حرب عابرة للقارات .. مؤسسة فرنسية تقصي أستاذات رفضن نزع حجابهن عبدالحي بلكاوي - هبة بريس أضيف في : Sep 06-2016 15:52 علمت " هبة بريس " من مصادر مطلعة أن عددا من الاستاذات بالتعليم الابتدائي و الاعدادي واللواتي كن قد نجحن في مباراة التدريس بالمؤسسات الفرنسية والإسبانية بالمغرب وتحديدا بمدينة مراكش، رفضن رفضا قاطعا الولوج إلى هاته المؤسسات الأجنبية وذلك بعد أن طلب منهن نزع الحجاب من طرف إدارة المؤسسة، وهو النظام الذي تقول المدرسة الفرنسية أنها تشتغل به. ووفقا لذات المصادر فإن الاستاذات المحجبات وبعد أن طلب منهن نزع الحجاب أو العودة إلى أماكن اشتغالهم بالجبال وبأجور ضئيلة، إلا أنهن اخترن العمل بالمناطق النائية على عدد من الامتيازات التي تمنحها المدارس الأجنبية لمستخدميها وأطرها التربوية، وأهمها زيادة 6000 درهم (ستة آلاف درهم) زيادة فوق أجرتهم القارة التي يستلمونها من وزارة التربية والتعليم، وكذا الاستفادة من ظروف العمل التي تكون مريحة في هاته المدارس ناهيك عن عطلة 15 يوما كل شهر ونصف تقريبا، موافقة مع النظام التعليمي الفرنسي. واستغرب العديد من المتتبعين للشأن التربوي الإقصاء المبالغ فيه والحرب العابرة للقارات التي تفرضها فرنسا على المحجبات، ليس فقط داخل أراضيها، وإنما حتى داخل الدول التي يقول دستورها أنها مسلمة، وهو ما يطرح العديد من علامات الاستفهام. ومع رفض الأستاذات المحجبات عن قناعة إزالة حجابهن، اضطرت المؤسسة الفرنسية إلى إعادة برمجة امتحانات أخرى، ومن المتوقع أن يعلن مسبقا عن رفض المحجبات، وطبعا يحدث هذا داخل المغرب فلا تستغرب. هذا ومن المنتظر أن تدخل العديد من الأطراف النقابية بمراكش على الخط، خاصة بعد أن أخذ الموضوع بعدا حقوقيا وإعلاميا.