عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-07-25, 00:42 رقم المشاركة : 2
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: مفكر برتغالي يرصد حداثة المغرب في عهد المنصور الذهبي


أحمد المنصور الذهبي

أعظم خلفاء دولة الأشراف السعديين بالمغرب


لقِّب بالمنصور بالله تيمُّنًا بانتصار المغاربة على القوى الصليبيَّة في معركة وادي المخازن.


سياسية المنصور الحكيمة قضَت على مؤامرات الأتراك والثورات الداخلية ضد حكمه.
انفتاح المغرب في عهد المنصور على بلاد المشرق والقوى المسيحية أدَّى إلى فوائدَ عظيمة للبلاد المغربية.
المنصور وسَّع رقعة المغرب، واستولى على السودان الغربي، وحافظ على قوة المغرب وكيانه.

حفلَت دولة الأشراف السعديين التي قامت بالمغرب الأقصى من 910 - 1069 هـ (1510 - 1658م) بالكثير من النُّظم في شتى المجالات السياسية والإدارية والعسكرية والاقتصادية، كما تجلَّت فيها بعضُ مظاهر التطور في الحياة الاجتماعية، إلى جانب الكثير من المنجَزات العمرانية والعلمية والثقافية.

وقد شهد المغربُ الأقصى في عهد السعديين كذلك ألوانًا من الحضارة والازدهار والتقدم في شتى نواحي المجتمع المغربي، الأمر الذي جعل الكثيرين يَعتقدون أن الله قد تدارك النفوس اليائسة بقيام هذه الدولة الشريفة؛ وذلك بعد فترة من الجمود والخمود أصابت البلادَ أيام بني وطاس.

ويمكن القول: إن النظم الحضارية ومظاهرَ التقدم والتوسعِ في العلاقات الخارجية مع الدول الإسلامية والمسيحية في فترات الاستقرار قد صاحبَت هذه الدولة، وبخاصة في عهود الخلفاء الأقوياء الذين ترَكوا بصماتهم الكبيرة في تاريخ بلادهم.

وإذا كنا نَرى أن عصرَ المنصورِ الذهبيِّ كان عصرًا قائمًا بذاته، فيُمكن أن نضيف إلى ذلك أنَّ عصره كان زاخرًا بالكثير من صور النُّظم المستحدَثة ووسائل التطوُّر التي شملَت جميع أوجه الحياة المغربية، والتي جعلت المغرب يَبدو في أيامه يُنافس الدول الكبرى المعاصِرةَ قوةً وحضارة، وازدهارًا ورَخاء.

وفيما يلي نُحاول أن نُلقي الضوء على شخصيةٍ من أهم الشخصيات التي حكمَت بلادَ المغرب في بداية العصور الحديثة؛ لما كان لها من بصمات قوية على تاريخ بلادها، وحضارة أمَّتها، في زمن كان الاستعمار الأوربي تحفَّز للانقضاض على أوطان العالمين العربي والإسلامي، ويحاول قهر شعوبها واستعمارَ أرضها.

وأمير المؤمنين أحمد المنصور جديرٌ بالدراسة، وإبراز مَعالم شخصيته؛ فهي مثالٌ للشخصية الإسلامية ذاتِ الطموح، الغَيورة على بلادها وأمَّتها العربية والإسلامية.

وكان من حسن حظِّ المنصور وحظِّ بلاد المغرب أن بَدأ حكمُه عقبَ انتهاء هذه المعركة الخطيرة الكبيرة (معركة وادي المخازن) التي انتصَر فيها المغاربةُ على البرتغاليِّين انتصارًا حاسمًا والتي كان لها دَويُّها ومؤثِّراتها على المغرب، وعلى القوى الصليبيَّة، كما كان لها نتائجها المباشرة على المعسكرَين الإسلامي والمسيحي.

الدولة السعدية في عهد أحمد المنصور الذهبي[1] (986 - 1012 هـ):
يتبع







التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس