آخر ما حْكات شهرزاد لشهريار حكاية " عيش نهار تسمع خبار" و هي أول حكاية ما تبداش ب"كان يا ما كان" لأنها واقعة الآن وبطلها بنكيران.
من بعد ما انطفا المصباح و الظلام طاح ، بدات في الكلام المباح: فواحد الصّباح قال البرَّاح: واحد خْيْنا سْميتو بنكيران جاه الأمر يْخْوي التّيران و قبل ما يغادْر لمكان بدا فيه المْعيور والسّبان و نسى الجميع لّي قالو ناس زمان" يْكْمّْرْ و يْبان", بهاد limogeage إذاً انتقلت البلاد من الblocage ل délestage.
القصة و ما فيها أن واحد المخطوط يقولو عليه دستور كتبو شحال من فقيه ودُكتور. هاد المخطوط كيقول بليّ لي خسرالسّباق يتدرب مزيان ويستناّ التّور. لكن لّي حسّْ براسو مْضرور كان عنده موقف آخور. في الأول دخل تراكتور الحَلَبة و نسى بلِّي هو معمول للحرث ماشي للسّباق. . تراكتورشينْوا كان باغي يزرع الكيف ويبيعو دْوا. دخل وهو ناسي بأنّ رْوايدو من اليمين والكارْكاص من اليسار والمُحرك ما نعرف مْنين. المهم آصومبلاج ما شي دوريجين
عْيا ما يضّارب حتى تفشّو ليه الرّوَايْد و خسر السباق. ولأنه أصومبلاج، طاح en panne وبقى يْسْتنّا الديباناج. وشكون يجي يْديبانيه؟ حمامة. الحمامة ما موالفاش تْديباني . هي منين تشوف المحراث كتفكرغير في القمح و الربح وتقلب على ما تْنقُب. ومليّ لقات بأن المحراث ما فيه نفع ودَورُه سالا, قْلّبت على سنبلة . ولأن الحكاية وقعت فبلاد ما يتعجب فيها الإنسان وما يستغرب، رحّبَت السنبلة بالحمامة ليّ على أكلها عوّالة . وما وقفتش لحمامة عند هاد الحْدّْ ,قْلبت تاني على الورد: المُهم شي حاجة رطبة و تليق ديسيرْ و خّا périmée. وما تستغربوش إذا كانت الحمامة زْرْقَة لأنها تحترم الميول ديال الناس والذوق . ياك بزاف منهم كَيْدّيوْ الزّْرْقَة قبل ما يْدليو فالصندوق.
حديث لحمامة قريب ينسينا في قصة الظلمة. كيقولو بعض رجال البلاد أنّ باش ما يطوّلش الظلام وقبل ما النهار يطلع غادي يفتح شي حانوت انتخابي يبيع الشّمع. المهمّ هو الدِّباناج والتحكم يرجع وخا يكون بحمامة وسنبلة و وردة وشمع.
هْنَا سمعت شهرزاد أنّ شهريار بْدا في الشّخير. سكتت و غدا نعرفو منها آش غادي يصير.