عرض مشاركة واحدة
قديم 2017-08-14, 06:34 رقم المشاركة : 1
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي قصة علاء الدين والمصباح السحري


قصة علاء الدين والمصباح السحري





كان ياماكان في قديم الزمان شاب اسمه علاء الدين , وكان هذا الشاب من عائلة فقيرة , وكان عم علاء الدين شخص أناني ولا يحب الا نفسه , وفي يوم من الايام ذهب علاء الدين مع عمه للبحث عن كنز في مغارة , وطلب عمه منه أن ينزل الى المغارة ويحضر الكنوز التي بداخلها , كان علاء الدين خائفاً جداً وفجأة اقفل باب المغارة , وحاول عم علاء الدين فتح الباب ولكنه لم يستطع , فتركه ولم يهتم لأمره .

علاء الدين حبس بالمغارة , وهو يتمشى بين الكنوز لفت انتباهه مصباح قديم جداً , فمسكه ومسح عنه الغبار فاذا بالمصباح يهتز ويخرج منه مارد كبير وضخم , وشكر المارد علاء الدين لانه أخرجه من هذه المصباح , وقال لعلاء الدين : ماذا تريد ان أفعل لك لأشكرك لاخراجي من المصباح ؟؟ فقال له علاء الدين أريد أن تخرجني من هذه المغارة . وبالفعل خرج علاء الدين من المغارة .

كان في بلد علاء الدين سلطان اسمه " قمر الدين " وكانت له بنت جميلة جداً واسمها " ياسمين " , وكان علاء الدين يراها دائماً وهي جالسة بشرفة القصر وكان يحبها كثيراً , وكان يرى أن ارتباطه بها مستحيلاً لانه شاب فقير وأن السلطان سيرفض تزويج ابنته لشاب فقير .

عاد علاء الدين الى منزله ومعه المصباح السحري أخبر أمه عن القصة , ثم طلب علاء الدين من المارد الكثير من المال والذهب والهدايا ليتقدم لخطبة " ياسمين " ابنة السلطان , ولكن حزن علاء الدين عندما رفض السلطان هذه الطلب لأن ابنته مخطوبة لابن الوزير .

وفي يوم زوجان الاميرة " ياسمين " من ابن الوزير , طلب علاء الدين من المارد أن يجعل الاميرة ترى ابن الوزير شاب احمق وترفض الزواج منه , وفعلاً قام المارد بهذا الفعل وانتهى الحفل بدون زواج الاميرة من ابن السلطان .

تقدم علاء الدين مرة اخرى الى السلطان ليطلب يد الاميرة " ياسمين" , ووافق السلطان بشرط أن يبني علاء الدين قصرأ كبيراً ليسكن فيه مع الاميرة , فطلب علاء الدين من المارد أن يبني قصراً , وبنى المارد القصر , وتزوج علاء الدين من الاميرة وسكن هو وزوجته الاميرة ووالدته بالقصر.

عاد عم علاء الدين الى البلدة وعلم أن علاء الدين لم يمت بالمغارة , وأنه خرج منها ومعه المصباح السحري وأصبح غنياً , فتنكر عم علاء الدين بأنه بائع مصابيح وذهب الى قصر علاء الدين وأقنع الاميرة باستبدال المصباح القديم ( المصباح السحري ) بمصباح قديم ووافقت الاميرة على ذلك لأنها لا تعلم بأنه مصباح سحري , وعندم عاد علاء الدين الى القصر علم بما جرى وعلم أن عمه هو من قام بذلك , وأخبر علاء الدين زوجته الاميرة " ياسمين " بكامل القصة .

ذهب علاء الدين الى عمه بحجة أن يريد أن يستسمحه ويريد ان يأخد الرضى من عمه , وأثناء وهو يتجادل علاء الدين مع عمه قام علاء الدين بأخد المصباح دون أن يشعر عمه , وبعد أن أخذه ذهب الى القصر وأخرج المارد من المصابح وقال له أنه حر ولا يريد أن يخدمه , فقال المارد الى علاء الدين أنه لا يريد الحرية ويريد أن يخدمه لأنه شاب صادق وحسن الاخلاق .

وعاش علاء الدين وزوجته الاميرة " ياسمين " ووالدته والمارد السحري حياة سعيدة .





    رد مع اقتباس