عرض مشاركة واحدة
قديم 2017-04-10, 10:22 رقم المشاركة : 3
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: بين مؤتمرين: استمرار الاختراق الإسرائيلي والانكفاء العربي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روبن هود مشاهدة المشاركة

إن التموقع والاعتراف لم يعودا هما كبيرا للكيان الصهيوني، إذ الواقع يقول أن خريطة المنطقة تضم "إسرائيل" بغض النظر عن المواقف الرسمية للعرب، ومنها مطالبتهم بتفعيل القرارات الأممية الداعية إلى الانسحاب.

قلت أن الإعتراف لم يعد هما لأنه تحقق بقوة الفعل، والآن يترسخ أخلاقيا عبر تقديم "إسرائيل" نفسها بديلا في منطقة تعج بالأزمات. فماذا عرض نتنياهو؟

حيز هام من خطاب نتنياهو كان حول ما يمكن أن تقدمه "إسرائيل" لبلدان المنطقة، وعدد من بين ذلك: الغذاء، المياه، الأدوية، مما يوحي أن الخطاب موجه بالدرجة الأولى إلى البلدان العربية التي تعاني من الحرب والفقر والجفاف وانعكاسات ذلك كله، إضافة إلى بلدان القرن الإفريقي وشرق إفريقيا، كامتداد استراتيجي للدولة الصهيونية.

"الخدمات" التي يعرضها نتنياهو قد تلقى استجابة كاملة أو جزئية، بالنظر إلى الواقع المر الذي تعيشه بلدان المنطقة، وبالنظر إلى الفراغ الكبير الذي نتج عن تخلي بلدان الرفاه العربي عن واجباتها الأخلاقية تجاه الشعوب الفقيرة.

إذا سار الأمر كما يشتهيه نتنياهو، ستصير "إسرائيل" دولة ذات إشعاع وحضور متميز، وتترسخ مكانتها كدولة لا تطلب ود الآخرين بقدر ما يطلبون ودها،مما سيزيد من عبثية القانون الدولي والقرارات الأممية، أما الجهات الرسمية العربية، فلن يزداد حالها سوءا لأنها في القاع، وليس هنالك شيء أدنى من القاع.

بقلم: روبن هود

هو ذاك أخي روبن هود...إسرائيل تمتلك أدمغة تخطط ليل نهار لتصير جوهرة المنطقة وتصبح ملاكا في صورة دولة تقدم الدعم بكل أنواعه للبشرية المحتاجة شعوبا ودولا - وسترى كيف أن الشعوب ستتهافت على الفتات الذي ستجعله إسرائيل طعما سائغا للوصول إلى مبتغاها .

يحق لهم هذا النجاح وقد توغل مستغلا فشل الدول العربية في المنطقة وتهافت أصحاب الكراسي والمصالح على مصالحهم مستهينين بشعوبهم ومصالحها .

أقول هذا الكلام والألم يعتصرني ،ولكن هذه هي الحقيقة .
بورك الطرح يا روبن هود

تقديري






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس