عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-05-02, 20:38 رقم المشاركة : 1
express-1
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية express-1

 

إحصائية العضو








express-1 غير متواجد حالياً


وسام التميز لشهر مارس 2012

poeme اختفاء طفل ابتدائي بعد خروجه من منزل والديه في ظروف غامضة


سيدي بيبي:اختفاء طفل ابتدائي بعد خروجه من منزل والديه في ظروف غامضة

السبت 30 أبريل 2016



أكادير24 اختفى طفل في الصف الخامس الابتدائي يسمى محماد أوتعلين ويبلغ من العمر 13 بعد خروجه من منزل والديه الكائن بدوار البرج حمدان جماعة سيدي بيبي في ظروف غامضة صباح يوم أمس الجمعة 29 أبريل 2016.
وذكر الفاعل الجمعوي عزيز عميق في اتصال هاتفي مع أكادير 24 أنفو، أن الطفل المختفي، غادر بيت العائلة وهو يحمل هاتفين نقالين مخبرا والديه أنه سيقوم بإصلاحهما والعودة للالتحاق بعمله بعد الزوال. ومنذ مغادرته البيت ووالدته تنتظره دون أن يظهر له أي أثر.
المصدر نفسه، ذكر أن أم الطفل المختفي حسب روايتها رقد وادتها شكوكا على أن الأمر يتعلق بتصفية حسابات مع شباب ينحدرون من أيت عميرة، لكون الطفل معروف عنه أنه يشتغل لحساب نجار بالمنطقة كما دأب على الاشتغال كحمال باستعمال عربة داخل الأسواق لمساعدة أسرته الفقيرة.
وأوضح الفاعل الجمعوي نقلا عن والدة الطفل المختفي، أن ابنها قبل أيام، أقدم مجهولون ينحدرون من أيت عميرة على سرقة عربته اليدوية، وأبلغ عناصر الدرك الملكي بأيت عميرة بالواقعة وتعرف على عربته ودل العناصر الأمنية على مكان تواجدها في الوقت الذي فر فيه اللصوص إلى وجهة مجهولة قبل أن يعودوا من جديد ويتوعدوه بما هو أعظم واسوأ بعد التبليغ عنهم مهددين إياه بالانتقام.
وأوضح والده للجريدة، أنه بحث عنه في كل مكان، وتم إبلاغ الجهات الأمنية باختفائه لتولي البحث عنه وإيجاده، ودعا كل من يملك معلومات أو من يشاهده أو من تعرف عليه في الصورة الاتصال بالرقم الهاتفي 06.01.70.23.21 أو إبلاغ الجهات الأمنية.

والله لايضيع أجر من أحسن عملا.


الطفل المختفي بسيدي بيبي يعود إلى حضن عائلته ويحكي تفاصيل مثيرة عن اختفائه

الإثنين 2 ماي 2016



أكادير24 عاد اليوم الطفل المختفي محماد أوتعلين بعد غياب دام أربعة أيام إلى حضن والديه بعد أن ذاقت خلالها أسرته كل أنواع العذاب لفقدان فلذة كبدهم.
ويحكي الطفل على لسانه أنه في يوم الجمعة 29 أبريل 2016 حوالي الساعة 10 صباحا توجه الى محطة الوقود الواقعة على الطريق الوطنية رقم 1 في اتجاه مدينة تيزنيت مرفوقا بصديق له وذلك من أجل تزويد عجلة دراجته الهوائية بالهواء .
بعد خروجهما من المحطة أخد صديقه الدراجة لقضاء غرض ما في حين سار هو على قدميه نحو عمله الذي يزاوله عند أحد النجارين بالمنطقة، وما هي إلا أمتار قليلة حتى وقفت بجانبه سيارة من نوع 4×4 سوداء اللون ترجل منها شخصان سألاه عن فقيه بالمنطقة وهي اللحظة التي رشاه بمادة مخدرة أفقدته الوعي لم يعرف بعدها ما الذي وقع .
وتابع الطفل أنه بعد لحظات توقفت السيارة قرب إحدى الصيدليات الواقعة بأحد المداشر الواقعة علة الطريق الوطنية رقم 1 فترجل الخاطفين الذين لم يفطنا بأن الطفل قد استعاد وعيه، فاستغل انشغالهما وفتح النافدة وأطلق رجليه للريح. الطفل يقول أنه بات في الخلاء 3 ليال في طريق عودته إلى بيت والدية مستعين “بالاطوسطوب” وعند سألنا له عن المكان الذي توقفت فيه سيارة الخاطفين يقول أنه لم يتذكر سوى علامة تشوير مكتوب عليها كلميم.
أكادير 24 : عزيز عميق







    رد مع اقتباس