عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-06-15, 14:31 رقم المشاركة : 2
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: قصص الهمة والطموح في حياة اليافعين...دعوة للتفاعل



الطفل الإمام










إنه عمرو بن سلمة رضي الله عنه، كان يؤم قومه وهو ابن سبع سنوات، لأنه كان أكثرهم حفظاً.

قال رضي الله عنه: قال لي أبو قلابة: ألا تلقاه – يعني النبي صلى الله عليه وسلم، فتسأله..
قال عمرو بن سلمه: فلقيته فسألته.
قال: وكان يمر بنا الركبان فنسألهم: ما للناس؟ ما هذا الرجل؟

فيقولون: يزعم أن الله أرسله وأوحي إليه بكذا ؟ فكنت أحفظ ذلك الكلام، وكأنما يقر في صدري..



فلما كانت وقعة أهل الفتح بادر كل قوم بإسلامهم، وبدر أبي وقومي بإسلامهم، فلما قدم قال: جئتكم والله من عند النبي صلى الله عليه وسلم حقا، فقال: «صلوا صلاة كذا في حين كذا، وصلوا صلاة كذا في حين كذا، فإذا حضرت الصلاة، فليؤذن أحدكم، وليؤمكم أكثركم قرآنا» فنظروا، فلم يكن أحد أكثر قرآنا مني لما كنت أتلقى الركبان، فقدموني بين أيديهم وأنا ابن ست أو سبع سنين(1).



فانظر يا فتى الإسلام إلى علو همة هذا الطفل الصغير، الذي ذهب بنفسه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وسأله عن هذا الدين، وكان يحفظ ما يذكره الركبان من القرآن، حتى صار أكثر قومه قرآنا، فاستحق أن يكون إماماً لهم في الصلاة، وهو في السادسة أو السابعة من عمره..
ــــــــ

(1) صحيح البخاري رقم (4302).







التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس