2016-06-10, 13:34
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | التلبينة النبوية…طريقة تحضيرها و فوائدها الصحية | التلبينة النبوية…طريقة تحضيرها و فوائدها الصحية التلبينة هي حساء يُحضّر من دقيق الشعير، و هي وصفة وردت في فضلها و فوائدها العديد من الأحاديث النبوية الشريفة. ونظرا لقيمتها الغذائية وحبا في الإقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم ،لابأس أن نتعرف على أكلة التلبينة وخصوصا أنها تناسب الإفطار في رمضان . 1 – فوائد التلبينة النبوية : – عن عائشة رضي الله عنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : إِنَّ التَّلْبِينَةَ تُجِمُّ فُؤَادَ الْمَرِيضِ ، وَتَذْهَبُ بِبَعْضِ الْحُزْنِ. للتلبينة النبوية فوائد صحية و نفسية كثيرة نذكر منها : – تخفيض نسبة الكوليسترول في الدم. – علاج مشكل ارتفاع الضغط الدموي و ارتفاع نسبة السكر في الدم. – الوقاية من سرطان القولون. – علاج الاكتئاب. – الوقاية و التخفيف من أمراض القلب و الشرايين. ورد ذِكر " التلبينة " في أحاديث صحيحة ، منها : أ- عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهَا كَانَتْ إِذَا مَاتَ الْمَيِّتُ مِنْ أَهْلِهَا فَاجْتَمَعَ لِذَلِكَ النِّسَاءُ ، ثُمَّ تَفَرَّقْنَ إِلا أَهْلَهَا وَخَاصَّتَهَا ، أَمَرَتْ بِبُرْمَةٍ مِنْ تَلْبِينَةٍ فَطُبِخَتْ ، ثُمَّ صُنِعَ ثَرِيدٌ فَصُبَّتْ التَّلْبِينَةُ عَلَيْهَا ، ثُمَّ قَالَتْ : كُلْنَ مِنْهَا ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول : ( التَّلْبِينَةُ مُجِمَّةٌ لِفُؤَادِ الْمَرِيضِ ، تَذْهَبُ بِبَعْضِ الْحُزْنِ ) رواه البخاري ( 5101 ) ومسلم ( 2216 ) . ب- وعنها رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا كَانَتْ تَأْمُرُ بِالتَّلْبِينِ لِلْمَرِيضِ وَلِلْمَحْزُونِ عَلَى الْهَالِكِ ، وَكَانَتْ تَقُولُ : إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ ( إِنَّ التَّلْبِينَةَ تُجِمُّ فُؤَادَ الْمَرِيضِ ، وَتَذْهَبُ بِبَعْضِ الْحُزْنِ ) رواه البخاري ( 5365 ) ومسلم ( 2216 ) . قال النووي : " ( مَجَمَّةٌ ) وَيُقَال : ( مُجِمَّةٌ ) أَيْ : تُرِيح فُؤَاده، وَتُزِيل عَنْهُ الْهَمّ، وَتُنَشِّطهُ " انتهى . وواضح من الحديثين أنه يعالج بها المريض ، وتخفف عن المحزون حزنه ، وتنشط القلب وتريحه . والتلبينة : حساء يُعمل من ملعقتين من مطحون الشعير بنخالته ، ثم يضاف لهما كوب من الماء ، وتطهى على نار هادئة لمدة 5 دقائق . وبعض الناس يضيف عليها ملعقة عسل . وسمِّيت " تلبينة " تشبيهاً لها باللبن في بياضها ورقتها . " وإذا شئتَ أن تعرف فضل التلبينة : فاعرف فضل ماء الشعير ، بل هي ماء الشعير لهم ؛ فإنها حساء متخذ من دقيق الشعير بنخالته ، والفرق بينها وبين ماء الشعير أنه يطبخ صحاحاً ، والتلبينة تطبخ منه مطحوناً ، وهي أنفع منه لخروج خاصية الشعير بالطحن ، وقد تقدم أن للعادات تأثيراً في الانتفاع بالأدوية والأغذية ، وكانت عادة القوم أن يتخذوا ماء الشعير منه مطحوناً لا صحاحاً ، وهو أكثر تغذية ، وأقوى فعلاً ، وأعظم جلاءً .... " انتهى . " زاد المعاد " ( 4 / 120 ) . وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله في تعريف التلبينة : " طعام يتخذ من دقيق أو نخالة ، وربما جُعل فيها عسل ، سميت بذلك لشبهها باللبن في البياض والرقة ، والنافع منه ما كان رقيقاً نضيجاً ، لا غليظاً نيئاً " انتهى . " فتح الباري " ( 9 / 550 ) . فوائد الشعير : ومما لا شك فيه أن للشعير فوائد متعددة ، وقد أظهرت الدراسات الحديثة بعضها ، منها : تخفيض الكولسترول ، ومعالجة القلب ، وعلاج الاكتئاب ، وعلاج ارتفاع السكر والضغط ، وكونه مليِّناً ومهدِّئاً للقولون ، كما أظهرت نتائج البحوث أهمية الشعير في تقليل الإصابة بسرطان القولون . قالت الدكتورة صهباء بندق - وقد ذكرت العلاجات السابقة وفصَّلتها - : وعلى هذا النحو يسهم العلاج بـ " التلبينة " في الوقاية من أمراض القلب والدورة الدموية ؛ إذ تحمي الشرايين من التصلب - خاصة شرايين القلب التاجية - فتقي من التعرض لآلام الذبحة الصدرية وأعراض نقص التروية ، واحتشاء عضلة القلب . أما المصابون فعليّاً بهذه العلل الوعائية والقلبية : فتساهم " التلبينة " بما تحمله من خيرات صحية فائقة الأهمية في الإقلال من تفاقم حالتهم المرضية ، وهذا يُظهر الإعجاز في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " التلبينة مجمة لفؤاد المريض ... " أي : مريحة لقلب المريض " انتهى . 2 – مكونات التلبينة النبوية : - 1 كوب من الماء.
- 1 كوب من الحليب.
- 2 ملعقة كبيرة من دقيق الشعير.
- 1 ملعقة كبيرة من عسل النحل.
3 – طريقة تحضير التلبينة النبوية : - في إناء على نار هادئة، نصب الماء و نضيف إليه دقيق الشعير.
- نستمر في تحريك الخليط حتى يصبح مثل المهلبية.
- نضيف الحليب و العسل مع الاستمرار دائما في التحريك حتى الحصول على حساء متماسك بلون حليبي.
- يمكنك أن تضيفي إليها النكهة التي تريدين كالكاكاو أو الفانيليا كما يمكنك الاحتفاظ بالتلبينة دون إضافات.
تقبل الله صيامكم ...وبالصحة والعافية يتبع | التوقيع | أيها المساء ...كم أنت هادئ | |
| |