عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-06-10, 13:34 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

c1 التلبينة النبوية…طريقة تحضيرها و فوائدها الصحية


التلبينة النبوية…طريقة تحضيرها و فوائدها الصحية










التلبينة هي حساء يُحضّر من دقيق الشعير، و هي وصفة وردت في فضلها و فوائدها العديد من الأحاديث النبوية الشريفة.
ونظرا لقيمتها الغذائية وحبا في الإقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم ،لابأس أن نتعرف على أكلة التلبينة وخصوصا أنها تناسب الإفطار في رمضان .













1 – فوائد التلبينة النبوية :

– عن عائشة رضي الله عنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : إِنَّ التَّلْبِينَةَ تُجِمُّ فُؤَادَ الْمَرِيضِ ، وَتَذْهَبُ بِبَعْضِ الْحُزْنِ.


للتلبينة النبوية فوائد صحية و نفسية كثيرة نذكر منها :


– تخفيض نسبة الكوليسترول في الدم.
– علاج مشكل ارتفاع الضغط الدموي و ارتفاع نسبة السكر في الدم.
– الوقاية من سرطان القولون.
– علاج الاكتئاب.
– الوقاية و التخفيف من أمراض القلب و الشرايين.


ورد ذِكر " التلبينة " في أحاديث صحيحة ، منها :




أ- عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهَا كَانَتْ إِذَا مَاتَ الْمَيِّتُ مِنْ أَهْلِهَا فَاجْتَمَعَ لِذَلِكَ النِّسَاءُ ، ثُمَّ تَفَرَّقْنَ إِلا أَهْلَهَا وَخَاصَّتَهَا ، أَمَرَتْ بِبُرْمَةٍ مِنْ تَلْبِينَةٍ فَطُبِخَتْ ، ثُمَّ صُنِعَ ثَرِيدٌ فَصُبَّتْ التَّلْبِينَةُ عَلَيْهَا ، ثُمَّ قَالَتْ : كُلْنَ مِنْهَا ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول : ( التَّلْبِينَةُ مُجِمَّةٌ لِفُؤَادِ الْمَرِيضِ ، تَذْهَبُ بِبَعْضِ الْحُزْنِ ) رواه البخاري ( 5101 ) ومسلم ( 2216 ) .






ب- وعنها رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا كَانَتْ تَأْمُرُ بِالتَّلْبِينِ لِلْمَرِيضِ وَلِلْمَحْزُونِ عَلَى الْهَالِكِ ، وَكَانَتْ تَقُولُ : إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ ( إِنَّ التَّلْبِينَةَ تُجِمُّ فُؤَادَ الْمَرِيضِ ، وَتَذْهَبُ بِبَعْضِ الْحُزْنِ ) رواه البخاري ( 5365 ) ومسلم ( 2216 ) .






قال النووي :



" ( مَجَمَّةٌ ) وَيُقَال : ( مُجِمَّةٌ ) أَيْ : تُرِيح فُؤَاده، وَتُزِيل عَنْهُ الْهَمّ، وَتُنَشِّطهُ " انتهى .

وواضح من الحديثين أنه يعالج بها المريض ، وتخفف عن المحزون حزنه ، وتنشط القلب وتريحه .
والتلبينة : حساء يُعمل من ملعقتين من مطحون الشعير بنخالته ، ثم يضاف لهما كوب من الماء ، وتطهى على نار هادئة لمدة 5 دقائق .
وبعض الناس يضيف عليها ملعقة عسل .




سبب التسمية:


وسمِّيت " تلبينة " تشبيهاً لها باللبن في بياضها ورقتها .

قال ابن القيم :



" وإذا شئتَ أن تعرف فضل التلبينة : فاعرف فضل ماء الشعير ، بل هي ماء الشعير لهم ؛ فإنها حساء متخذ من دقيق الشعير بنخالته ، والفرق بينها وبين ماء الشعير أنه يطبخ صحاحاً ، والتلبينة تطبخ منه مطحوناً ، وهي أنفع منه لخروج خاصية الشعير بالطحن ، وقد تقدم أن للعادات تأثيراً في الانتفاع بالأدوية والأغذية ، وكانت عادة القوم أن يتخذوا ماء الشعير منه مطحوناً لا صحاحاً ، وهو أكثر تغذية ، وأقوى فعلاً ، وأعظم جلاءً .... " انتهى . " زاد المعاد " ( 4 / 120 ) .

وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله في تعريف التلبينة :





" طعام يتخذ من دقيق أو نخالة ، وربما جُعل فيها عسل ، سميت بذلك لشبهها باللبن في البياض والرقة ، والنافع منه ما كان رقيقاً نضيجاً ، لا غليظاً نيئاً " انتهى . " فتح الباري " ( 9 / 550 ) .



فوائد الشعير :

ومما لا شك فيه أن للشعير فوائد متعددة ، وقد أظهرت الدراسات الحديثة بعضها ، منها : تخفيض الكولسترول ، ومعالجة القلب ، وعلاج الاكتئاب ، وعلاج ارتفاع السكر والضغط ، وكونه مليِّناً ومهدِّئاً للقولون ، كما أظهرت نتائج البحوث أهمية الشعير في تقليل الإصابة بسرطان القولون .



قالت الدكتورة صهباء بندق - وقد ذكرت العلاجات السابقة وفصَّلتها - :



وعلى هذا النحو يسهم العلاج بـ " التلبينة " في الوقاية من أمراض القلب والدورة الدموية ؛ إذ تحمي الشرايين من التصلب - خاصة شرايين القلب التاجية - فتقي من التعرض لآلام الذبحة الصدرية وأعراض نقص التروية ، واحتشاء عضلة القلب .


أما المصابون فعليّاً بهذه العلل الوعائية والقلبية : فتساهم " التلبينة " بما تحمله من خيرات صحية فائقة الأهمية في الإقلال من تفاقم حالتهم المرضية ، وهذا يُظهر الإعجاز في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " التلبينة مجمة لفؤاد المريض ... " أي : مريحة لقلب المريض " انتهى .





2 – مكونات التلبينة النبوية :

  • 1 كوب من الماء.
  • 1 كوب من الحليب.
  • 2 ملعقة كبيرة من دقيق الشعير.
  • 1 ملعقة كبيرة من عسل النحل.




3 – طريقة تحضير التلبينة النبوية :

  • في إناء على نار هادئة، نصب الماء و نضيف إليه دقيق الشعير.
  • نستمر في تحريك الخليط حتى يصبح مثل المهلبية.
  • نضيف الحليب و العسل مع الاستمرار دائما في التحريك حتى الحصول على حساء متماسك بلون حليبي.
  • يمكنك أن تضيفي إليها النكهة التي تريدين كالكاكاو أو الفانيليا كما يمكنك الاحتفاظ بالتلبينة دون إضافات.


تقبل الله صيامكم ...وبالصحة والعافية

يتبع







التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس