في الوقت الذي يعاني فيه كل منخرطي التعاضدية من تأخر صرف تعويضاتهم الهزيلة أصلا و التي تجاوزت مدة سنة و نصف.
كشف أحد مندوبي المنخرطين بجهة الدار البيضاء أنه و في الوقت الذي تعاني فيه التعاضدية من فائض في الموظفين نجد أنها لازالت تحتفظ بحوالي عشرين موظفا ملحقا من كنوبس أغلبهم لا يتجاوز مستواهم الدراسي مستوى الباكالوريا. و يتقلدون مناصب المسؤولية دون أية قيمة مضافة . كما يستفيدون من أجرتين صافيتين الأولى من كنوبس و الثانية من التعاضدية مع مجموعة كبيرة من التعويضات و التي تضرب في العمق بين مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص مما أثار تدمر و استياء مجموع موظفي المؤسستين.
وتجدر الإشارة إلى أن المفتشية العامة للمالية قد راسلت التعاضدية العامة للتربية الوطنية في هذا الشأن مرارا من أجل إنهاء إلحاق هؤلاء الموظفين الذين يشكلون عبئا ماليا ثقيلا على ميزانيتها يستنزف اشتراكات المنخرطين.
وفي اتصال مع مسؤول الموارد البشرية بالتعاضدية رفض هذا الأخير الحديث في تفاصيل هذا الموضوع مؤكدا فقط صحة هذه الأخبار كما أشار إلى أن رئيس التعاضدية يخوض حوارا جادا مع هؤلاء الموظفين بين إنهاء إلحاقهم أو إدماجهم في هياكل التعاضدية لكن تغلغل بعضهم في المكتب النقابي للتعاضدية عجل بموت هذا الحوار.