عالم الإعلانات مليء بالابتكارات والصور المبدعة التي تثير دهشتنا وتدفعنا إلى الشراء – وهذا هو الهدف -. لكن هل فكرت يوماً كم من الخدع تحتاج هذه الصور لتبدو بهذا الشكل المثير؟
فيما يلي، نكشف بعضاً من الخدع التي يمارسها المعلنون لإيقاعنا في “فخ” منتجاتهم:

لتبدو صورة الطعام أشهى، لا بد أن تكون ساخنة! إذاً، فهي تحتاج إلى مزيدٍ من البخار والدخان الصادر منها، فكيف يتم ذلك؟
ربما تبدو هذه الحيلة قديمة نوعاً ما، لكن مخرجي الصور يقومون بتسخين كرات من القطن في الميكروويف لتحتفظ بالحرارة لدقائق، فيتمكنون بالتالي من تصوير وجبةٍ ساخنةٍ ولذيذة.

هل تظن أن هذا آيس كريم؟ إنه مجرد كرات من البطاطس المهروسة الملونة، والتي لا تذوب أثناء التصوير، وتمنع الألوان من الاختلاط ببعضها البعض.

يبدو شهياً للغاية أن تأكل وجبةً متكاملةً من الفواكه والحبوب والحليب كامل الدسم، لكن في الحقيقة هذا ليس حليباً، وإنما غراء (صمغ)، ليبدو القوام ثخيناً ومتماسكاً، ولا تذوب فيه رقائق الذرة و الحبوب أثناء فترة التصوير، بحسب موقع Cracked.com.

حتى شراب التحلية “Syrup” فوق فطائر البانكيك اللذيذة، ليس شراباً وإنما زيت سيارات ليبدو في الصور أكثر لمعاناً وسمكاً.

يقوم مصممو الإعلانات باستبدال رغوة الحليب الغنية برغوة الصابون، إذ أنها تدوم لفترة أطول من الحليب حتى يتم تصوير اللقطة.

ليبدو اللحم لذيذاً ولامعاً وشهياً، يتم دهانه بـ “ورنيش” الأحذية لتظهر أيضاً خطوط الشواية الرائعة!

لماذا تبدو ساندويتشات البرغر بهذا التماسك، لماذا يختلف طولها كثيراً عما نتناوله في المطاعم؟

الإجابة ببساطة إلى جانب القطن الساخن المسؤولة عن إظهار الدخان، يتم تثبيت الساندويتش بنكاشة أسنان وورق مقوى.