عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-06-16, 15:22 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

a2 مع الدروس الحسنية رمضان 1437هجرية



الملك يترأس بالرباط افتتاح الدروس الحسنية الرمضانية 2016










========

التوفيق: الوحي ساوى بين النساء والرجال


قال إن البشر أنكروا حكم الإسلام بسبب قصور في الفهم والمرأة ترث في 21 حالة أكثر من الرجل
امحمد خيي نشر في الصباح يوم 13 - 06 - 2016


وضع أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، النقط على الحروف في قضية المناصفة بين النساء والرجال، وما يرتبط بها من المسائل التي تصاعد الجدل حولها في الفترة الأخيرة بين التيارين الحداثي والمحافظ، من قبيل قانون هيأة مكافحة كل أشكال التمييز ضد النساء، وتوصية المجلس الوطني لحقوق الإنسان المطالبة بالمساواة في تقسيم الإرث بين الجنسين.

وأكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، في أول درس حسني لرمضان الحالي، ألقاه، أول أمس (الخميس)، بين يدي الملك، أن الآية 35 من سورة الأحزاب، التي كانت محور درسه حول "إسهام النساء في بناء ثقافة الإسلام الروحية"، هي "حكم بالمساواة في التأهيل الإلهي الروحاني للرجال والنساء، مساواة في التعبد، أعمالا وأحوالا، وفي ثمرة التعبد، وهي المغفرة والأجر العظيم". وبالتالي فإنه، "بهذا الحكم لا تحتاج نساء الإسلام إلى من يتكلف بالدفاع عنهن في باب المساواة المعيارية".

وشدد أحمد التوفيق، في درسه، على أن الإسلام بريء من أي تمييز ضد النساء والمسؤولية يتحملها الرجال، فقال "إن الواقع التاريخي الذي عاشته النساء، مسؤوليته على البشر الفاعلين في التاريخ، وكل نقص أو تنقيص، مرده إما إلى القصور في الاستماع للوحي، وإما إلى التعسف في تأويله".

وعاد أحمد التوفيق إلى السياق الذي نزل فيه الحكم الإلهي بالمساواة، فأوضح أن امرأة سألت النبي محمد "ما لنا لا نذكر في القرآن كما يذكر الرجال؟"، و"كان من التصور أن يجيبها صلى الله عليه وسلم بأن الخطاب القرآني كله، ما لم يخصص، موجه إلى الرجال والنساء على السواء، غير أن الجواب عن تساؤل السائلة جاء من السماء، في سورة الأحزاب".


ويتعلق الأمر بالآية 35 التي جاء فيها: "إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمومنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما".
وكشف أحمد التوفيق، أن "وجوه المساواة في أمور الحياة تتجلى في المسؤولية، وفي الولاية العامة، وفي ممارسة العمل المهني، وفي الأجر، وفي حق طلب العلم، وفي الأهلية القانونية، وفي الشهادة، وفي اختيار الزوج، وفي العمل المنزلي، وفي المشاركة في المناسبات العامة".

وأوضح وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أنه في ما يتعلق بالإرث، توجد حالات نصيب المرأة فيها أفضل من الرجل أو تتساوى معه، فقال "بالنسبة للإرث ثمة عشرون حالة، أربع حالات ترث فيها المرأة أقل من الرجل، وسبع حالات ترث فيها مثل ما يرث، وترث أكثر من الرجل في عشر حالات، وترث في أربع حالات لا يرث فيها الرجل قط".






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس