عذرا لغتى تنضب قريحتي ويخونني التعبير ، ولكن هذا ليس من عجز لغتي ، لا والله بل من ألم تأنيب الضمير الذي أعيشه مع نفسي تجاه تلك اللغة ، قضيت من عمري ما قضيت وتحدثت من الحديث ما الله به عليم، كم انتقصت من حق تلك اللغة ، لغة الخلود والشموخ ، لغة القرآن ، لغة أهل الجنة ، كم أتمنى أن يعود بي الزمن قليلا لأمحو زلات وهفوات لساني في حق تلك اللغة بل في حق الحضارة العربية كلها ، فأساس حضارتنا هو لغتنا ... تتزاحم عبارات الاعتذار التي يحرقها الندم على ضياع لغة القرآن