عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-07-23, 12:25 رقم المشاركة : 42
روبن هود
بروفســــــــور
إحصائية العضو







روبن هود غير متواجد حالياً


وسام1 السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

افتراضي رد: الأمازيغ العلمانيون لا يعادون الدين عموما، بل الإسلام فقط


يا صديقي الأستاذ. سأجيبك شخصيا للمرة الأخيرة وسيبقى النقاش مفتوحا بين الجميع. وجوابي سيكون محددا في الإشارات التالية:
ـ أنت ربطت بالفعل بين الانتقاد وتعرض عصيد للتهديد، وعد إلى كلامك لترى أنك ربطت بين الأمرين.
ـ أنا تكلمت عن نقد البنية الداخلية للخطاب الأمازيغي العلماني، وقمت بذلك والدليل هو انطلاقي من كلام عصيد في مقالي. ولا أظنك تجهل منهج تحليل الخطاب. وحني أردت أنت أن ترد، ماذا قلت؟ قلت كلاما عن تأسيس الجمعيات، مما لا علاقة له بالموضوع.
ـ أنا قلت لك أنني لم أتناول الأمازيغ لا من الزاوية الأنثروبولوجية ولا الديمغرافية ولا الجغرافية، وأنت قلت أنني بالعكس فعلت. حسنا، أرني اين قلت أنا ذلك؟ اعطني العبارة أو العبارات.
ـ أنت لم يعجبك انتقادي لعصيد وحده. حسنا، عصيد انتقدته لأن الموصوع يتمحور حوله إذ هو صاحب التصريحات التي عبر فيها عن عدم رضاه عن إدراج سورة الفتح، ثم سورة الحشر. ولو كان غيره من فعلها لكان عليه رد مشابه. وفي سياقات أخرى كتبت ردودا على آخرين والردود اقتضاها خطابهم وليس شيئا آخر.
ـ أنت تتمسك بكون عصيد شخصا فقط، وأنا أقول أنه في ساحى السجال الفكري يصبح الفرد شخصية معنوية إذا كان لم أتباع أو تيار، وكانت له كتابات. والرد يكون على التيار في شخص الفرد، كأن ترد على مدرسة التحليل النفسي في شخص سيغموند فرويد، أو المدرسة البنيوية في شخص ليفي ستراوس.
ـ النقاش حول الخطاب العلماني، ولا أرى له علاقة بردك عبر الموضوع حول الشيخ الذي هاجم الإعلام. وأرى أن تكتب موضوعا حول هذا الشيخ ومن شابهه ولنناقشه.
ـ لا أتفق مع صانعة النهضة بخصوصك. وربما هي لم تلاحظ كلامك السابق حول تدينك. وقد يكون السبب هو كلامك بخصوص التأويل وتجاوز الأفكار المترسخة. والسياق العام يوحي بأنك ترى رفض عصيد للسورتين القرآنيتين يدخل ضمن هذا. وإذا كنت ترى ما يراه عصيد، فإن موقف صانعة النهضة سليم لأنها ترفض اعتبار القرآن متحولا ونسبيا في مقابل إضفاء الثبات على المرجعية الكونية.
ـ كلامك لحد الساعة بعد هذا النقاش كله لا يعدو كونه تظلما من تناول الأمازيغية والعلمانية، والقول أن العلمانيين أغلبهم مسلمون. ولم تمتلك الشجاعة للرد على حين أثارت: ما صايمينشش، ما حاجينش ... فصيل واسع من العلمانيين لا يريدون الدين، ولا يريدون منظومته الأخلاقية، فيكون ظلما لهم إدخالهم ضمن المسلمين وهم أنفسهم لا يريدون ذلك.
ـ أخيرا، تهربك بالفعل واضح وفاضح لأنك لم تقل لماذا، انطلاقا من المرجعية الكونية العابرة للحدود والثقافات، يحجم العلمانيون عن انتقاد العنف عند اليهود عند البوذيين والهندوس. جوابك كان: لأننا في المغرب. إذن لماذا تندد تيارات علمانية مختلفة بالعنف الذي يقترفه البعض في بلجيكا وفرنسا وألمانيا، إذا لم يكن السبب هو أن الطرف فيه مسلم حسب ما يتم إخبارنا به؟





    رد مع اقتباس