عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-03-12, 18:29 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

b5 مشكلات تربوية...أسبابها وطرق علاجها:متجدد




مشكلات تربوية...أسبابها وطرق علاجها:متجدد


قد يلحظ الوالدان تغيرا ما في سلوك طفلهماويظهر ذلك في عدم تكيف الطفل في بيئته الداخلية ( الأسرة ) أو البيئة الخارجية ( المجتمع) وتتعدد مشكلات الأطفال وتتنوع تبعا لعدة عوامل قد تكون إما :جسمية أونفسية أو أسرية أو مدرسية، وكل مشكلة لها مجموعة من الأسباب التي تفاعلت وتداخلت معبعضها وأدت بالتالي إلى ظهورها لدى الطفل ، ومن الصعب الفصل بين هذه الأسباب وتحديدأي منها كمسبب للمشكلة .












متى نعتبر سلوك الطفل مشكلة بحد ذاته يحتاجلعلاج؟؟




قد يلجأ الوالدان لطلب استشاره نفسية عاجلةلسلوك طفلهما ويعتقد إن سلوك طفله غير طبيعي إما لجهله بطبيعة نمو الطفل أو لشدةالحرص على سلامة الطفل وخوفا عليه من الأمراض والاضطرابات النفسية خاصة إذا كانالمولود الأول . وقد يكون الطفل سلوكه عاديا وطبيعيا تبعا للمرحلة التي يمر بها لذامن المهم جدا عزيزي المربي أن تعرف متى يكون سلوك ابنك طبيعيا أو مرضيا.



يعد سلوك الطفل مشكلة تستدعي علاجا عندما تلاحظالتالي





1ـــــ تكرار المشكلة :



لابد أن يتكرر هذا السلوك الذي تعتقد انهغير طبيعي أكثر من مره فظهور سلوك شاذ مره أو مرتين أو ثلاث لا يدل على وجود مشكلة عندالطفل لماذا؟؟
لأنه قد يكون سلوكا عارضا يختفيتلقائيا أو بجهد من الطفل أو والديه







2ــــــ إعاقة هذا السلوك لنمو الطفل الجسميوالنفسي والاجتماعي :



عندما يكون هذا السلوك مؤثرا على سير نموالطفل ويؤدي إلى اختلاف سلوكه ومشاعره عن سلوك ومشاعر من هم في سنه.






ـــــ3 أن تعمل المشكلة على الحد من كفاءةالطفل في التحصيل الدراسي وفي اكتساب الخبرات وتعوقه هذه المشكلة عن التعليم.






ـــــ4عندماتسبب هذه المشكلة في إعاقة الطفل عن الاستمتاع بالحياة مع نفسه ومع الآخرين وتؤديلشعوره بالكآبة وضعف قدرته على تكوين علاقات جيدة مع والديه وإخوته وأصدقائهومعلميه.








أهمية علاج مشكلات الطفولة :.




نظر لأهمية الطفولة كحجر أساس لبناء شخصيةالإنسان مستقبلا وبما أن لها دور كبير في توافق الإنسان في مرحلة المراهقة والرشدفقد أدرك علماء الصحة النفسية أهمية دراسة مشكلات الطفل وعلاجها في سن مبكرة قبل أنتستفحل وتؤدي لانحرافات نفسية وضعف في الصحة النفسية في مراحل العمر التالية .



وقد تبين من دراسة الباحثين في الشخصية وعلمنفس النمو أن توافق الإنسان في المراهقة والرشد مرتبط إلى حد كبير بتوافقه فيالطفولة فمعظم المراهقين والراشدين المتوافقين مع أنفسهم ومجتمعهم توافقاحسنا.........كانوا سعداء في طفولتهم قليلي المشاكل في صغرهم، بينما كان معظمالمراهقين والراشدين سيئي التوافق، تعساء في طفولتهم ، كثيري المشاكل في صغرهم



كما ان نتائج الدراسات في مجالات علم النفسالمرضي وعلم النفس الشواذ أوضحت دور مشكلات الطفولة في نشأة الاضطرابات النفسيةوالعقلية والانحرافات السلوكية في مراحل المراهقة والرشد.








من المشكلات التي سيتم التطرق إليها :





((1)) مشكلة العناد والتمرد على الأوامر وعدم الطاعة



((2)) الغيرة



((3)) مشكلة الغضب



((4)) الشجار بين الأبناء



((5)) الهروب من حل الواجبات المدرسية



((6)) مشكلة الألفاظ النابية



((7)) مشكلة السرقة



((8)) العصيان وعدم الطاعة



((9)) مشكلة الجنوح



((10)) مشكلة الكذب



((11)) مشكلة الإحساس المرهف



((12)) الخجل



((13)) مشكلة الخوف



((14)) مشكلة التشتت وعدم الانتباه



((15)) مشكلة الطفل الفوضوي



((16)) مشكلة التبول اللاإرادي



((17)) مشاكل اضطرابات الكلام



((18)).مشكلة مص الأصبع



((19)) اضطرابات التعلق الانفعالي



((20)) مشكلة قلق الانفصال



((21)) مشكلة اضطراب الهوية الجنسية



((22)) مشكلة الاكتئاب



((23)) مشكلة التخريب



((24)) مشكلة قضم الأظافر



((25)) مشكلة العدوان



((26)) مشاكل اضطرابات النوم



((27)) مشكلة البكاء الكثير





نقلاً عن
عن الدكتور فكري عبدالعزيز استشاري الطب النفسي


وبالله التوفيق


يتبع بإذن الله





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس