الموضوع: بشائر ..
عرض مشاركة واحدة
قديم 2017-07-26, 18:10 رقم المشاركة : 4
كوردية
مراقب عام
إحصائية العضو







كوردية غير متواجد حالياً


وسام الحضور المميز السيرة 1438ه

وسام مشارك

افتراضي رد: بشائر ..


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abderrahman1 مشاهدة المشاركة
كوردية


في حروفك كل الفصول
سمعت زختها
  • عند الهطول
رأيتها تداعب الأرض
عند النزول !
ودّعت السماء والقمر
لتسقي الثمر
من يفهم همساتهما ؟
من يفك الطلاسم عنهما ؟
فهل يفهم جدوى الذهول
عُرف البشر ؟
ها هو النهر يجري
سريعا تارة و
تارة ذلول !
و الجداول ترتقب ,
علّها تروي ظمئا ,
حال إلى الحلول !
و وريقة آتية
من خريف بعيد
سارية إلى المجهول
تستفسر عن حلم
لا تعلم كيف ابتدا !
حلما يزيد وداعة ,كلما استحال ..
يتوهج كالرمال ,
في بيداء بعيد المنال
كبرق بان بين الغيوم ,
في حياء و دلال
كأسطورة أشبه بالخيال !
كَمَوجٍ لم يدركه بحــــــــر
كبسمة في ثغر
كحقيقة عارية من الستر
ككوخٍ بجانب قصر !
كفلق الفجر
كعقدٍ في نحر
كسطرٍ في شعر ..
يزيح السر عن الوجود ..
يعاكس التيار في جحود !
حلما ضاقت به أرض كَنود
فأغرسه على قمرٍ في سماءٍ
نائية تحررت من كل القيود ..
....




شعر بايقاع جديد و ابداع متكامل المعالم ...و تبدو عناصر التحكم في السياق و تأثيث المشاهد محبوكة ... بنسق لغوي منتقى و جميل ...

من يفهم همساتهما ؟
من يفك الطلاسم عنهما ؟
فهل يفهم جدوى الذهول
عُرف البشر ؟
ها هو النهر يجري
سريعا تارة و
تارة ذلول !
و الجداول ترتقب ,
علّها تروي ظمئا ,
حال إلى الحلول !

بقلم كوردية

لا مجال الا لكلمات اختارت مواقعها و مضامين ذات افق دلالي نتاج مخيلة لاتعرف الحدود ..



كفلق الفجر
كعقدٍ في نحر
كسطرٍ في شعر ..
يزيح السر عن الوجود ..
يعاكس التيار في جحود !
حلما ضاقت به أرض كَنود
فأغرسه على قمرٍ في سماءٍ
نائية تحررت من كل القيود ..
....

بقلم كوردية

التيار , عالم المألوف و المعتاد ..أما الحلم , عالم التحرر من كل القيود ... فعلا مضامين فكرية ذات منظور و مغزى راق ..نعم ... سينمو ذاك الحلم ... و ينثر على الأرض ورودا ..ازهارا ..و سنفونيات لا تنتهي ...


شكرا جزيـــــــلا الشاعرة كوردية

لمشاركتك القيمة ..التي تستحق التقدير

عبدالرحمان




عندما يمتزج انتشاء الكتابة مع براعة القراءة ' تولد العبارات فياضة صادقة ...
في الحقيقة لما كتبته انت بطبعك الموهوب ' كان انعكاسا على قلمي ' فكتبت سطوري بسلاسة غريبة ...
اما إحساسي حين كتابتها وهذا ما يهمني ' فلا يوصف .. أقله كان أروع من الروعة..
لذا إرتاىت شكرك..
شكرا أخي عبدالرحمن





    رد مع اقتباس