عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-07-14, 14:04 رقم المشاركة : 3
express-1
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية express-1

 

إحصائية العضو








express-1 غير متواجد حالياً


وسام التميز لشهر مارس 2012

افتراضي رد: اللعبه الشهيره الشيقه ‎pokemon go



“بوكيمون غو”.. اللعبة التي تسوقُ العالم إلى حافة الجنون

هوسٌ جديد يجتاح العالم، يلعب على عواطف جيل تربى على مغامرات كارتون “بوكيمون” الشّهير في التسعينات، ويتعدّاه ليُصبح إدمانا بين مستخدمي الهواتف من كلّ الأعمار.
الظاهرة التي بدأت فقط منذ عدة أيام، وتحديدا يوم الأربعاء 6 يوليوز 2016، لا تقتصر على كونها مجرد لعبة، فهناك شقّ اقتصادي وشقّ لأمان المعلومات، وعدة أمور أخرى نوضّحها من خلال الآتي:
“بوكيمون غو”.. حلم الطفولة
“بوكيمون غو”، وكما ذكرت صحيفة “الجارديان” البريطانية في تقرير لها، هي لعبة مستوحاة من مخترعها الأصلي الياباني “ساتوشي تاجيري”، والذي لطالما كان لديه حبّ جمع الحيوانات والحشرات في صغره، الأمر الذي طوره للعبة تقوم على مطاردة هذه الحيوانات والحشرات.
اللعبة طرحتها شركة “نينتندو” اليابانية بالتّعاون مع شركة “نيانتيك”، وذلك بعد أن أُعلن عنها في خِضم معرض “E3” الخاص بالتكنولوجيا.
هكذا تعمل “بوكيمون غو”
اللعبة هذه المرّة ليست كغيرها من الألعاب، فـ “بوكيمون غو” هي بالأساس لعبة تفاعليّة تقوم على تقنية الواقع المُعزّز (AR)، وتستخدم نظام تحديد المواقع (GPS)؛ ما يجعلك ترى شخصيات البوكيمون الذي من المفترض أن تقوم بتجميعها أمامك في الحقيقة، عبر شاشة هاتفك المحمول. وعند ولوجك للعبة، فإنك تبدأ مغامرة الإمساك بالبوكيمون، ولكل بوكيمون قيمة وأهمية غير الأخرى، ويُمكن أن تظهر لك شخصيات البوكيمون في أي مكان، أحيانا على مقربة منك، ومرات أخرى على بعد عدة كيلومترات، ولكل منها رمزٌ مختلف.
ورغم أن اللعبة قد طُرحت في عدد قليل من الدول، بحيث من المفترض أن تُنشر في دول العالم تباعًا، إلا أن الهوس بها جعل نسخاً غير أصلية تنتشر، ويُصاحبها نفس الإدمان على البحث عن البوكيمونات.
جثث في طريق البحث عن البوكيمون
من بين القصص الطريفة التي وقعت، هو أن فتاة تقطنُ بالولايات المتحدة الأمريكية تدعى “شايلا وينجز”، وجدت جثّةً تطفو على مياه نهر في إحدى الغابات، حيث قالت إنها رأتها أثناء رحلة بحثها عن البوكيمون فأبلغت الشرطة على الفور، الأمر الذي جعل عمدة المدينة يُصرح أن الرجل توفي نتيجة لحادث عرضي، وذلك كلّه بسبب البحث عن “البوكيمون”.
تجارة مُربحة وتصدّر عالميّ
لم يمر أسبوع على طرح اللعبة في عدد قليل من دول العالم، ومع ذلك أضافت سبعة مليارات دولار للقيمة السوقية لشركة نينتيندو (أي 22% من إجمالي القيمة السوقية للشركة)، الأمر الذي جعل جميع الوكالات الاقتصادية تذهب لتحليل الوضع الاقتصادي، مثل “بلومبيرج” و”سي إن بي سي”.
اللعبة التي تجلّت فكرتها بعد خدعة من “جوجل” في شهر أبريل 2014، إذ كانت الإلهام الأول لمصمم اللعبة عندما قام بوضع شخصيات من البوكيمون على خرائط “جوجل”، ما بدأ موجة مصغرة مما نراه الآن لعدة أيام متتالية لمحبي اللعبة، ومنذ ذلك الوقت، ومدير “نينتيندو” يرى أن هناك شيئا ما يمكن أن يحقق أرباحًا، عبر برمجة اللعبة بشكل تفاعلي يدفع النّاس دفعًا للعبها.
ووفقًا لـ “ديفيد جيبسون”، المحلّل المعروف لدى “ماكواري كابيتال” لتداول الأوراق المالية في اليابان، فإنّ سباق الأوراق المالية يوم الجمعة كان كله عن تطبيق “بوكيمون غو”، كما أظهر الرسم البياني للعبة تصدرها في الولايات المتحدة.
“بوكيمون غو” مُقابل خصوصيّتك
كثيرة هي النظريات التي ظهرت لتفسير الجنون المصاحب لانتشار اللعبة، فالبعض رجح أنها مؤامرة، وآخرون قالوا إن هناك شيئا خفيّا في اللعبة، ولكنهم لم يستطيعوا تحديده حتى الآن، فيما رأى آخرون أن اللصوص يمكنهم استخدامها لحوادث سرقة حقيقة وليست فقط بيانات من الهاتف، وهو ما حدث بالفعل في بعض المناطق حول العالم.
معظم تلك النظريات بلا أساس علمي ما عدا الأخيرة، حيث نشر تقرير على موقع “BuzzFeed” الأمريكي عن خصوصية البيانات على الهواتف، يقول إن “بوكيمون غو”، ومع تقنية Block-by-block للخرائط المستخدمة في هذه اللعبة، هي اللعبة الأولى التي يمكنها تحديد موقعك بهذه الدقة، ووفقًا لسياسة الحماية والخصوصية الخاص بـ “بوكيمون غو”، فيمكن لشركة “نيانتيك” جمع البيانات الآتية: بريدك الإلكتروني، وعنوان بروتوكول الإنترنت الخاص بك IP، وصحفة الإنترنت التي تستخدمها، وإذا كنت تستخدم حساب جوجل الخاص بك من نظام تشغيل “آيفون”، فيمكنها الوصول له أيضا، إلا إذا قمت أنتَ بتعطيله، وهذا أيضا يعني أنه إذا تمت عملية سطو إلكتروني على خوادم الإنترنت التي تستخدمها الشركة، فبياناتك كلها ستصبح في يد القراصنة الإلكترونيين.
مُصابون بالاكئتاب يشكرون “بوكيمون غو”

في المُقابل، هُناك جانب آخر إيجابي للعبة، فبالإضافة إلى التسلية وما إلى ذلك، ووفقا لموقع “Physchcentral”، فهناك تقارير تشير إلى أن لعبة “بوكيمون غو” قد تساعد القوة العقلية لمستخدميها ومرضى الاكتئاب.
وتضمّن التقرير تغريدات لمرضى الاكتئاب، عبروا فيها كيف أن اللعبة ساعدتهم على تغيير مزاجهم وتخطي نوبات القلق والاكتئاب التي تنتابهم، وذلك راجع إلى أن الألعاب التفاعلية مثل “بوكيمون غو” التي تُشجع مستخدميها على الخروج والبحث ومخالطة الآخرين وتحفزهم لذلك، وهو ما يُعد من أصعب الأمور لدى مرضى الاكتئاب وفقا لذات التقرير.





    رد مع اقتباس