عرض مشاركة واحدة
قديم 2017-01-13, 00:15 رقم المشاركة : 2
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: المنهاج الحواري" تربية على الحجاح


خطوات المنهج الحواري – التعليم

‏خطوات المنهج الحواري:

إن تعليم القراءة و الكتابة ليس له قيمة ما لم يحقق وعياً حقيقاً للمتعلم، و من ثم فإن التربية ينبغي أن تهدف إلى مساعدة الإنسان على التفكير، و يعتمد هذا النوع من التعليم على :
  1. معرفة البيئة الاجتماعية و الثقافية و المشكلات الخاصة التي يعيشها المتعلم من أجل اختيار أكبر هذه القضايا و المشكلات أهمية بالنسبة للمعلم.
  2. اختيار الكلمات الأساسية التي يشيع استخدامها في حياتنا اليومية، و التي يمكن أن تساعده ‏على فهم و إدراك حقائق العالم الذي يعيشه، و يتم الفهم لدى فر يري في عدة مستويات هي:
  3. العفوية و العاطفة.
  4. فهم سطحي و إطلاع على الأحداث دون قدرة على التحليل.
  5. وعي بالأحداث و فهمها و نقدها و تحليلها.
  6. اتخاذ مواقف تجاه الأحداث، لأن الواقع لا يتغير إلا عندما يكشف الشخص إمكانية تغيير هذا الواقع.
أما عن إمكانية تطبيق هذا المنهج داخل المدرسة فيتم كالآتي:



  1. طرح المشكلات المرتبطة بموضوع من موضوعات الدراسة، يقود المدرس فيه المناقشة.
  2. تشجيع التلاميذ على المناقشة في تفاعل إيجابي.
  3. و مع الحوار و دوراته و تموجاته في العملية التعليمية تتولد القدرة النقدية.
  4. و من ثم يصبح التعليم وسيلة للتفكير في الواقع و الوعي بإشكالياته، كشرط يؤدي بمضمونه إلى أن يكون ملتحماً بالسياسة.
  5. هذا الحوار لا يتم إلا من خلال الثقة Trust ‏لأنها ضرورية لتحقيق الممارسة الثورية. و كان فر يري دائماً يثني على تشي جيفارا لوثوقه في المقهورين.
‏و يتم الحوار في وجود الذاتية Subjectivity جنباً إلى جنب مع الموضوعية Objectivity في موقف واحد، لأن كليهما يتداخلان في علاقة جدلية متصلة، إن إنكار الذاتية في عملية تفسير ‏العالم و التاريخ هو ضرب من السذاجة و السطحية، و هو كالاعتراف بالمستحيل أو الاعتراف بعالم من غير ناس .


و هدف الحوار الرئيسي هو مساعدة أفراد المجتمع على الوصول إلى مستوي الوعي الناقد من خلال علاقة حوارية مع الآخرين، من أجل فهم حقيقة العالم الذي يعيشون فيه، فالمدخل الفكري لطريقة فر يري يعتمد على " المواقف الاجتماعية " التي يعيشها الدارس يومياً، بهدف تعميق خبرة الدارس، و توسيع مداركه بهذه المواقف نفسها من خلال حوار يجعل المعلم و الدارس في حالة تعلم مستمر إذ يفرض الحوار هنا أن المعلم " ذات تعرف " في مواجهة مماثلة ندية " ذات أخرى تعرف " هي ذات الدارس، فالمعلم لا يكون مجرد ملقن بل شخص يضبط قراءاته و معلوماته، و يجيدها و يعمل على استجماع المعرفة من كلامه .





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس