عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-07-17, 20:55 رقم المشاركة : 17
روبن هود
بروفســــــــور
إحصائية العضو







روبن هود غير متواجد حالياً


وسام1 السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

افتراضي رد: الأمازيغ العلمانيون لا يعادون الدين عموما، بل الإسلام فقط


المناسبة شرط، كما يقال. والمناسبة هي أن بطل الموضوع هو أحمد عصيد. أما الرد عليه فليس لأنه أمازيغي، ولو لم يكن أمازيغيا لكان نفس الرد.
أحمد عصيد يريد أن يحكم على ما هو اللائق وغير اللائق من سور القرآن الكريم، فكان هذا من باب حريته في إبداء الراي. حسنا، "صاحبكم" هذا يريد أن يرد على عصيد، فعصيد الذي تناول رسائل النبي صلى الله عليه وسلم وتناول عبادات المسلمين وعقائدهم ليس مقدسا حتى لا نرد عليه وحتى نصنف الرد عليه كراهية لعرق ما.
الرد على عصيد جاء لأنه هو من لا يتأدب مع الخالق، ويتناول الدين وليس المتدينين، ولو كان يتناول المتدينين لكان ذلك شأنه وليدافع كل واحد منهم عن نفسه.
"صاحبكم" لا يحجر على أحد في حقه واختياره انتقاد من شاء من الناس، لأن عامة الناس ليسوا فوق النقد، لذلك لا أرد على سعيد الكحل أو غيره حين يتكلمون عن الحركات الإسلامية مثلا أو عن أحد دعاة الإسلام. وستلاحظ أن "صاحبكم" (يعني كاتب هذه السطور) تأدب كثيرا مع عصيد، فلم يتناول معتقدات عصيد الكونية ((ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم)). يعني أنني احترمت دينه الذي يؤمن به.
كيف إذن يمكن لعصيد أن ينتقد نبينا ولا يمكننا نحن أن ننتقد عصيد؟ على كل حال، نبينا الكريم أشرف من عصيد ومن قبيلته ومن العرب والأمازيغ واللاتينيين والسلافيين وكل أبناء آدم.
شخص عصيد لا يهمني كما لا يهمني غيره. فما يهمني هو ما يقدم من أفكار.
أخيرا، لا داعي للدعوة لتحريم مناقشة الأمازيغ، رغم أنني لا أتناولهم من زاوية عرقية. نحن لسنا بحاجة إلى تهمة معاداة السامية في صيغة مغربية.







    رد مع اقتباس