هذه أخي الوجدي أحلى اللحظات حين يجد الأستاذ أن عمله وجهده طوال السنة الدراسية لم يذهب سدى . حين يلمس أن التلميذ ما يزال بجهد الآيام وبسهر ليالي وبتحدي الصعاب... ما يزال يكافح رغم العوائق وانسداد الأفق ،ورغم سلبيات المنظومة التربوية ... ومازال أبناؤنا وناشئتنا يحصدون أعلى الدرجات رغم تسطيح فكر أغلبية التلاميذ وفقدانهم للدافع مما يقتل فيهم الرغبة والتطلع . ما زال الخير موجود ...إذن ما زال النفَس والصبريدعو رجال التعليم لتقديم رسالتهم السامية من أجل هؤلاء وأمثالهم،وألا يفقدوا الأمل في هؤلاء الناشئة . فهنيئا للمتفوقتين ولكل التلاميذ المغارية الذين ساعفهم الحظ للنجاح والتفوق وهي فرصة للتوجه إلى من ينتظرون الدورة الإستدراكية أن ندعو لهم في ظهر الغيب أن ييسر الله أمرهم ويفرح قلوبهم بالنجاح والتوفيق . ولمن لم يسعفه الحظ هذه السنة نقول له: أفتحوا نوافذ الأمل وشمروا على سواعدكم في السنة المقبلة بحول الله ليكن الحظ حليفكم