اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشريف السلاوي هنيئا لكم أختي الفاضلة كوردية بهذا الاحتفال الرائع دامت لكم الأفراح و المسرات شكرا دامت مسرتك اخي السيلاوي الكريم ودام موضوعك عطرا بين أنفاس الربيع عن نفسي 'بعيدة عن هذه الفعاليات الربيعية و أعياد نوروز والان دعني أضيف نفخة من نفخات الربيع الذي يتجلى في هذه الصفحة 'بقلمي آمل ان يعجبك: نهضة ... ... .. ها قد دار قرابة حول على ذبول جيدك و سهوم لونك و بهوت عودك و استيطان المنون فيك. واليوم بدأت تستعيد الخضرة و النصرة كلها. ويحي ! اكاد لا أعرفك في ثوبك الجديد و كأنك الآتي من عهد بعيد ورحلة اليبس فيك إنتهت والماء أغدقته فيك أرض كديد . ماء بطيب الأمل الذي في داخلي وبنكهة النضارة التي تخفف وطأة كاهلي . كنا نمر عليك غير آبهين مجرد عابرين و الآن نتمعن في صنع بديعك الذي يسر الناظرين! فنعم صباح وهب وجودك ابتهاجا ويلاجي النشفان فيك لجاجا . كأنه يحتفل بعقد قرانك مع الأرض مجددا وقد اشتد الوثاق بينك وبين ذرات التراب التي الفظتك ' وهل ثمة أصدق من التراب وثاقا ؟!! انه يجازيك على صبرك على اشتداد الصّبارة ويجاريك على أذى انخفاض الحرارة ' فعاديت صفرة بائسة ' عشتها ذات شتاء بجسارة . وما اخضرارك إلا ثمرة جلدك ' وها انت ذا تنمو عطاء و تكبر نماءا و إن في نماءك لرسالة وان في عطاءك لدلالة ! ان تنبعث الروح فيك من ارض أضناها القحل ' يزرع فيك دفعة الإستمرارية و يقر فيك طلوق الاستقرارية . أيها المعمر ! آن لك ان تنزع رداء الوحشة التي لفَّتك بين طياتها ' ولم يكن زادك الا الأمل الذي توحدْت معه دون كلل ' نعم آمنت بأنه ماكان جفاءك إلا لبناتا اعطتك وجهة جديدة لغاياتك ' فبتت كالعظم المجّبر ' وها انذا شاخصة البصر أمام آية في الجمال و مثالا للكمال ! فدعني أشرب نخب أرض خصبة التي الهمتك الحياة في ذروة الممات . بقلم:كوردية