم:
إذ يراعى في بناء المهج وبطريقة تدريسه وتنفيذه رغبات الطلبة.

مما تقدم نجد أن استخدام أكثر من طريقة في الحصة الدرسية من الأمور التي تركز عليها الاتجاهات التربوية التطورية الحديثة، وأن التكامل هو صفة من صفات الكثير من الأنظمة التربوية، وأن ما ينطبق على استخدام التكامل في إعداد المواد الدراسية، يمكن أن ينطبق على تدريس المواد التعليمية في الحصة الدرسية، لأن نجاح عملية التدريس يتحكم به مجموعة من العوامل، كان اختيار الطرائق المناسبة من أهمها.





    رد مع اقتباس