عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-07-07, 09:20 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

news عطلة العيد .. اكتظاظ و فوضى التذاكر و الأثمان بالحافلات و الطاكسيات


عطلة العيد .. اكتظاظ و فوضى التذاكر و الأثمان بالحافلات و الطاكسيات








هبة بريس - ياسين الضميري


أضيف في : Jul 06-2016 23:25



تشهد مختلف المحطات الطرقية سواءا المتعلقة بالحافلات أو حتى تلك التي تخص سيارات الأجرة طيلة الثلاث أيام الأخيرة فوضى كبيرة بفعل الإقبال الكثيف للمواطنين الراغبين في السفر.
و حسب ما عاينت هبة بريس بمدينة الدار البيضاء ، فقد شهد اليوم الذي يسبق عيد الفطر و حتى يوم العيد فوضى كبيرة بمحطة أولاد زيان للحافلات فضلا عن المضاربة في أثمان التذاكر و التي فاقت الضعف في عدد من المحاور الطرقية.
و يستغل أصحاب الحافلات الإقبال الكثيف و الرغبة الملحة للمواطنين في السفر لقضاء عطلة العيد مع ذويهم من أجل الرفع من قيمة أسعار التذاكر في ظل غياب المراقبة الكافية و في ظل التسيب الذي تشهده العديد من المحطات الطرقية في مثل هاته المناسبات.
وكمثال عن حالة الفوضى التي تسود محطة أولاد زيان ، فقد وصل سعر تذكرة من البيضاء إلى مراكش لما يفوق 120 درهم بعدما كان في الأيام العادية لا يتجاوز الخمسين درهما بالنسبة للحافلات.
أما محور البيضاء - أكادير و الذي تبقى نسبة الطلب الأكبر عليه في مثل هاته الفترات من السنة، فقد إنتقل سعر تذكرته على متن حافلة عادية من 80 أو 90 درهما في الأيام العادية إلى 220 و 240 درهم.
و أثارت الفوضى و المضاربة في التذاكر بمحطة أولاد زيان غضب و امتعاض كافة المسافرين الذين لم تجد شكاويكم و لا صرخاتهم مجيبا خاصة أن الأمر يتكرر كل مناسبة عيد رغم المجهودات الجبارة التي تقوم بها المصالح المعنية.
و غير بعيد عن أولاد زيان و بالضبط بطريق مديونة المتاخمة لشارع محمد السادس ، تشهد المنطقة حالة غليان خاصة في ظل ارتفاع الطلب الذي فاق القدرة الاستيعابية لسيارات الأجرة التي تؤمن النقل بين عدد من الخطوط انطلاقا من البيضاء.
و وجد المواطنون أنفسهم في موقف لا يحسدون عليه بعدما استحال على عدد كبير منهم إيجاد مقعد شاغر بإحدى سيارات الاجرة الكبيرة الحجم حيث فضل عدد منهم العودة للمنزل على الانتظار لساعات و التسابق المجنون لحجز مكان لهم في "طاكسي" يمتلئ حتى قبل أن يتوقف.
و رفع أيضا أصحاب الطاكسيات اثمنة الرحلات ، حيث و وفق ما عاينت هبة بريس أمس و اليوم فقد وصل سعر السفر عبر سيارة أجرة كبيرة الحجم من البيضاء لبرشيد مثلا لنحو 30 إلى 40 درهم بالليل عوض 13 و 15 درهم المعمول بها في الأيام العادية.
كما فرض بعض أصحاب سيارات الأجرة مبلغ 60 و 70 درهم للراغبين في السفر من البيضاء إلى سطات رغم أن الثمن المعمول به في باقي الأيام لا يتجاوز 30 أو 35 درهم.
و إلى جانب سيارات الأجرة، تنشط بشكل مكثف عربات النقل السري التي أضحت تنافس "الطاكسيات" على نقل المواطنين لوجهاتهم مع فرق بسيط في الاثمنة يصل حوالي 5 دراهم أقل مما يفرضه أصحاب سيارات الأجرة.
و امتلأت طريق مديونة بالمئات من "الخطافة" الموسميين حيث حول عدد من الموظفين و الشباب سياراتهم الخاصة و العائلية لنقل المسافرين مستغلين مناسبة العيد لربح مدخول إضافي يعينهم على مطبات الحياة.






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس